الرئيس بارزاني يهنئ المسيحيين برأس السنة البابلية الآشورية الجديدة وأعياد أكيتو

الرئيس بارزاني يهنئ المسيحيين برأس السنة البابلية الآشورية الجديدة وأعياد أكيتو

Mar 31 2020

وجه الرئيس مسعود بارزاني، رسالة تهنئة الى المسيحيين في كُردستان والعراق، بمناسبة حلول رأس السنة البابلية الآشورية الجديدة وأعياد أكيتو.

وفيما يلي نص التهنئة:

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة حلول رأس السنة البابلية الأشورية الجديدة وأعياد أكيتو، أتقدم باحر التهاني والتبريكات الى الأخوات والإخوة الكلدان والسريان والآشوريين في كوردستان والعراق، وأتمنى لهم الأمان والسعادة.

بهذه المناسبة نؤكد على ضرورة تعزيز ثقافة التآخي والتعايش بين كافة المكونات الدينية والقومية في كوردستان، لأنها محل فخر كبير لدى شعب كوردستان، لذلك علينا جميعاً إغناء هذه الثقافة وحمايتها.

في هذا الوقت الذي يعاني فيه العالم أجمع من وباء كورونا، فإننا نتمنى للأخوات والإخوة المسيحيين أن يكونوا في منأى من المرض والألم، وأن يحتفلوا بأعيادهم بسلام وأمان.

ودمتم بخير وسعادة

مسعود بارزاني

31/ آذار/ 2020




زرك..Zerik.. الزر

زرك..Zerik.. الزر

Mar 30 2020

صالح عيسى
تقع قرية زرك إلى الجهة الغربية من كوباني على مسافة 28 كم وهي من القرى الفاصلة بين سهل برجم والقراج.
تسميتها :
هناك عدة الروايات حول التسمية ، إحداها تقول بأن التسمية جاءت من مرض اليرقان (Zerik ) حيث كان هناك من يعالج هذا المرض بطرق بدائية بالأعشاب البرية لعدم وجود أطباء حينها ومع مرور الزمن قالوا عنها زرك، أي مرض اليرقان.
اما الرواية الثانية تقول بأن الماء الذي كان يجري من النبعة كان يترك أثره على الأحجار ويصبغه باللون الأصفر ومنها جاءت التسمية ، وفي مجمل الأحوال تم تعريب إلى (الزر) .
ففي سجلات الاحوال المدنية "النفوس " فهي (زرك)
إما لدى مديرية المصالح العقارية فهي (الزر)
تاريخها :
القرية كانت مأهولة ببعض العائلات من عشيرة (برجان ) قبل أن يرحلوا منها ، ولكننا لم نتمكن من معرفة تاريخها على وجه الدقة لقلة المعلومات لدينا ولدى من استطلعنا آرائهم.
لكن القرية كانت مأهولة بالسكان منذ مدة طويلة أي قبل أن يسكنوا فيها (البرحان ) وسكانها الحاليين والذين جاءوا من قرية تعلك المجاورة منذ أكثر من مئة عام وخرجوا من تعلك باتجاه أراضيهم وسكنوا زرك.
لقد كان في وسط القرية بئر ماء وحيد ويعتبر من الآبار القديمة لأن الأهالي الذين جاءوا من قرية تعلك استقروا بالقرب من البئر حسب العادات والتقاليد .
جغرافيتها :
حدودها : يحدها من الشمال قرى تعلك ،بيرالوس،هوران، ومن الشرق قرية سيف علي ، ومن الجنوب قرية عوينة زكو، ومن الغرب سهل برجم فرات على مد النظر لأكثر من 3كم حيث ناحية الشيوخ ونهر الفرات معا .
أراضيها سهلية من الغرب ومتموجة من باقي الجهات ففي الجهة الجنوبية من القرية هناك تلة تعرف باسم تل(عين فس) ومن الشرق وادي كبير جدا ويعرف ب وادي احمر (Veyîda Sor) أما الشمال يعرف بالجبل نسبة إلى جبل قرية تعلك ولا يبعد عن القرية سوى 1,5 كم .
يمر من القرية وادي كبير وهو قادم من الشرق من قرية درب النوب وبستك وهو من الوديان الخطرة أثناء الفيضانات وجريان السيول ويقسم القرية إلى قسمين ولكن اغلب البيوت في الجهة الشمالية من الوادي .
يمر من القرية طريق معبد قادما من قرية هوران ويمر من وسط القرية ثم يتجه إلى الغرب نحو ناحية الشيوخ وكذلك طرق بقايا بينها وبين قرية تعلك ومثله مع قربة سيف علي.
اكثر من 80% من أراضيها سقي و زراعتها القمح ، الشعير ، العدس، الكمون، السمسم ، الذرة الصفراء، والأكثر رواجا القطن، وكذلك الأشجار كالزيتون , الفستق واللوزيات .
يعتمدون على الزراعة بالدرجة الأولى وتجارة الحرة خاصة تجارة المواشي (الأبقار والأغنام) وهي من القرى المعروفة في هذه المهنة .
اما نبعة عين فس (EYINE FIS)
تقع هذه النبعة في الجهة الجنوبية من القرية على طريق قرية عوينة بالقرب من تلة عين فس وهذه النبعة كانت تجري حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي والآن جفت نتيجة تغييرات مناخية شديدة الحرارة وقلة الأمطار وكثرة الآبار الارتوازية ، وكان تصدر من مياه هذه النبعة روائح تشبه روائح بيض المسلوق او روائح غازات التي من تخرج من بطن الإنسان ولهذا سميت بعين فس ، علما أن سبب هذه الروائح هو وجود عنصر الكبريت في الماء وهذا يعود إلى الطبيعة الجيولوجية للأرض حيث تمتاز كل منطقة جغرافية بعناصر طبيعية خاصة بها ولكن الإهمال السياسي المتعمد طغى على كل ما هو جميل واخفاه عن الأعين.
التعليم :
فيها مدرسة ابتدائية منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي وحاليا هناك مدرسة حديثة تقع في الزاوية الشمالية الشرقية على طريق قرية دربازنا هوران ، على الرغم من كثرة عدد سكان القرية إلا أن نسبة التعليم فيها متدنية ،وفي الآونة الأخيرة زاد أعداد المتعلمين وأصحاب الشهادات الجامعية إلا أن ظروف الحرب جعل أغلبهم لم يكملوا دراستهم الجامعية مع ذلك هناك شهادات جامعية مثل ( الحقوق ، الآداب والعلوم الإنسانية ،المعاهد المتوسطة، والثانوية ) .
السكان :
عدد سكانها اكثر من (900) نسمة وهم من أصول عشائرية عشيرة بيجان فخذ (آنكليان، دهامان، سعيدان) وهذه الافخاذ هم أبناء العمومة و من القومية الكردية ويتكلمون اللهجة الكرمانحية ابا عن جد ولديهم علاقة القرابة مع قرى تعلك بيرالوس دربازن دار ، وهناك فخذ رابع إسمه أبو دبشي عندما سكنت القرية واختلطت مع الكرد قلبا وقالبا حيث المصاهرات والتضحيات في سبيل القضية الكردية ويتكلمون الكردية كلغة الام مع نسيان اللغة العربية من قبل الأطفال أطفال تلك العائلة.
ويمتاز اهل زرك بالبساطة والتسامح مع الجوار.
وهناك مقولة عن القرية يقال بأن لديهم بعض الأشخاص يستطيعون أن يصيب الآخرين بالعين (عين الحسد ) وقد حبكت الكثير من القصص عنها.
الخدمات:
تعتبر قرية زرك من القرى المحظوظة قليلا حيث هناك عدة طرق معبدة وكذلك طرق بقايا تربطها بالقرى المجاورة ويعزى سبب في ذلك إلى نقل مستودعات الأسمدة من ناحية الشيوخ إلى القرية بسبب الرطوبة العالية في الشيوخ لوقوعها بالقرب من نهر الفرات، حيث تم إشادة عدة المستودعات في القرية في الجهة الجنوبية منها مع سور عالي تحيط بها.
وكذلك بناء فرن آلي صغير ضمن تلك المستودعات وما زال الفرن يخدم اكثر من 50 قرية بمادة الخبز .
والآن يتم بناء معمل صغير للكونسروة (صناعة دبس معلب ) والمواد التي يمكن حفظها في المعلبات في القرية ضمن تلك المستودعات.
وكذلك لا ننسى خدمة محطة الوقود (كازية ) التي تم اشادتها في الجهة الغربية من القرية والى الشمال من الطريق القادم من الشيوخ .
كل هذه الخدمات بسيطة جعلت من القرية مركزا مهما بالإضافة إلى مجموعة من المحلات التجارية ، بقاليات عددها اربع وكذلك محل حدادة، وفيها شبكة الكهرباء منذ التسعينات من القرن الماضي.
ولكن مشكلة القرية تكمن في تأمين مياه الشرب وهذا يشكل أكبر عائق لأبناء القرية حيث إن مياهها غير صالحة للشرب .
ولا ننسى خدمة شبكة الهاتف المحمول خاصة بعد بناء برج لشركة سيرتيل على هضبة صغيرة في الجهة الغربية من القرية قبل الأزمة و تبعد عن القرية حوالي (500 ) وكذلك هاتف أرضي لفترة محددة ثم توقفت نهائيا .
وكان هناك معمل لصناعة الخراطيم ولكن توقف عن العمل بسبب سرقة كافة أدواتها خلال فترة النزوح 19/9/2014 يوم الأسود وبعدها .




 الصين تقود مع روسيا حملة لـ«عدم تسييس كورونا» في سوريا

الصين تقود مع روسيا حملة لـ«عدم تسييس كورونا» في سوريا

Mar 27 2020

فتح فيروس «كورونا» الباب أمام الصين وروسيا لقيادة جهود في الأمم المتحدة باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية عن عدد من الدول بينها سوريا، حيث طالبت الدول بـ«الرفع الكامل لتدابير الضغط الاقتصادي الانفرادية» و«عدم تسييس» محاربة الوباء.

واستندت روسيا والصين إلى نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لـ«وقف نار شامل» في سوريا وغير من ساحات الصراع، كي توجه له مع ست دول أخرى رسالة للمطالبة بـ«الرفع الكامل والفوري لتدابير الضغط الاقتصادي غير القانونية والقسرية وغير المبررة ذات الصلة» لاعتقادها أن «التأثير المدمر للتدابير القسرية الانفرادية، يقوض الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات الوطنية لمكافحة كوفيد - 19. لا سيما من جهة فعالية وتوقيت شراء المعدات واللوازم الطبية، مثل مجموعات الاختبار والأدوية اللازمة لاستقبال وعلاج المرضى».

وشدد ممثلو الدول الموقعة، بينها فنزويلا وسوريا وكوريا الشمالية وكوبا الخاضعة لعقوبات غربية، على ضرورة «عدم تسييس مثل هذا الوباء». وخاطبوا غوتيريش: «مثلما أعلنت في وقت قريب، فإننا أكثر عن أي وقت مضى، بحاجة إلى التضامن والأمل والإرادة السياسية لاجتياز هذه الأزمة معاً، مع توحد صفوف الدول معاً بحق».

وتابعت الرسالة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نصها: «نقف اليوم في مواجهة عدو مشترك: فيروس «كوفيد – 19». ومثلما أقررتم سعادتكم، فإن الوقت قد حان للتعزيز والدعم والتصعيد. ولدى حكوماتنا الوطنية الإرادة السياسية والأخلاقية اللازمة للمضي قدماً في هذا الاتجاه (لكن) هناك إجراءات انفرادية تعوق التأثير المدمر لهذه إجراءاتنا على الصعيد الوطني (...) ما يقوض الجهود الجارية من جانب حكومات وطنية لمحاربة الفيروس خاصة فيما يتعلق بالتوريد الفاعل والفوري للمعدات والإمدادات الطبية».

عليه، ناشد ممثلو الدول الثماني غوتيريش «المطالبة بالرفع الكامل والفوري لمثل هذه الإجراءات غير القانونية والقمعية والتعسفية للضغط الاقتصادي ـ يما يتوافق مع الموقف طويل الأمد والمسؤول من جانب الأمم المتحدة المتمثل في رفض الإجراءات القمعية الانفرادية من أجل ضمان الاستجابة الكاملة والفاعلة والفعالة من قبل جميع الدول الأعضاء بالمجتمع الدولي لفيروس «كورونا»، ولرفض تسييس هذا الوباء».

وجاءت هذه الرسالة بعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد حيث بحثا في «الجهود التي تبذلها القيادة الروسية على الصعيدين الإقليمي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات والعزل عن الشعب السوري، وكان هناك توافق في الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة».

ويعتقد أن بكين تحاول الإفادة من الحرب على وباء «كورونا» لتحقيق مكاسب سياسية في الساحة الدولية والإفادة من «الفراغ» الناتج من غياب الدور الأميركي في الساحة الدولية، في وقت توجه واشنطن انتقادات لتعاطي الصين مع «كورونا» وتتهمها بـ«التضليل».

في المقابل، قال مسؤول غربي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا سلطة تنفيذية لهذه الرسالة لأن العقوبات الأميركية مفروضة من وزارة الخزانة والأوروبية مفروضة من المجلس الوزاري». وأضافت: «على روسيا والصين تقديم مساعدات إنسانية وطبية والضغط عليها لوقف نار شامل بدلاً من إثارة الموضوع في الأمم المتحدة».

وتتمسك واشنطن وبروكسل إلى حد ما في المضي في العقوبات الاقتصادية إلى مؤسسات حكومية وشخصيات اقتصادية سورية قريبة من دمشق. وتبذل جهودا لاستعجال تنفيذ «قانون قيصر» الذي يمنع المساهمة في إعمار سوريا قبل حصول عملية سياسية ذات صدقية اعتبارا من سريانه في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، بالتزامن مع صدور رسالة مشابهة من مؤتمر المانحين في بروكسل في نهاية يونيو. لكن «قانون قيصر» يسمح للسلطة التنفيذية بمنح بعض الاستثناءات الطبية لأسباب سياسية.

وكانت الخارجية الأميركية دعت «نظام الأسد لاتخاذ خطوات ملموسة وحماية مصير آلاف المدنيين، بمن فيهم مواطنين أميركيين، معتقلين تعسفيا في مراكز الاعتقال المكتظة التابعة للنظام في ظروف غير إنسانية. نطالب بالإفراج الفوري عن كافة المدنيين المحتجزين تعسفيا. إضافة إلى ذلك، يجب على النظام أن يمنح كيانات محايدة ومستقلة، بما في ذلك منظمات طبية وصحية، إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز التابعة للنظام بشكل فوري».

وكانت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» دعت دمشق إلى السماح لممثليها بزيارة تسعة مراكز اعتقال في البلاد بعد أيام على إصدار الرئيس الأسد مرسوما تضمن العفو عن بعض الجرائم.

وقالت الخارجية الأميركية: «ينبغي أن يوقف النظام كافة الأعمال العدائية ويتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النازحين الموجودة في سوريا بدون عوائق، كما ينبغي أن يطلق سراح عشرات آلاف المدنيين المعتقلين تعسفيا في مراكز الاعتقال التابعة له لتخفيف حدة انتشار الفيروس بشكل كارثي».

وضغطت دول غربية على موسكو لتثبيت وقف النار في شمال غربي سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى إدلب ومخيمات النازحين لمكافحة «كورونا»، حيث يوجد أكثر من 3.5 مليون شخص يعيش معظمهم في ظروف سيئة دون بنية تحتية طبية.

ولوحظ أن المبعوث الأممي غير بيدرسن أشار في النداء الذي خصصه لـ«وقف نار شامل وفوري في سوريا»، إلى ملف العقوبات بطريقة غير مباشرة. إذ قال: «يتعين على المانحين الدوليين مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة وعليهم القيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس ومعالجة المصابين. لا شيء يجب أن يعيق ذلك». وأضاف: «الوصول الإنساني الكامل والمستدام ودون عوائق لكافة المناطق في سوريا هو أمر أساسي. وستكون هناك حاجة لاستخدام كافة آليات إيصال المساعدات وزيادة إجراءات الوقاية والحماية».
المصدر :الشرق الاوسط




برجاف تناشد مكتب المبعوث الأممي لتحسين شروط الجهوزية في شمال وشرق سوريا لمواجهة كورونا

برجاف تناشد مكتب المبعوث الأممي لتحسين شروط الجهوزية في شمال وشرق سوريا لمواجهة كورونا

Mar 27 2020

برجاف|كوباني
بعثت منظمة برجاف مناشدة إلى المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ونائبة المبعوث خولة مطر ومسيري غرفة دعم المجتمع المدني للبت حول الوضع الذي يمر على منطقة شمال وشرق سوريا، وما شهدتها من حروب وأثاره الذي لا يزال باقياً إلى الآن ، إلى وباء فايروس كورونا الخطير المسيطر على العالم.
وخلال المناشدة التي ارسلها المدير التنفيذي لـبرجاف فاروق حجي مصطفى إلى المبعوث الاممي اشار إلى الوضع الذي يمر فيه المنطقة، واصفاً إياه بـ"الصعب"، و"اثار الحرب التي شهدتها المنطقة لا زالت تترك اثراً وتخلق ضحايا"، مضيفاً "ومن ناحية كورونا فإن المنطقة (شمال شرق سوريا) التي نستجيب لاحتياجاتها في حالة "صعبة"، لافتقادها ابسط شروط الاستجابة والجهوزية".
وأوضح المدير التنفيذي إنه في ظل الوباء "كورونا" يتم التخوف من ارتفاع الضحايا، "بسبب غياب الإمكانية لمواجهة وتقليص دائرة هذا الوباء بالرغم من فرض الإجراءات الإحترازية من قبل الإدارة الذاتية".
وأشار أن غياب الأجهزة الطبية المتطورة كأجهزة الإنعاش، قياس الحرارة لدى المسعفين المدنيين أو في المنزل، وعدم إمكانية كل عائلة لتوفير مواد النظافة اللحظية، والتعقيم، وقطع المياه من قبل "الجيش الوطني" في رأس العين، ينذر بوضع خطير في المنطقة، خاصة بعد ظهور خمسة حالات الإصابة في سوريا، إضافة إلى كارثة اقتصادية، في ظل حظر التجوال حيث بات يشكل ازمة مالية على مستوى العائلة والمجتمع.
ووجهت برجاف مطالب عدة إلى المبعوث الأممي وهي:
-الضغط على فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا من أجل السماح لطاقم العمل في "مركز علوك" وضخ المياه إلى الحسكة.
-والسماح للمدنيين باتخاذ طريق إم 4 كون الناس بحاجة إلى اتخاذ هذا الطريق السريع، ويتحول إلى طريق انساني، والضغط على الفصائل دون ابتزاز أو توجيه الرصاص الحي للمارين.
-افتقار المخيمات الموجودة في شمال وشرق سوريا لأبسط مقومات النظافة والطبابة مما ينذر بعواقب وخيمة أمام هذا الوباء.
كما وطالبت برجاف بالتوصل مع المنظمات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتقوم بعمليات الاستجابة والدعم لتحسين شروط الجهوزية لمواجهة الوباء.




حملة التنظيف والتعقيم في كوباني ضمن الشوارع الرئيسية والفرعية

Mar 26 2020


افتتاح مركز "مشته نور الصحي"

Mar 25 2020


دعوة أممية إلى «وقف نار شامل» في سوريا لمواجهة «كورونا»

دعوة أممية إلى «وقف نار شامل» في سوريا لمواجهة «كورونا»

Mar 25 2020

دعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إلى «وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني» في سوريا، لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس «كورونا» في هذه البلاد بعد أكثر من 9 سنوات من الحرب.

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، حث الأطراف المتحاربة في العالم على «تطبيق وقف فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل في فيروس كورونا».

وقال بيدرسن: «أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا، للتمكين من القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس (كوفيد 19) في سوريا»، موضحاً: «السوريون بشكل خاص هم الأكثر ضعفاً في مواجهة فيروس (كوفيد 19). فالمنشآت الطبية إما دُمرت أو تدهورت. وهناك نقص في المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية. ويعيش النازحون واللاجئون والمعتقلون والمختطفون في ظروف تجعلهم أكثر عرضة للخطورة. ولدي شواغل حقيقية بشأن التأثير المحتمل على النساء السوريات اللاتي يتصدرن بالفعل للعمل في أنظمة الدعم الصحي والمجتمعي القائمة». وقال أطباء وعاملون في مجال الإغاثة، إن وصول «كورونا» إلى سوريا يثير احتمال انتشار وباء قاتل بدرجات مختلفة من القلق في «مناطق النفوذ» الثلاث، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية من جهة، أو فصائل معارضة في شمال غربي سوريا من جهة ثانية، أو الأكراد في شمال شرقي البلاد من جهة ثالثة. وأعلن بيدرسن في بيان: «هذا التهديد المشترك لا يعرف الحدود، ولا يفرق بين الضحايا، ولا يفرق بين من يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحكومة أو في مناطق أخرى. فهو يعرض كافة السوريين للخطر. ومن أجل مواجهة هذا الخطر، يحتاج الشعب السوري الذي عانى طويلاً بشكل عاجل إلى فترة هدوء متصلة في كافة أنحاء البلد تلتزم بها كافة الأطراف». وتخضع إدلب في شمال غربي البلاد لهدنة برعاية روسية - تركية. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن اختبارات الكشف عن «كورونا» ستبدأ قريباً في مناطق خارج سيطرة الحكومة في محافظة إدلب، وسط خشية من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين. وأفادت مصادر بأنه لم يتأكد وجود أي حالات في هذه المناطق التي يخضع لسيطرة المعارضة، غير أن أعراضاً محتملة للمرض تظهر على مرضى منذ أسابيع، وأن 300 جهاز للكشف عن الفيروس ستصل خلال يومين. وأفادت ريتشل سايدر مستشارة المجلس النرويجي للاجئين: «البنية التحتية والخدمات الأساسية الصحية تعرضت كلها للدمار في جانب كبير من البلاد. ومن المرجح جداً أن يكون السوريون من الأشد عرضة للتأثر بانتشار الفيروس عالمياً». وأضافت: «الواضح جداً أنهم ليسوا جاهزين بأي حال من الأحوال لأي انتشار» للمرض.

ويعيش نازحون سوريون في مخيمات مؤقتة مزدحمة؛ الأمر الذي يثير قلق العاملين في المجال الطبي من أن يفتك المرض بأعداد كبيرة. وقد أدى هجوم تشنه القوات الحكومية السورية بدعم روسي إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في الشهور الأخيرة، ما أحدث حالة من الفوضى في البنية التحتية قبل إعلان وقف للنار.

وقال بيدرسن: «ساهمت اتفاقيات وقف إطلاق النار المبرمة حديثاً في خفض العنف في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، وهذا الأمر محل ترحيب. لكن تبقى هذه الاتفاقات هشة وهناك إمكانية لتجدد العنف في أي وقت. وسيكون لهذا الأمر تبعات خطيرة على سوريا، وعلى جهود الاستجابة الدولية لمكافحة فيروس (كوفيد 19) بشكل عام. لذا فهناك حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف إطلاق نار على المستوى الوطني، طالما دعوت إليه، ويشكل ركيزة أساسية لقرار مجلس الأمن 2254، ولأن تحترمه كافة الأطراف». ودعا إلى مضاعفة الجهود لمواجهة «كورونا».

ولم يتمكن بيدرسن من جمع وفدي الحكومة والمعارضة لبحث الإصلاح الدستوري بموجب القرار 2254. وهناك مطالب غربية للبحث عن أمور أخرى كمدخل لاستئناف العملية السياسية. وقال المبعوث الأممي أمس: «أناشد أيضاً أن يتم الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين والمختطفين، والسماح بشكل فوري لأسباب إنسانية للمنظمات الإنسانية بزيارة مراكز الاعتقال وخطوات عاجلة لضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز». وحث بيدرسن، أيضاً، المانحين الدوليين، على مساندة الجهود الإنسانية بشكل كامل والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة، و«عليهم القيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين في كل أنحاء سوريا على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس، ومعالجة المصابين. لا شيء يجب أن يعيق ذلك (...) وهناك حاجة لاستخدام كافة آليات إيصال المساعدات وزيادة إجراءات الوقاية والحماية». وأبدى استعداده للعمل مع الحكومة السورية والمعارضة وكافة الأطراف المعنية على الأرض، والدول الرئيسية ذات الوزن والتأثير، لـ«تثبيت وقف إطلاق النار على المستوى الوطني». وقال: «تفرض علينا إنسانيتنا المشتركة العمل بشكل فوري... ودعونا نضع حداً للعنف، ونعمل سوياً من أجل مكافحة الفيروس، والمضي قدماً وصولاً إلى مخرج سياسي للأزمة».

المصدر: الشرق الاوسط




الإجراءات المتبعة من قبل قوى الامن الداخلي في كوباني

Mar 24 2020


نوروز كوباني :21/03/2020

Mar 23 2020


بيريفان خالد: اتخذنا قرارات عدة لدرء خطر الفيروس ومنها حظر التجوال سيطبق صباح الاثنين وحتى إشعار آخر

بيريفان خالد: اتخذنا قرارات عدة لدرء خطر الفيروس ومنها حظر التجوال سيطبق صباح الاثنين وحتى إشعار آخر

Mar 22 2020

برجاف| عين عيسى
أكدت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لشمال وشرق سوريا ان الإدارة ذاتية قامت بعدد من الإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا من ضمنها إلغاء التجمعات وفرض حظر للتجوال في مناطق شمال وشرق سوريا، والذي سيطبق يوم غد الاثنين وحتى إشعار آخر ومنع تنقلات الافراد وإغلاق المحال التجارية، بالإضافة لتأمين احتياطات من الكمامات والكفوف والمعقمات.
وفي تصريح خاص لـ"برجاف_"FM: قالت الرئيسة المشتركة لللهيئة التنفيذية لشمال وشرق سوريا بيريفان خالد: ‘‘لدرء خطر انتشار فيروس كورونا اتخذت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عدد من الإجراءات الوقائية من ضمنها قرارات وتعميمات، بالبداية اخدنا بعض القرارات التي هي إلغاء التجمعات، وجاء قرار إلغاء التجمعات بشكل عام من ضمنها الاحتفالات والمراسيم والاعراس والعزاء أي شيء يأتي ضمن التجمع، بالإضافة لإلغاء المعابر الرسمية أو المعابر ما بين الإدارة الذاتية والدول الجوار هذه هي كإجراءات بدائية تم اتخاذها من قبل الإدارة’’.
وايضاً اتخذت الإدارة الذاتية قرارات بإغلاق كافة مؤسسات الإدارة وتعقيمها، إلى جانب تعقيم الأماكن العامة على مستوى شمال وشرق سوريا، حيث أن إجراءات وقرارات الإدارة كانت تدريجية، بحسب بيريفان خالد.
واستثنت القرارات المؤسسات منها المؤسسات الصحية والمشافي والصيدليات والافران ومحلات الغذائية ونقل مواد الغذائية وكذلك نقل المحروقات.
وأشارت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية أنه تم اتخاذ قرار بحظر التجوال على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث ان حظر التجوال جاء تدريجياً بداية تم اعلانه يوم السبت 21/ الشهر الجاري بحظر التجوال بين الإدارات، وجاء البند الثاني بحظر التجوال الذي سيتم تطبيقه يوم غد الاثنين بمنع التنقل ما بين المدينة والريف وحتى ضمن المدن أيضاً.
واستثنى قرار حظر التجوال المشافي والصيدليات والافران والمؤسسات الخدمية وعمال النظافة والمنظمات الاغاثية والانسانية والإعلاميين، وما يتطلب طبيعة عملهم الاستمرار كقوى الامن الداخلي "الاسايش".
هذا وناشدت الرئيسة المشتركة بيريفان خالد المواطنين بالتقيد بهذه القرارات لدرء خطر الفيروس والمحافظة قدر الامكان على سلامة المنطقة، في إشارة منها ‘‘على الرغم من المنطقة لم تسجل ظهور أي حالة بهذا المرض إلا أن الوقاية ضرورية للحد من خطر الفيروس وحماية المنطقة من هذا المرض، وخاصة بعد أن أعلنت الصحة العالمية بأن هذا المرض هو وباء عالمي ومن واجب الادارة الذاتية أن تأخذ هذه التدابير لحماية مواطنيها وسلامة المنطقة‘‘.




Pages