شيرين خطيب: القضايا الصغيرة هي الأهم

شيرين خطيب: القضايا الصغيرة هي الأهم

Apr 06 2019

برجاف|هولير- رنا عمر
وقّعت الروائية الكُرديّة شيرين خطيب روايتها"نساء المدن البعيدة" وسط حضور غفير أمس في فندق "كابيتول".

ورافق حفلة التوقيع التي كانت برعاية مؤسسة سما، مداخلات ونقاشات تطرقت للنبش عن نقاط القوة ونقاط الضعف في الرواية.

ساهمت ١٥ شخصية في أحداث الرواية إلا أنها ركزت على شخصيتين من ضحايا المجتمع وتقاليده، وهما باران، وهمرين.

وتعالج الروايّة - وهي الثالثة للروائيّة- اشكاليات المجتمع الكُردي ولا سيما إشكاليّة الجنس، وحال المرأة بشكل عام.

وكما قدّم خالد جميل محمد موجز تعريفي عن الروايّة والروائيّة، و أدار الندوة بروحية تفاعليّة.
وكان للدكتور عماد خلف وهو مختص بالأدب المقارن فصلٌ مهم من الإحتفالية حيث وقف مطولاًعلى كل محطات الرواية مبدياً رأيه بوعيٍ ونضج وطبقاً لقواعد وإسلوب وشكل وتفاعلات شخصيات الرواية ماساهم في إعطاء الصورة الشاملة عن الرواية للحضور .

وختمت شيرين خطيب قبل أن تباشر بتوقيع روايتها للجمهور بحديث مقتضب وقالت إنّ" القضايا الصغيرة هي التي تشكل القضيّة الكبرى"، ما يعني إنّ المباشرة في تفاصيل الحياة وعرضها تساهم بشكل أو بآخر في البدء بمقاربة الاشكاليات الكبرى.
ورواية"نساء المدن البعيدة" هي من الروايات المجتمعيّة التي تعكس صورة الواقع الذي نعيشه في مجتمعاتنا.




سلافا الإسماعيل لبرجاف: الاضرار المالية يعوضها الله

سلافا الإسماعيل لبرجاف: الاضرار المالية يعوضها الله

Apr 05 2019

برجاف|درباسية -خاص
خلفت الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة الكثير من الأضرار المادية وتهدمت الكثير من البيوت الطينية الموجودة في القرى والبلدات كما تشكلت السيول والأودية .
وذكرت سلافا عبدالباقي الاسماعيل لبرجاف(حيث انهار سقف منزلهم قبل يومين نتيجة الامطار في مدينة الدرباسية ) لقد تعرض سقف غرفة واحدة للانهيار وقبله بيوم كان قد انهار أجزاء منه لذلك كنا نتوقع وقوعه في اية لحظة وقمنا بفصل الكهرباء ونقل الاغراض الموجودة في البيت وعندما انهارالسقف كنا بداخل البيت وشعرنا بالخوف كثيرا والتم علينا الجيران ،ولم نستطع البقاء في المنزل وذهبنا إلى بيت جدي وإلى الآن لم يتم تصليح البيت لأن الظروف الجوية سيئة .

وتابعت سلافا "الحمد الله اننا بخير والاضرار المادية يعوضها الله "
ويذكر ان العديد من المنازل تضررت بفعل الامطار الغزيرة والسيول والفيضانات ولا توجد لجان او هيئات تساعد الناس المتضررين وتخفف الأعباء عنهم




هزيمة «داعش» تطال أيضاً الإسلام السياسي

هزيمة «داعش» تطال أيضاً الإسلام السياسي

Apr 05 2019

أكرم البني*
لن تقف تداعيات الهزيمة التي مني بها تنظيم «داعش» عند أصحاب الفكر الإسلاموي الجهادي، وفي مقدمهم «جبهة فتح الشام» التي بدأت تتحسس رأسها، بل سوف تطال تيارات الإسلام السياسي عموماً، بمن فيهم من يحلو لهم وصف أنفسهم بالاعتدال، كجماعات «الإخوان المسلمين»، ومن دأبوا على توظيف الدين لشل حركة المجتمع في مواجهة الاستبداد، وإضعاف قدراته على تمثل الحداثة والوعي الثقافي والإنساني المعاصر.
أول وجوه الهزيمة، خسارة تيارات الإسلام السياسي أحد مصادر «شرعيتها» حيث مكنها حضور «داعش» واتساع نفوذه من تحصيل قبول لافت بها، كطرف يدعي من داخل البيت الإسلامي مناهضة التطرف والإرهاب، عدا خسارتها عمق المنافع المتبادلة «موضوعياً» بينهما، بفعل قوة الترابط العقائدي، ولا يغير هذه الحقيقة اختلافهما بالمناهج والأساليب، بين من يغلو ويتشدد ويحدوه تعصب ورفض مطلق للآخر، وبين من يتبع أساليب مرنة، ويجاهر شكلاً باحترام الآخر المختلف، لكنه مؤهل لتغيير جلده، حين يشتد عوده ويتمكّن!
وإذ أكدت غالبية تجارب الإسلام السياسي أن جماعاته كانت بمثابة الوعاء العقائدي والاجتماعي لنمو التعصب والتطرف الإسلاموي، أو التربة الخصبة، آيديولوجياً وتنظيماً، لتبلوره وترعرعه، أكدت تالياً أن لهذه الجماعات مصلحة حقيقية في حمايته وتمكينه، بدليل انكشاف دور حكومتي طهران وأنقرة في دعم أصحاب الفكر الجهادي، وما رشح من معلومات عن تواصل ملغوم بين أجهزة أمنية إيرانية ومثلها تركية، مع أهم قادة وكوادر «القاعدة» والتيارات الإسلاموية المتشددة في غير بلد، بدءاً بأفغانستان وانتهاءً بالعراق وسوريا، ناهيكم عما أظهرته التحقيقات عن وجود أداة عسكرية سرية ضاربة يوظفها حزب «النهضة» في تونس لاغتيال خصومه، وعن التواطؤ المتعدد الوجوه بين جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر وبعض الفصائل الإرهابية المحسوبة على «القاعدة» في سيناء.
أما الوجه الآخر للهزيمة، فهو سقوط الرهان، دولياً وأميركياً، على دور رئيس للإسلام السياسي في مواجهة التعصب والتطرف؛ حيث شهدنا بعد أحداث سبتمبر (أيلول) 2001 مرحلة من تركيز جهود واشنطن وبعض العواصم الأوروبية، على تقوية جماعات «الإخوان المسلمين» وما شابهها في المجتمعات العربية، باعتبارها حصاناً رابحاً في الحرب ضد الإرهاب الجهادي ولاختراق العالمين العربي والإسلامي وتخفيف عداء شعوبها لهم، وبادروا إلى فتح قنوات متنوعة لتوفير أشكال من المساعدة السياسية والمادية لها، ولتمكين حضورها في حراك الربيع العربي، وتعزيز وصول بعضها إلى السلطة.
لكن، من حسن حظ مجتمعاتنا، انفضاح وتعرية الدور الحقيقي لغالبية تيارات الإسلام السياسي عندما تلكأت في إعلان موقف واضح وحاسم من «الدولة الداعشية»؛ حيث لف بعضها صمت مريب، ومال بعضها صوب المواربة والغموض، واكتفى آخرون بنقد سطحي لممارسات «داعش»، والأسوأ من سارعوا لتقديم بعض النصائح له لتخفيف غلوه وعنفه! وزاد التعرية وضوحاً موقف جماعات «الإخوان المسلمين» من الحرب التي أعلنت عالمياً ضد «دولة (داعش)»، فبينما اشترطت حكومة أنقرة ضمان شريط آمن لها على طول الحدود مع سوريا لكف ما تعتبره شر أنصار «حزب العمال الكردستاني»، اختبأت البقية وراء تصريحات مقيتة، لزعامات دينية وسياسية، هاجمت الجهد العسكري الدولي ضد «داعش»، إما لأنها اعتبرته تعدياً مقصوداً على المسلمين السنة، يعزز تهميشهم وإذلالهم، ويقدم فائدة للمحور الإيراني، وإما لأنها لا ترى في ما يقوم به «داعش» سوى خلاف فكري ومسلكي قابل للتصويب بالحوار والتفاوض! وإذا أضفنا سهولة تنكر قوى الإسلام السياسي للشعارات المدنية والديمقراطية التي رفعتها، وإصرارها الفظ، ما أن وصلت إلى السلطة، على الاستئثار بالحكم وأسلمة الدولة والمجتمع، ثم مسارعة من لا يزال منها في المعارضات العربية إلى دعم الشعارات الإسلاموية وما سمي الهيئات الشرعية وتغطية ظهور التفريعات المتنوعة للجماعات الجهادية، وأضفنا أيضاً ضياع الجهد الأميركي في تدريب وتسليح فصائل إسلاموية سورية ادعت الاعتدال؛ حيث لم تتأخر غالبية كوادرها، تأثراً بتسعير الاستفزازات الطائفية، عن التحول نحو التشدد والتطرف، والتحقوا، قناعة أو خوفاً، بتنظيم «داعش» أو «جبهة فتح الشام»، نقف عند أهم الأسباب التي شجعت على إسقاط الرهان المريب على دور إيجابي للإسلام السياسي في المجتمعات العربية.
ما أشبه الأمس باليوم والغد بالبارحة، فإذا كان فشل البرنامجين القومي والاشتراكي وسقوطهما بعد هزيمة يونيو (حزيران) عام 1967 وضحالة ما قدماه لتنمية المجتمع وتلبية حاجات الناس، قد منح الآيديولوجيا الدينية فرصة ثمينة لملء الفراغ، يصح القول إن فشل البرنامج الديني اليوم في إدارة السلطة والمجتمع بعد السقوط المدوي لـ«دولة (داعش)» المريضة، تحدوه خيانة الأنظمة «الإخوانية» لشعارات الحرية والعدل والمساواة وعجزها عن تخفيف حدة أزمات مجتمعاتها، قد وجه بالمثل ضربة قاسية للخيار السياسي الإسلاموي وأفقده عيانياً الفرصة التاريخية التي أتيحت له، فاسحاً في المجال أمام تقدم خيارات سياسية إنسانية بعيدة عن العمى الآيديولوجي وأمراضه.
والحال، لا يمكن لأكثرية مظلومة، قومية كانت أم دينية، أن تنتصر لحقوقها وتسترد موضوعياً زعامتها، ودورها في صناعة التاريخ وقيادة المجتمع إن غرقت في خصوصيتها الإثنية أو الطائفية، وإن لم تتصدر المشهد الوطني وتمسك زمام المبادرة للدفاع عن الحقوق العامة لجميع الناس دون تمييز، عن المساواة بين البشر بغض النظر عن جنسهم أو مذهبهم أو دينهم أو قوميتهم، عن وطن ديمقراطي معافى يؤمن بالتنوع والتعددية ويتشارك القيم الأخلاقية والإنسانية التي تجمع عليها مختلف الأديان.
فأي أفق لمجتمع تبقى فيه الأكثرية المظلومة أسيرة زعامات سياسية دينية أدمنت الجمود والتقليد، وحرمت العقلانية في طرائق التفكير، وعملت على تسعير الصراعات المذهبية المتخلفة كي تكرس حضورها وامتيازاتها؟ وأي أفق لمجتمع تتلكأ فيه أكثريته الإسلامية عن معالجة جذرية لعلاقة الديني بالدنيوي، عن تمكين الدين من تقديم إجابات واضحة على أزمات الواقع وأسئلته الملحة وفق منطق العصر واحتياجاته، عن إنتاج حضور للإسلام يتناسب مع التطور الحضاري وينأى به عن دنس السياسة والمصالح الوضعية، ويكرس تألقه كرسالة خير ونماء للبشرية جمعاء؟
*كاتب سوري
(الشرق الاوسط)




تقرير انتخابات تركيا 2

Apr 03 2019


برجاف تقيم ورشة عمل للنسوة الفاعلات في الحقل المدني بهولير

برجاف تقيم ورشة عمل للنسوة الفاعلات في الحقل المدني بهولير

Apr 03 2019

برجاف|هولير-رنا عمر
اقامت برجاف ورشة عمل حول المبادئ الإنسانية (والعمل) الإنساني لعدد من النسوة الفاعلات في الحقل المدني النشط بهولير كُردستان العراق.

وكانت الورشة عن مبادئ العمل الانساني وكيفية تفعيلها في المشاريع الانسانية بمايخدم ويساعد لاستجابة انسانية مبنية على المبادئ الانسانية بعيدا عن الانحياز او عدم الحياد...وكيفية جعل هذه المبادئ الركيزة الاساسية للعمل الانساني والعمال الانسانيين في ظل الازمات الانسانية المعقدة.

و تطرقت المدربة آلا موسى، وهي مدربة في المبادئ الإنسانية والعمل الإنساني ، ولديها الخبرة في التعامل الحيادي مع المستهدفين بالعموم ونازحي المخيمات على الوجه الخاص.

وبعد أن تحدث الزميل فاروق عن "ما هو مدني وما هو حزبي(السياسي)" تعمقت المدربة باسلوبها السلس في عمق الموضوع الانساني وكيفية التعامل الإيجابي والحيادي مع المستهدفين. وكانت المدربة آلا تدعم حديثها من التجارب وقصص النجاح ومقاطع فيديو توضح وتبين موضوع الورشة، والعمل الانساني.

وتجدر الإشارة إن مستوى التفاعل من قبل النسوة كان فعالاً مما ساهم في الإضافة من خلال مناقشاتهن .

و انتهى الجزء الاول من الورشة في وقت متأخر من اليوم الاربعاء والجزأ الثاني من الورشة سيبدأ بحضور فاعلات جدد وعدد منهن من الداخل وهن ناشطات في المنظمات النسائية العاملة في شمال شرق سوريا.




الدسترة.. ودور الفاعلين المدنيين..

الدسترة.. ودور الفاعلين المدنيين..

Apr 02 2019

فاروق حجّي مصطفى
إن لم نكن من المخطئين، فإنّه وللمرة الأولى يُفتح الطريق أمام المجتمع المدني للعب دورٍ في دستور بلادهم.
عبر تاريخ سوريا، والذي لم يكن على مستوى المجتمع المدني فحسب إنّما على كل المستويات، دور في صناعة الدستور السوري.
حتى التعديل، لم يعطي النظام أي دور للمجتمع المدني ولا للأحزاب.
في ظل غياب الديمقراطية كل الشرائح المجتمعية والسياسيّة تُغْبَنْ، وتُغيّب عن الساحة؛ وهذا ما حدث تقريباً ما بعد خمسينيات القرن المنصرم سورياً.
في الحقيقة، إنّ للمجتمع المدني تاريخٌ عريقٌ في البلاد وإن كان يقدم نفسه بلباس مختلف، حيث مرة كان يظهر بلباس الكتّاب أو الفرق الفنية، أو المشاركة في الحياة الثقافية الإبداعيّة..الخ، وبالرغم من ذلك فإنّ الدور لم يغب في الحياة العامة بالرغم من التحديّات.
ملحوظة: أقصد بالفاعلين الذين كانوا يعملون بشكل مستقل على مستوى الأفراد لا المنظومات الرديفة.
واليوم، والفضل يعود إلى المجتمع المدني نفسه، كونه تواجد في الساحة بوقت مبكّر، والأمم المتحدة، وبالأخص مكتب المبعوث الخاص، وغرفة دعم المجتمع المدني؛ و للمجتمع المدني دور رئيسي ومهمّ لا في المشاركة في الدستور إنّما لمستقبل سوريا ككل بالرغم من التحديّات وحالات الرفض من قبل الطبقة السياسية بشكل أو بآخر!




التشجير وخلق المساحات الخضراء... في خطوة لإبراز جمالية في مدن روجآفا

التشجير وخلق المساحات الخضراء... في خطوة لإبراز جمالية في مدن روجآفا

Apr 01 2019

برجاف|الدرباسية -هديل سالم
تبذل مديرية البيئة في مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا) التابعة للإدارة الذاتية جهوداً كبيرة في شتى المجالات الخدمية منها زيادة الرقع الخضراء عن طريق التشجير وإنشاء الحدائق.

ويعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم المرافق التي تلقى عناية في الوقت الحالي وخاصة بحلول فصل الربيع، موسم التشجير، من كافة بلديات النواحي وبلدات الحسكة.

وذلك لما تحققه النباتات والأشجار من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة من التلوث وتعديل المناخ، بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية.

وتأتي هذه الخطوة بهدف زيادة البقع والمساحات الخضراء ضمن الأحياء والمساكن، وفي منصفات الطرق والمرافق العامة ومزارات الشهداء والحدائق العامة، إضافة للمدارس.

وفي تجربة أولى من نوعها بالنسبة لبلديات الحسكة البدء بتجهيز غابة اصطناعية تقوم بأعمالها بلدية "التوينة". فلا شك أنها تدخل من ضمن الرؤية المستقبلية للبلديات، في إضفاء المظهر الحضاري والارتكاز على إبراز جمالية مدن ونواحي روجآفا والمساهمة في منح منظر حضاري لافت.

يذكر أن مديرية البيئة في لجنة البلديات والبيئة في مدينة الحسكة قامت بتوزيع (4865) شجرة على (بلديات الحسكة الثلاث (الشرقية، الغربية، الجنوبية)، وبلدية الدرباسية، زركان، تل تمر، سري كانييه، شدادي، الهول، عريشة ومركدة). بالإضافة للبلدات التابعة لكل بلدية منهم، وذلك وفق حاجة كل منطقة.




تقرير عن المعهد الموسيقى في كوباني

Apr 01 2019


فعالية مركز البارزاني الثقافي في هانوفر

Apr 01 2019


معرض رسم في المانيا

Mar 30 2019


Pages