المرأة الكُردية تزيل الإرهاب وتصنع السلام

المرأة الكُردية تزيل الإرهاب وتصنع السلام

Mar 29 2019

سردار شريف
كانت مرحلة ظهور الإرهاب في شمال وشرق سوريا من المراحل التي في غاية الصعوبة على جميع الأصعدة وبالأخص على المناطق الكُردية والكُرد الذين كانوا يتواجدون في المدن بأعدادٍ أقل من الشرائح السورية الأخرى ويتعرضون لسياسة التهجير والقمع والخطف والاعتقالات بتهمة عدم التزام المورد بالعقيدة الإسلامية والكفر فكان لابد من الكُرد الانتقال من تلك المدن مثل الرقة وتل ابيض إلى المناطق التي تسكنها الغالبية الكُردية مثل كوباني وقامشلو وعفرين التي كانت تحت حكم القوات الكُردية .

ولكن لم تتوقف المسألة عند الفصائل الارهابية بتهجير الكُرد فقط، بل كان حلمهم أكبر مما نعتقد واتخاذهم لقرار الحصول على المناطق الكُردية وأولها كوباني .وبالفعل بدأت بالتحرك نحو كوباني المدينة الواقعة على الحدود التركية السورية فما كان من القوات الكُردية إلا الوقوف في وجه هذه العاصفة الإرهابية .

وهنا بدأت قصة المرأة الكُردية التي قررت عدم الهروب والبقاء وحمل السلاح وانخراط عدد ٍكبيرٍ من الفتيات والنساء الكُرديات إلى قوات حماية المرأة وتلقي التدريبات العسكرية مثلها مثل الرجل ونشر فكرة أن المرأة من حقها أن تدافع عن الأرض وتقف في صفوف المقاتلين الكُرد.

كانت صدمة كبيرة بالنسبة لكل دول العالم مع بدأ الحرب على كوباني وظهور صور على كل الصحف العربية والأوربية للمقاتلات الكُرديات وهن يقفن في صفوف المقاتلين الكٌرد دون خوفٍ او ترددٍ لتصبح المرأة الأقوى عالمياً.

في تلك المرحلة كانت مدينة كوباني في نظر العالم أن اياما قليلة وتكون تحت سيطرة الإرهاب ، في نفس الوقت انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي فيديوهات لفتيات كُرديات يقمّن بالغناء وإيصال رسالة للعالم بأنهنّ سوف ينتصرن مهما حدث وسوف يدافعن عن الأرض لأخر لحظة ولآخر قطرة دم .

وأصبحت كلمة التضحية هي كلمة خاصة بالفتاة الكُردية بعد ان ضحت المقاتلة ارين ميركان بحياتها على جبل مشتى النور المطل على كوباني من اجل رفاقها وبقيت رصاصتها تقتل الخفافيش السوداء الى آن أتت اللحظة الأخيرة التي لم يبقى معها إلا رصاصة واحدة وما بينها وبين الأعداء إلا بضعة خطوات فما كان منها إلا أن تهدي نفسها تلك الرصاصة قبل أن ينقض عليها أولئك الجزارين بعد ان ودعت عيونها أعين صديقاتها .

استشهاد ارين زاد من عزيمة صديقاتها وكل فتاة على جبهات القتال وهذا ما دفع إلى تعاطفٍ عالميٍ كبيرٍ اتجاه ما يحصل في كوباني وأخذ المرأة الكُردية مكانة خاصة في العالم واعتبارها المرأة الأولى في العالم التي قررت مواجهة الإرهاب وصناعة حياة كريمة لنفسها ولشعبها والأرض التي تنتمي إليها .

وبعد عدة أسابيع من المقاومة والحصار أعلنت المرأة الكُردية انتصارها على آلاف الإرهابيين لتحمل راية الانتصار جنبا إلى جنب مع الرجل ولتلقب كوباني بعاصمة المقاومة العالمية . كان الحدث حدثاً عظيماً وانتشار صور النساء الكُرديات على الصحف والمجلات الاوربية وشبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية ، والمفاجئة الأكبر كانت مع إعلان أحد النحاتين العراقين بانتهائه من صناعة تمثال للمرأة الكُردية في السليمانية ليعبُر بعدها عن طريق معبر سيمالكا بتنصيبه
في أحد الساحات الكبيرة في مدينة كوباني .

هنا أصبحت الإرادة الكُردية مطالبة بمواصلة القتال ضد الإرهاب وتحرير منبج وتل ابيض والرقة ولتعود المرأة الكُردية لتسرق الأضواء من كل المشاهير في العالم والنساء العربيات والاوروبيات من الزمن القديم والحديث بعد ان تحررت الكثير من المناطق والمدن السورية في شمال وشرق سوريا بقيادة تلك الفتاة السمراء الجميلة روجدا فلات التي أثبتت مدى قوة المرأة الكُردية بعد أن كانت تظهر روجدا في ساحات المعارك وهي مبتسمة مرسلة رسالة إلى كل العالم وتقول : نحن أقوياء وسوف ننتصر قريبا جدا .

كانت مسألة غريبة بعض الشيء للكثير بأنه كيف لفتاة تقود الآلاف من الأشخاص وتقاوم اقوى التنظيمات الإرهابية في العالم ولكن الشيء ذاته كان مسألة ليست غريبة بالنسبة للكُرد فمنذ القدم والمرأة الكُردية لها مكانة خاصة وتأثيرٌ كبيرٌ على الثقافة الكُردية والقضية الكُردية واليوم مجددا تعود الارتال العسكرية من الباغوز من أخر معاقل الإرهاب وتحمل المرأة الكُردية راية السلام وتعلن الانتصار لتضمن لشعوب المنطقة والعالم أن السلام قد عاد والإرهاب دفع الثمن غاليا .

هكذا هي المرأة الكُردية صانعة للسلام لا تشبه أي امرأة أخرى هي قضية بحد ذاتها كل واحدةٍ منهنّ قديسة لم تتوقف مكتوفة الأيدي أمام الإرهاب بل العكس تماما حاربت وقاتلت وبقيت الأنثى الجميلة لتضمن للأجيال القادمة حياة كريمة خالية من السواد والظلم .




هل سيخسر الأكراد القرن الجديد كما خسروا الذي قبله؟

هل سيخسر الأكراد القرن الجديد كما خسروا الذي قبله؟

Mar 28 2019

صالح القلاب*
لأن القرن الماضي، القرن العشرين، قد حرم الأكراد من أن يكون لهم كيانهم المستقل وتكون لهم دولة «قطرية» أو «قومية»، مثلهم مثل كل شعوب هذه المنطقة التي كانت منضوية في إطار الخلافة العثمانية، فقد ساد اعتقاد بأن هذه الألفية الثالثة ستنصف هذا الشعب أو هذه الأمة، وأن هذا الاقتتال الذي بقي محتدماً في سوريا وفي العراق وأيضاً إنْ ليس داخل تركيا فعلى أطرافها، سوف يسفر عن اجتراح هذا الشعب لبعض حقوقه وأكثر من مجرد «الحكم الذاتي» الذي يتغنى به أصحاب «سوريا الديمقراطية» بعد تحرير «الباغوز» في شرق الفرات من تنظيم «داعش» الإرهابي.
تشير التقديرات، التي هي أقرب إلى الصحة، إلى أن عدد الأكراد، أو الكرد، في تركيا يتجاوز ثلاثين مليوناً، وأن عددهم في العراق يصل إلى أربعة ملايين أو يتجاوزها بقليل، بينما عددهم في إيران يصل إلى هذا الرقم آنف الذكر نفسه، هذا باستثناء «اللور» و«الفيليين» الشيعة، وذلك في حين أن عددهم في سوريا يصل إلى المليونين وربما أكثر قليلاً، وأن لهم وجوداً في الأردن وفي بعض دول الخليج العربي وأيضاً في أذريبجان وأرمينيا وروسيا وفي بعض الدول الأوروبية الشرقية والغربية.
كان الأكراد قد «ضاعوا» في إطار الإمبراطورية العثمانية كما «ضاع» غيرهم، ومنهم عرب بلاد الشام وبلاد الرافدين تحديداً، ولكنهم بعد غروب شمس العثمانيين كنتيجة للحرب العالمية الأولى تحولوا إلى فَرْقِ حسابات بين الدول الناشئة ومن بينها تركيا، التي أصبح عددهم فيها بعد نحو قرن بأكمله يزيد على ثلاثين مليوناً، والعراق وسوريا، وذلك في حين أنه كان لإيران الشاهنشاهية حصتها من هذا التقاسم بعدد يقال إنه بعد كل هذه الفترة الطويلة قد وصل إلى خمسة ملايين والبعض يقول لا بل إنه بالإضافة إلى «اللور» و«الفيليين» و«البلوش» قد تجاوز عشرة ملايين!
والمعروف أنَّ النزعة الاستقلالية لدى قاضي محمد، من أكراد إيران، ولدى الملا مصطفى البارزاني، من أكراد شمال شرقي العراق، قد أدت في 22 يناير (كانون الثاني) عام 1946 إلى إنشاء «جمهورية مهاباد» المعروفة بمساندة ودعم الرئيس السوفياتي الأسبق جوزيف ستالين الذي كان يسعى لتوسيع نفوذ الدولة السوفياتية بإقامة كيانات قومية تابعة لموسكو وموالية له وللحزب الشيوعي، لكن هذه الدويلة الكردية لم تعش إلا أحد عشر شهراً وكانت نهايتها المأساوية قد تمت بضغط شاه إيران رضا بهلوي وبمساندة أميركا التي قامت بدورها بضغط شديد على الدولة السوفياتية وحمْلِها على رفع يدها عن هذه الدويلة.
وكانت النتيجة أن إيران الشاهنشاهية بعد أن أسقطت هذه الجمهورية، جمهورية مهاباد، قد بادرت في عام 1947 إلى إعدام قاضي محمد، في حين أن القائد الفعلي لهذه الدولة القصيرة العمر الملا مصطفى البارزاني، قد لجأ مع بعض ضباطه إلى الاتحاد السوفياتي وبقي هناك لفترة طويلة، حيث عاد بعد ذلك إلى كردستان العراقية ليبدأ ثورة مسلحة استمرت لسنوات طويلة وانتهت بلعبة «تآمرية» بين الشاه محمد رضا بهلوي والرئيس العراقي صدام حسين وبوساطة دولية عربية أفريقية!
ولعل ما تجدر الإشارة إليه هنا هو أن النزعة الاستقلالية لدى أكراد إيران قد تواصلت هي بدورها وعلى غرار ما بقي يجري في كردستان العراق. لقد شهد عام 1967 ثورة كردية بقيادة الزعيم الكردي الإيراني عبد الرحمن قاسملو الذي تم اغتياله لاحقاً في عام 1989 في فيينا بعد قيادته تمرداً جديداً في سنندج في كردستان الإيرانية في عام 1979. بعد الثورة الخمينية مباشرةً، تم قمعه بقسوة دموية مرعبة، حيث تم إعدام بعض الثوار الأكراد في كرمنشاه على أعمدة الكهرباء.
ثم وغير محاولة «مهاباد» هذه ومحاولات عبد الرحمن قاسملو في سنندج وكرمنشاه، فقد كانت هناك محاولات أخرى متواضعة وعابرة في هذا المجال، سابقة ولاحقة، من بينها تلك التي تمت في عام 1923 في عهد لينين في بداية صعود الدولة السوفياتية والتي انتهت في عام 1929 وكانت قد أُعطيت اسم جمهورية كردستان الحمراء وكانت تابعة عملياً لحكومة أذربيجان الشيوعية، هذا بالإضافة إلى المحاولة التي كانت قد جرت مؤخراً، أي في عام 1992، بقيادة وكيل مصطفاييف في ناغورنو قرباغ التي ضمّتها أرمينيا إليها فكانت هذه نهاية لتلك المحاولة الفاشلة التي لم تتبعها أي محاولة أخرى منذ ذلك الحين حتى الآن.
إنه لا شك في أن الأكراد، أكراد العراق وأكراد إيران تحديداً، بقوا يحاولون إقامة دولتهم الوطنية المستقلة كخطوة لإقامة الدولة الكردية القومية المنشودة، لكنّ كل محاولاتهم هذه قد باءت بالفشل لأن دول هذه المنطقة المعنية كلها بقيت تقاوم وترفض حقَّ تقرير المصير لـ«أكرادها» ولأكراد غيرها، والمعروف أن تركيا كانت ولا تزال الأكثر تشدداً في هذا المجال وإلى حدِّ أنها بقيت وإلى فترة لاحقة قريبة ترفض الاعتراف بوجود كُرْدٍ عندها وعلى اعتبار أن هؤلاء هم أتراك الجبال!
وهنا وللإنصاف فإن العراق وحده الذي كان قد اعترف ومبكراً بأن هناك شعباً كردياً عراقياً إنْ في الشمال العراقي وإنْ في بغداد نفسها، لكن ومع ذلك فإنه لا يزال هناك رفض لحق تقرير المصير للأكراد العراقيين، وهكذا فإن البديل المعترف به الآن هو الحكم الذاتي الذي يلامس مواصفات الدولة المستقلة. وعليه ومع أن هذه المنطقة، بعد كل هذه التمزقات التي شهدتها والتي لا تزال تشهدها، باتت بحاجة بالنسبة إلى بعض دولها لإعادة صياغة جديدة غير صياغة «سايكس – بيكو» التي حرمت الأكراد مما حصل عليه غيرهم، أتراكاً وعرباً وإيرانيين وآذاريين وأرمنيين، مما يتطلب في ظل كل هذه التحولات التي تشهدها هذه المنطقة، التساؤل: «الأكراد إلى أين... وما مصيرهم؟!».
إن تركيا، التي هي المعنيّ الأول بهذه المسألة نظراً إلى أن عدد «أكرادها» قد تجاوز ثلاثين مليوناً، قد حالت دون انضمام أكراد سوريا إلى مساعي حل الأزمة السورية، إنْ في جنيف وإنْ في سوتشي وأيضاً إنْ في «آستانة»، تحاشياً لنيلهم أي حقوق ديمقراطية في بلدهم سوريا، خوفاً من أن تنتقل العدوى بالنسبة إلى هذا الأمر إليها وبخاصة أنها لا تزال تعاني من بروز حزب العمال الكردستاني – التركي «P K K» الذي تعتبر حكومة رجب طيب إردوغان أن «حزب العمال الديمقراطي في سوريا» بقيادة صالح مسلم يشكل امتداداً له.
وهنا فإن الواضح أن رجب طيب إردوغان قد استطاع استقطاب أكراد تركيا بمعظمهم من خلال توجهه الإسلامي، وأنه تمكّن من استيعاب هؤلاء في تنظيم «الإخوان المسلمين» وفي توجهاته الإسلامية مما يعني أن حق تقرير المصير بالنسبة إلى هؤلاء الكرد لا يزال بعيد المنال، وبالتالي فإنه غير مستبعد أن يخسر الكرد كلهم هذا القرن كما خسروا القرن السابق، وهكذا وفي النهاية فإن مما يزيد على مصائب هذا الشعب الطيب مصيبة جديدة أنه قد وصلت إلى دراسة عنوانها «هل الأكراد يمنيون قدماء؟»، وهنا ويقيناً يجب ترك اليمنيين لهمومهم الشائكة الكثيرة وترك الكرد ليحفروا في الصوان ليحصلوا ولو على القليل من حقوقهم المشروعة.
*كاتب اردني وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق.
(الشرق الأوسط)




اليوم الثاني من ملتقى الحوار السوري - السوري

Mar 28 2019


البيان الختامي لملتقى الحوار السوري-السوري الثالث

البيان الختامي لملتقى الحوار السوري-السوري الثالث

Mar 28 2019

برجاف|كوباني -زوزان بركل

بعد يومين من النقاشات والحوارات بين التيارات والاحزاب السياسية من الداخل والخارج وشخصيات مستقلة وحقوقية ونشطاء المجتمع المدني الذين حضروا الملتقى الحوار السوري السوري الثالث الذي انقعد في مدينة كوباني بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية واستمرت ليومين متتالين وتم نقاش المحاور وهي المبادئ الاساسية للدستور السوري، وخارطة طريق، توصل المشاركون في النهاية إلى إصدار البيان الختامي للملتقى.

وجاء في البيان الختامي:
"ناقش الحضور على مدار يومين متتاليين المسألة الدستورية وخارطة طريق الحل السوري، اتفق المجتمعون على ضرورة وجود مواد دستورية أساسية وفوق دستورية محصنة للدستور السوري الجديد متضمناً البنود التي قدمتها اللجنة التحضيرية وما أغناه المشاركون بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق نظام سياسي ديمقراطي لسوريا لا مركزية".

واضاف البيان: "مناقشة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا باعتباره مشروعاً هاماً للخروج من الأزمة السورية يمكنص تعميمه على كامل أرجاء الوطن السوري، كما بين المجتمعون بأن خارطة طريق الحل السوري تتألف من إجراءات تمهيدية تنبع من منطلقات سياسية محددة التي ورت وتم إغناؤها من قبل المشاركين وأقرت في الحوار، يتم وفقها تحقيق اختراق حقيقي للأزمة السورية على أساس مسار الحل السياسي اهتداءً بالقرارات الأممية ذات الصلة في مقدمتها القرار الأممي 2254".

وأكد المجتمعون أنه لابديل عن الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية العلمانية في عملية تفاوض جوهرية تحقق الأمن والسلام والاستقرار السوري والإقليمي والعالمي".
وتابع البيان قائلاً: "دعا المجتمعون إلى ضرورة إنهاء كافة الاحتلالات والتواجدات الأجنبية على الأرض السورية تحقيقاً للسيادة السورية على كامل ترابها من عفرين إلى لواء اسكندرون إلى الجولان المحتلة وجميع المناطق التي قامت تركيا باحتلالها مؤخراً، ولا يحق لأحد التنازل أو ضم أي جزء من الأرض السورية إلى الغير سواء من الدول الكبرى المؤثرة في الملف السوري أو من أطراف محلية سورية وإقليمية".

واستدرك البيان "بهدف تقوية وتعزيز رؤية المعارضة السورية أكد المجتمعون على إطلاق سلسلة من الحوارات السورية تفضي إلى أن يتحول مجلس سوريا الديمقراطية إلى مركز جذب وطني ديمقراطية يساهم في توحيد صف المعارضة وقيادة المسار التفاوضي من أجل تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي الجذري الشامل، وفي هذا خوّل الحاضرون أن تعمل مسد ولجنة متابعة موسعة على تكثيف اللقاءات والحوارات على المستويات الوطنية السورية والعربية والإقليمية والعالمية هادفاً إلى عقد مؤتمر وطني سوري عام".
وتجدر الإشارة أن مجلس سوريا الديمقراطية كان قد عقد في الـ18من تموز الماضي الملتقى الحوار السوري السوري الأول ، والملتقى الثاني في 28 تشرين الثاني الماضي في مدينة عين عيسى بريف الرقة من ضمن سلسلة فعاليات الحوار السوري السوري، وبمشاركة واسعة من شخصيات واحزاب سياسية وحقوقية ونشطاء المجتمع المدني من كافة المناطق السورية.




ملتقى الحوار السوري - السوري في مدينة كوباني

Mar 27 2019


احتفالية في كوباني بعد القضاء على داعش

Mar 26 2019


جانب من نوروز لبنان 2019

Mar 26 2019


العنوسة... كابوس يلاحق فتيات العقد الثالث، أم نضوج يفضلهنّ الكثيرات

العنوسة... كابوس يلاحق فتيات العقد الثالث، أم نضوج يفضلهنّ الكثيرات

Mar 26 2019

برجاف |الدرباسية : هديل سالم
يعد تأخر سن الزواج عند فتيات العقد الثالث أو ما يعرف بـ"العنوسة" من المشاكل الاجتماعية التي أصبحت تعاني منها مناطق (روجآفا) مؤخراً، وخاصة بعد ازدياد نسبة هجرة الشبان إلى الدول الأوربية بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الازمة الدائرة في سوريا منذ سنوات،إضافةً لتطوع عدد من الشباب في جبهات القتال والويلات التي أفرزتها وراح ضحيتها آلاف الشباب أسهم في زيادة هذه الظاهرة.

"أمل" فتاة في بداية عقدها الثالث تعيش حياة بائسة في منزل طيني، تملك قدراً من الجمال والأخلاق غير متزوجة، وفي ذلك تقول: "نصيب، قبل سنوات طلبني الكثير للزواج لكني كنت أرفض رغبت بالحصول على فرصة زواج مناسبة لي، وبمضي الوقت وبعد سفر أخوتي بسبب ظروف الحرب بقيت وحيدة أعيل والدتي التي تعاني من أمراض متعددة بسبب كبر سنها".

مضيفةً: "أرغب بالزواج للهروب من نظرة المجتمع وألسنته التي لا ترحم، وقلق والدتي على حالتي، أصبح الزواج يشكل هاجسي الأكبر".

تخالفها الرأي "فجر" ذات 35 سنة والتي رفضت مصطلح "عانس" ولا تشعر بالندم على أي فرصة أتتها في الماضي، فبرأيها أن مضيها وسعيها في حياتها العلمية والعملية دون أن يشكل تأخرها بالزواج عائقاً أمام طموحاتها أو يصير هاجساً يؤرق حياتها، لتقول:"الحرية الشخصية والاستقلالية المادية التي تعيشها في ذهابها إلى العمل جعلها أكثر قوة في كسر الإطار الاجتماعي الذي يصنف التأخر عن الزواج بالعانس فيما هذا المصطلح لا يطلق على الذكور".

بينما "كليستان" التي تخشى نظرة المجتمع وتفضل عدم الاختلاط مع الناس هروباً من سؤالهم المتكرر: لماذا لم تتزوجي حتى الآن؟ متى ستتزوجين؟ أسئلة تشعرها بالحرج والغضب أحياناً وكأنها من اختارت أو ساهمت في هذا الوضع.

وقالت: "أحبني رجل متزوج سابقاً ولديه ابنة،زوجته مصابة بمرض كبدي معدي يحول دون أن يعيشوا حياتهم الزوجية بشكل طبيعي ما دفعه لطلب الزواج بامرأة ثانية، وكنت أنا الثانية. لكن زوجته رفضت زواجه بشكل قاطع وقدمت شكوى لدار المرأة لمنعه من الزواج".

انتشار مشكلة العنوسة وتوسعها في مجتمعنا الكردي من المشكلات صعبة الحل نسبياً، وخاصة بعد إصدار الإدارة الذاتية نهاية 2014 مرسوم منع تعدد الزوجات في مناطق شرق شمال سوريا وعقوبة تعدد الزوجات هي اعتبار الزواج الثاني باطلاً لا ينتج أثراً ويعاقب من يخالف بالسجن سنة كاملة ودفع غرامة مالية قدرها /500/ ألف ليرة سورية.

خلافاً لما اقترحه القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي بتصريحات صحفية قال فيها: "ضرورة فرض الزواج الثاني كأحد الحلول المقترحة للقضاء على ظاهرة تأخر الزواج أو العنوسة في سوريا، وبحسبه 65 بالمائة زيادة عدد الإناث على الشباب في سوريا"
ويعود ذلك إلى انخفاض عدد الذكور مقارنة بالإناث نسبة لهجرة الشباب من الذكور إلى الدول المجاورة والأوربية وبالتالي زيادة عدد الإناث وبلوغ الفتيات لسن أكبر من الفتيان ما يؤدي إلى عدم التناسب وتوافق الأعمار بهدف الزواج وبحسب تقاليد مجتمعنا يجب أن تكون الفتاة أصغر سناً من الشاب.

وبحسب الباحث الاجتماعي "بهرم التمر" فإن الأوضاع الاقتصادية السيئة في ظل الأزمة السورية منذ بداية عام 2011 وحتى اليوم، أدت الى: "تبدل اهتمامات المرأة نفسها في أن تعيش حياة مرفهة شبيهة بالمجتمع الأوربي البعيدة كل البعد عن مجتمعنا ما يزيد من متطلباتها وشروطها للزواج وضعف الإمكانيات المادية للشباب يحول بالتالي إلى تأخر سن الزواج عند الفتيات".

مضيفاً مع تطور الأفكار والمفاهيم لم تتغير نظرة المجتمع كلياً في وصف من تأخر بالزواج بالعانس، وكأنها وصمة توسم بها الفتاة دون الشاب الذي يطلق عليه كلمة أعزب. معدداً بعض الأسباب التي تؤدي إلى العنوسة، منها، ضعف العلاقات الأسرية وخاصة بعد زيادة الهجرة، وغلاء المهور والمصاريف، وانتهاء الدراسة، والبحث عن فرص العمل، الى جانب عدم تزويج الأخوات الصغيرات قبل الأخت الكبرى، يضاف إليها أزمة السكن المتضخمة وغلاء الإيجار وطمع بعض الآباء المهاجرين أو اللاجئين إلى الدول الأوربية في مرتبات الأبناء".

في سوريا عامة تضاف أزمة العنوسة إلى مجموع الأزمات التي خلفتها الحرب، والتي باتت تحتل المرتبة الثانية عربياً بعد العراق التي وصلت نسبة العنوسة فيه /85/ بالمائة، وذلك وفق إحصائية تناولت موضوع العنوسة في البلدان العربية بشكل عام.




مهرجان الدبكات الشعبية في مركز باقي خدو للثقافة والفن

مهرجان الدبكات الشعبية في مركز باقي خدو للثقافة والفن

Mar 25 2019

برجاف|كوباني -زوزان بركل
برعاية مركز باقي خدو للثقافة والفن في كوباني وتحت شعار "لنحمي معاً تراثنا الأصيل"، احتضنت كوباني مهرجان الدبكات الشعبية في إقليم الفرات بمشاركة عدد من الفرق المختلفة في الإقليم وسط حضور شعبي كبير في كوباني.

وشارك في المهرجان عدد من الفرق الفنية للدبكات الشعبية من منبج وكري سبي وكوباني وصرين وعين عيسى، من الفلكلور الكردي والشركسي والتركماني والعربي، وغيرها من الفلكلور المتواجد في إقليم الفرات.

وقدمت الفرق المشاركة في المهرجان وهي 12فرقة والتي أتت من مناطق مختلفة دبكات شعبية عن تراثهم وعروض فنية مختلفة، فضلاً عن مشاركة عدد من الفنانين التشكيليين وعرض كل فنان لوحة من لوحاتهم وما خطته ريشتهم من مواضيع متنوعة من بورتريه وقصص من التراث الكردي وغيرها في المركز.

هذا ويعتبر هذا المهرجان الأول يقام في مدينة كوباني على مستوى إقليم الفرات، كما ووزعت الجوائز على الفرق المشاركة في المهرجان تكريماً لجهودهم ومشاركتهم، كما ويعد هذا المهرجان هو تمثيل ثقافة وتراث كل منطقة والإسهام في إظهاره وأن يتعرف أبناء على المنطقة على ثقافات متنوعة المتواجدة في إقليم الفرات.




أينما وجدت الديمقراطية تواجد الكُرد

أينما وجدت الديمقراطية تواجد الكُرد

Mar 24 2019

الكاتب: محمد حمو
إن تقدم المحتلون خطوة نحو الديمقراطية تقدم الكُرد خطوتين.
المحتلون في كوردستان إن طبقوا الديمقراطية سيكسبون الكُرد لصفوفهم.. اي الدول المحتلة لكوردستان ستكون أقوى في حال ضموا الكُرد لصفوفهم
المثال تركيا
قبل استيلاء حزب العدالة والتنمية على السلطة كان وضع تركيا سيئاً من النواحي السياسية وإلاقتصادية والعسكرية
وعندما استولت العدالة و التنمية على الحكم في تركيا ومن برامجهم وضعوا اصلاحات لحل القضايا العالقة ومن تلك الخطط العزف على أوتار السلام مع الكُرد ومنهم السلام مع الكُرد في تركيا
التف أكثر الكُرد حول هذا الحزب والتف معهم الأتراك الغير الشوفينيين بحكم الرغبة بالسلام في بلادهم
وأيدوا ذاك الحزب وأيدوا السلام في تركيا .
عندما نادى أردوغان بالإصلاحات في تركيا توسع حزب العدالة والتنمية بشكل كبير. وجعل وضع تركيا أفضل وفي تنمية أكبر للشعب والحكومة ..
ومن تلك الخطوات:
١.تطور العلاقات بين تركيا والإتحاد الأوروبي
٢ تطور العلاقات بين تركيا ودول الجوار والمنطقة وامتدت تلك العلاقات إلى دول العالم.
٣.تحسن ملف التركي في مجال حقوق الإنسان.
٤.توافد أصحاب الرأسمالية الأتراك والكُرد من أوروبا إلى تركيا.
٥. تحسن اقتصاد العملة التركية في تلك الفترة.
٦.توجه الشركات الأجنبية العملاقة إلى تركيا
٧. تحسن الدخل الوطني للفرد في تركيا.
٨. انخفاض الهجرة من تركيا إلى اوروبا
٩. ارتفاع نسبة السياحة في تركيا.
اثرت تلك الإصلاحات في تركيا على دول الجوار التي فيها الكُرد واثرت أيضاً على إقليم كوردستان.
في عام ٢٠٠٣ التقيت مع السيد جلال طالباني بالسليمانية. تركيا كانت على أبواب الإنتخابات وجهني المام جلال قائلا: أعتقد أن علاقاتك جيدة مع مثقفي كُرد تركيا.
قل لهم عليهم أن يصوتوا في الإنتخابات لحزب العدالة والتنمية فقلت: كيف؟
فجاوبني قائلا: إن أردوغان يسعى لحل مشاكل عالقة ومنها مشكلة الكُرد في تركيا بالطرق السلمية.. وكان يقول إن هذا الطريق أسلم وخطوة مباركة من أجل الترك والكُرد وانا اعلم ان أردوغان يسعى لحل هذه القضية وهو قادر على حلها أكثر من غيره لأن حزب العدالة والتنمية له شعبية كبيرة بإمكانه أن يسد الطريق أمام الشوفينيين الترك.. ومن هذا المنطلق يجب على الكٌرد في تركيا أن يدعموا هذا المشروع
كما يدعوا حزب العمال الكوردستاني
(pkk) أنهم سيحررون كوردستان بقوة السلاح
فإن هذا الإدعاء لن يحل مشكلة تحرير كوردستان
ستكون الحلول فقط بالحوار والتفاوض معهم
وهذه فرصة بأن أردوغان يدعي بأنه سيحل قضاياها عن طريق الحوار
وهي فرصة ذهبية للشعبين الكُردي والتركي
لذلك كلما كان أردوغان قوياً سيقوى هذا المشروع.
ومن هذا المنطلق أقول لكُرد تركيا عليهم بالتصويت في الإنتخابات لصالح أردوغان في هذه الفترة
.ثم وتطورت العلاقة فيما بين تركيا وإقليم كوردستان بشكل كبير
دخلت الشركات التركية العملاقة إلى إقليم كوردستان ونفذوا مشاريع كبيرة للأهالي والحكومة. ومشاريع أخرى صغيرة لا تعد
توسعت الشراكة بين تجار تركيا وتجار إقليم كوردستان وأسسوا شركات كثيرة مشتركة..
و توسعت العلاقات بين حزب العدالة والتنمية وحزب الديمقراطي الكوردستاني باعتبار حزب الديمقراطي الكوردستاني حزب حاكم وله دور بارز في الحكومة الإتحادية العراقية..
وتم تبادل الزيارات فيما بينهم:
ومن ابرز الزيارات زيارة السيد "مسعود البارزاني" في عام 2013 إلى عاصمة الكُرد في "آمد" وتم استقباله من قبل رجب طيب أردوغان. وبحضور الفنان القومي الكبير "شفان برور" الذي كان محروماً من زيارة كوردستان تركيا منذ عشرات السنين وبحضور مئات الآلاف من الجماهير.
والقى السيد "مسعود البارزاني" خطاباً كان له تأثر اً مباشراً على الشعب الكُردي لذلك ضم صوته لصالح حزب العدالة والتنمية
تلك الإصلاحات الديمقراطية كان لهم تأثير على الكُرد السوريين
في تلك الفترة عندما كان أردوغان يدعي الإصلاحات في تركيا.. قام بعض المثقفين الكُرد في سوريا وطلبوا من الأحزاب بمطالبتهم من الأمم المتحدة لإجراء استفتاء شعبي للكُرد لرغبة انضمامهم إلى تركية من أجل تلك الإصلاحات. لأن تركيا بدأت ببعض الاصلاحات بالسماح للصحافة الكُردية وفتح فضائية كُردية عائدة للحكومة التركية وتطورت علاقته مع الإتحاد الأوروبي لانضمامها. وفي تلك الفترة كانت هناك ضغوطات من النظام السوري على المثقفين الكُرد السوريين فكانوا يعتقلون المثقفين الكُرد ويُحكَمون بمحاكم عرفية ويُتهَمون بتهم جاهزة على كل كُردي وقع في اعتقالهم في تلك الفترة وهي على انهم ينضمون إلى منظمة سياسية تسعى لإقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمهم إلى دولة أجنبية لذلك تلك الاحكام الجائرة بحق الشباب الكُرد اجبروهم على الاقتراح على الاحزاب الكثردية لمطالبتهم من الأمم المتحدة بإجراء الاستفتاء في كُردستان سورية حتى يصوتوا للالتحاق بالدولة التركية على اساس ان الدولة التركية كانت على ابواب الإصلاحات وحل كل القضايا
وعندما تخلى أردوغان عن مشروع حزب العدالة والتنمية وابتعد الأعضاء المؤثرين الذين يعملون لتلك الإصلاحات
كالرئيس السابق "عبد الله غول" ووزير الخارجية السابق أحمد داوود أوغلو وغيرهم وتصرف كالديكتاتور للحزب والدولة
بإمكاننا أن نقول بأن الأضواء التي أشعلها حزب العدالة والتنمية بالإصلاحات في بدايتها كان أردوغان يروّج بها لجذب شعبية.. وبعد ما أصبح قوياً اطفأ تلك الأضواء بيده
وحتى أنه جعل الشعب في حلم وجعل تركيا في الظلام
واليوم تركيا تسعى جاهدة لإيجاد الحلول في الظلام التي اوقعت نفسها فيه.. ولا تدري إلى أي حفرة تقع..
ومن تلك الحفر هي حفرة عفرين التي اوقعت فيها تركية وستدفع ثمنا باهظا لخروجها
يجب على المحللين الأتراك أن يقيّموا إحتلال عفرين من الناحية السلبية والإيجابية للدولة التركية..
وكما يدعون أنهم أخرجوا منظمة إرهابية من (عفرين) فيما أنهم ادخلوا بحدود خمسين فصيلا إرهابياً مسلحاً.
في نظر أردوغان إن منظمة ب ي د هي ميليشية إرهابية
عندما استولت تلك المنظمة على عفرين أسسوا مؤسسات وحكموا (عفرين) عن طريق المؤسسات.. لا أقول بأن مؤسساتهم كانت ديمقراطية لكنهم كانوا أكثر ديمقراطية من حكومة أردوغان.. لأن قوانين احترام كل المكونات المتواجدة في "عفرين كانت مطبقة
عندما احتلت تركيا "عفرين" دمرت تلك المؤسسات وحكم مكانها حكما مافياويا لا سيادة ولا قانون في "عفرين" تحت ظل الإحتلال التركي
حتى أنهم لم يطبقوا قوانين الإحتلال فيها.. أي بدون استقرار وأمن فيها..
اليوم يتواجد أطنان من الوثائق للإنتهاكات من النهب والسرقة والقتل في حق الأهالي في "عفرين".
وتركيا لن تحلم بأن تنتهي تلك الوثائق في المحاكم الدولية.. مهما مرت الأيام سيأتي يوما ستحاسب بها تركيا على تلك الجرائم بحق البشر والشجر والحجر..
أفاد تقرير الأمم المتحدة الذي صدر يوم الخميس بتاريخ 28/2/2019 بأن الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا مسؤولة عن جرائم الحرب التي وقعت في "عفرين" والتي تخضع لنفوذ أنقرة و مقاتلي المعارضة السورية منذ نحو عام.
أصدرت جامعة أكسفورد البريطانية تقريرا بأن تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في معادلات إنعدام الثقة في الأخبار
وفي عام 2018 أصدر معهد الصحافة الدولي في تقرير إلى اقتراب عدم الثقة في أخبار حزب العدالة والتنمية إلى 95% ويقول التقرير إن تركيا تراجعت في مؤشر الصحافة الدولية إلى المرتبة 157 في عام 2018.




Pages