قسد تواجه حرباً ضروساً في السوسة بمحور الباغوز

قسد تواجه حرباً ضروساً في السوسة بمحور الباغوز

Oct 11 2018

برجاف|ريف ديرالزور
تجاوزت مجموعة من قوات الـ قسد بإعجوبة من كمين نصبته داعش لها في السوسة بمحور الباغوز في ريف دير الزور
حيث تواجه قوات قسد حرباً شرسة في أهم معقل لداعش في محور الباغوز، وتحقق انتصارات عسكريّة بالرغم من أجواء الطقس الغير المساعدة لإستخدام الطيران ضد الأهداف الدقيقة في معقل داعش.

"تجاوزنا كمين داعش بالسلامة" قال لبرجاف FM أحد المقاتليين.
وحسب المصادر أنه تعصف بمنطقة الحرب عواصف غباريّة بحيث تصعب على أي مقاتل خوض معركة في أرض معروفة لقوات داعش.

وتأخذ داعش ريف ديرالزور كمحصن لهم، وهم يخوضون حرباً معروفة لديهم الطبيعة الجغرافيّة والسكانيّة بحكم سيطرتهم لتلك المنطقة منذ زمن طويل.

والعاصفة الغباريّة أعاقت سير عمليّة الحرب بشكل المراد من قبل قوات التحالف وقوات قسد" لا يهمّ نستطيع أن نقاوم، ونحقق انتصاراً أيضاً" يقول مقاتل من قوات قسد.

وتستخدم داعش تكتيكات حربيّة دقيقة في حروبها الأخيرة في دير الزور، وساعدتهم الأجواء الغباريّة، مع اضافة تكتيك "الكمين" للإيقاع بمقاتلي قسد في الفخ؛ بيد أنّ خبرات الحرب أحالت دون الوقوع في الكمين.، وكان الكمين الأخير بالرغم من دقته استطاع مقاتلو قسد الخروج منه بصعوبة وبنجاح دون خسائر تذكر.

تجدر الإشارة بأنّ داعش يقدم كل ما بوسعه من تكتيكات وفنون الحرب لتعيق انتصار قسد، وبالرغم من ذلك" نتقدم ..ونحقق الإنتصار حتى لو كان هذا الإنتصار لا يلبي الطموح" يقول أحد الإعلاميّين المقرّبين من قوات قسد.

-ملاحظة: بسبب الظروف الصعبة طُلب من برجاف عدم ذكر أي أسم خاصة ان كان صاحب الإسم متواجد في منطقة الحرب، وقد تستخدم برجاف افادات بدون ذكر الأسماء لحين انتهاء الحرب في محور الباغوز-ديرالزور.




منظمة كونسيرن وبلدية كوباني تطلقان حملة

منظمة كونسيرن وبلدية كوباني تطلقان حملة "العمل مقابل المال"

Oct 10 2018

برجاف|كوباني -زوزان بركل
أطلقت منظمة كونسيرن وتحت إشراف بلدية كوباني مشروع "العمل مقابل المال"، بهدف إعادة تنظيف الطرقات وتشغيل اليد العاملة في المدينة وريفها لخدمة المجتمع.

بحسب المنظمة فإن هذا المشروع بدأ منذ أسبوع وسيستمر لشهرين أو ثلاثة أشهر، والهدف من المشروع تنظيف الشوارع والأماكن العامة ومساعدة الناس الذين هم بحاجة للعمل، ويستفيد من المشروع ما يقارب 400 شخصاً من الرجال والنساء ذوي الدخل المحدود والذين هم بحاجة لفرصة عمل ومساعدتهم لإعالة اسرهم من خلال المشروع، حيث يعملون لخمس ساعات ويتقاضى كل شخص سبعة دولارات يومياً.

ويذكر أن منظمة كونسيرن كانت قد أطلقت هذا المشروع منذ العام الماضي، وكانت تتم العمل حسب الظروف، وكما أن الحملة تأتي ضمن البرامج التي تنفذها البلدية بهدف ترسيخ ثقافة المدينة على النظافة، وأن الحفاظ على البيئة والنظافة العامة سلوك فردي وجماعي يتطلب تضافر الجهود من البلدية وكل شرائح المجتمع.




قرار بإغلاق المدارس الخاصة بالكُرد السوريين في كُردستان العراق

قرار بإغلاق المدارس الخاصة بالكُرد السوريين في كُردستان العراق

Oct 09 2018

برجاف| هولير
أصدرت المدیرية العامة لتربية مركز اربيل، يوم أمس الأحد قرار بعدم قبول طلاب المرحلة الابتدائية في مدارس " كوباني , روبار , لاوند " الخاصة بالكُرد السوريين المقيمين في مدينة اربيل , ونتيجة للقرار سيتم اغلاق المدارس بعد انهاء المراحل المتبقية في المدارس .

وحسب القرار يجب على الأهالي تسجيل اطفالهم في مرحلة الصف الاول الابتدائي , في المدارس العامة لطلاب اقليم كُردستان التي يدرس فيه المنهاج باللغة الكُردية " اللهجة السورانية " .

والامر الذي يشكل ضغطاًعلى المدارس الأخرى حيث أنّ لكل مدرسة قدرة لاستيعاب عدد معين من الطلاب .

ونتيجة لذلك قام الأهالي بتنظيم وقفة احتجاجية مع الأطفال أمام مقر"UN" ورفعوا شعارات "من حقي ان اتعلم "و "لا لإغلاق المدارس " وطالب الاطفال بفتح مدارسهم




بلدية كوباني تنهي تزفيت بعض الشوارع الفرعية وساحة سوق الهال

بلدية كوباني تنهي تزفيت بعض الشوارع الفرعية وساحة سوق الهال

Oct 09 2018

برجاف| كوباني -زوزان بركل
أنهت بلدية كوباني تعبيد وتزفيت الشوارع الفرعية في أحياء المدينة ومنها ساحة سوق الهال الأساسي والطريق المؤدي ما بين المسلخ والسوق، وذلك بعد الإنتهاء من تزفيت معظم الشوارع الرئيسية ضمن المدينة.

بحسب صالح الكُردي نائب رئاسة البلدية أوضح لـ"برجافFM" "بأنه تم تزفيت ساحة سوق الهال الأساسي، فقط بقي منها القسم الشمالي من السوق لم يتم تزفيته، لأنه حسب مخططات البلدية يمكن القيام بتنفيذ مشاريع هناك في القسم الشمالي، مشيراً أنه خلال ثلاثة أيام تم الإنتهاء من التزفيت هناك بالإضافة لتزفيت الطريق المؤدي إلى المسلخ وسوق الهال.

مبيناً "أن الكمية الموجودة لتنفيذ بقية المشروع هي حوالي 60طن، والكمية التي تم صرفها على المشروع ما يقارب 100طن، وخلال عدة أيام سيتم القيام بتزفيت الشوارع الفرعية المتبقية في أحياء المدينة، وبعدها سيتم الإنتقال إلى جلبيه وصرين لتزفيت الطرقات هناك.

وأضاف أن البلدية ستقوم بتنفيذ مشروع أخر لتزفيت ساحة السيارات العمومية، لأنه بحسب مخططها سيتم إنشاء ساحة للسيارات العمومية.

ويذكر أن البلدية بدأت بتنفيذ مشروع التزفيت إلى جانب تمديد شبكات الصرف الصحي منذ بداية صيف العام الحالي، وبحسب مخططها فإنه سيستمر المشروع حتى الشهر المقبل في حال كان الطقس مساعداً للعمل.




نزعات شعبوية يصنعها إعلام مختلف!

نزعات شعبوية يصنعها إعلام مختلف!

Oct 06 2018

برجاف|محمد الرميحي
ربما منذ اختراع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، لم يحدث للبشرية أن تأثرت سلوكاً ومواقف اقتصادية وسياسية، كما تتأثر اليوم من خلال ما يُعرف بشكل عام بـ«الإنترنت». الدراسات السابقة التي انغمس فيها مفكرون وكتّاب حول تأثير المطبعة، وجدت أن البشرية انقلبت على نفسها باختراع الطباعة.
الفرق بين تلك التأثيرات العميقة، وبين ما نشهده اليوم، أن الأولى حدثت بشكل متدرج نسبياً، أي أن طرق الطباعة تطوّرت تدريجياً، وتأثيرها على بقية العالم أيضاً أخذ أوقاتاً أطول، على سبيل المثال، تأخرت أربعمائة عام حتى دخلت الفضاء (الإسلامي - العربي)، على العكس من «الإنترنت»، التي تدخل إلى مجتمعات الغرب والشرق على السواء في نفس الوقت، وقد لمسنا اليوم تراجع تأثير الصحافة الورقية تقريباً في كل العالم لصالح التواصل السيبراني، بل إن بعض الصحف، حتى الكبرى، أصبحت تابعة وليست قائدة للمعلومات (صحيحة أو خاطئة) التي تُنشر في المساء على وسائل التواصل الاجتماعي، ولن أندهش أن يتم في القريب تراجع حتى الإعلام المشاهَد، فهو اليوم يعتمد أكثر وأكثر على الإنترنت، من جانب آخر لن يتأخر العالم كثيراً للحصول على خدمة الإنترنت من الفضاء، وبتكاليف زهيدة نسبياً وعلى كل مساحة الكوكب الأرضي، بل أصبح لدينا عملة دولية افتراضية قائمة على الإنترنت! ماذا يعني ذلك كله على الصعيد السياسي والاجتماعي؟ إنه انقلاب كامل وغير مسبوق في تشكيل العلاقات بين الجماعات والشعوب، كما هو انقلاب كامل في تشكيل ما يُعرف بالرأي العام أو (العقل الجمعي)، فهذا الرأي العام يمكن قلبه حتى على مؤسساته. لم يعد السياسي يحتاج إلى كاتب خطب، أو صحافي قدير بجانبه، أو حتى بالدعوة إلى (مؤتمر صحافي).. كل ذلك أصبح أو سوف يصبح قريباً شيئاً من الماضي، يكفي أن يكون له اتصال على الإنترنت وجهاز ذكي صغير في يده يوصّله إلى العالم، وليس جمهوره فقط!
في الغالب فإن نشرات الأخبار في دول العالم تهتم بالقضايا المطروحة على مجتمعاتها، ونادراً ما تعطي قضايا أخرى (إلا في ما ندر) أولوية في صدر نشرات الأخبار، إلا أن الملاحَظ أن كل نشرات الأخبار في معظم ثقافات ودول العالم في الآونة الأخيرة تشترك في قضية واحدة، هي ما يطلق عليها «إدمان التكنولوجيا الحديثة» وفعلها السلبي، فما فعلته «الإنترنت» في ربع القرن الأخير في سلوك الإنسان لم يفعله أي اختراع إنساني سابق! وحسب شركة «Statista» الألمانية، المتخصصة في أبحاث السوق، فإن عدد مستخدمي الهواتف الجوالة في العالم سوف يرتفع في نهاية عام 2018 إلى 2.53 مليار مستخدم، مقارنةً بنحو 2.32 في عام 2017، ولكنّ الرقم سوف يصل إلى 2.87 مليار بحلول عام 2020. ويذهب بعض التقديرات إلى أن الفرد في المتوسط يقضي 90 دقيقة في اليوم على هاتفه الجوال، أي أن معظم الناس يقضون 23 يوماً في العام مع هواتفهم الذكية. في بريطانيا الدراسات تقرر أن المواطن البريطاني يدقق في تليفونه الجوال كل سبع دقائق، وينظر معظم المواطنين إلى تليفوناتهم خلال نصف ساعة من استيقاظهم من النوم، كما أن المتوسط للفرد هو أكثر قليلاً من ثلاث ساعات، يقضيها شاخصاً في شاشة تليفونه الذكي في اليوم! هذه الظاهرة تجتاح العالم. إلا أنها متجذرة في بلاد عربية وشرق أوسطية، فالسعودية والمغرب يأتيان رقم (29) و(30) على التوالي في القائمة الدولية (عام 2013) لحيازة التليفونات الجوالة، ويتقدمان على كندا وأستراليا في عدد التليفونات الجوالة، مقسّمة على عدد السكان، وإيران تتقدم على المملكة المتحدة في ذلك!
واستخدام «الإنترنت» وما يجاورها من منتجات تقنية له الكثير من الفوائد، إنْ تم استخدامها بشكل إيجابي، كما له الكثير من الأضرار. فمن الإحصاءات الأخيرة نجد أن بين الضحايا في حوادث السيارات في المملكة العربية السعودية، سبعة آلاف ومائتي شخص، بسبب استخدامهم للتليفون الجوال في أثناء قيادة السيارة (عام 2017). كما اضطرت وزارة التربية في الكويت، لمنع ظاهرة الغش في الامتحانات، إلى أن تستخدم نظاماً مطوراً هو الـ«إيرباترول». وفي الصين هناك 300 مركز (حتى الآن) لعلاج إدمان الإنترنت، وهناك محاولات للتشريع ضد (الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي). وفي سنغافورة وعدد من الدول الأخرى تغلّظ العقوبات على ما يُعرف بـ«جرائم الإنترنت».
الإدمان أصبح ظاهرة عالمية إلى درجة صيغ لها مفهوم هو (فوبينج phubbing)، وتعني تجاهل شخص بجانبك لصالح تليفونك الجوال! تلك هي المخاوف والهواجس، إلا أنه من ناحية أخرى لا يستطيع أحد أن ينفي أن استخدام التقنيات المتطورة له فوائد جمّة خصوصاً بالنسبة إلى التعليم، خصوصاً تعليم الصغار، إنْ هي استُخدمت بشكل صحي وعلمي، كما لا يستطيع أحد أن يستغني عنها.
مع الاعتراف بكل تلك الفوائد فإن الاستخدام السلبي في فضائنا العربي لـ«الإنترنت» ووسائلها في التواصل الاجتماعي يستنزف جهداً في التضليل والشعبوية، ربما لا يقابله مثيل في الثقافات الأخرى، وهو ناتج من عاملين؛ الأول هو ضعف المناعة لدى المتلقي الذي يبحث عن المعلومة، فإنْ أتته خاطئة أو محرَّفة أو حتى كاذبة صدَّقها، والعامل الثاني هو الغفلة لدى المؤسسات الرسمية عن أهمية الحاجة إلى وضع المواطن في الصورة بسرعة وبإتقان في القضايا التي ترتبط بحياته. تتجه بعض الدول إلى منع شكل من أشكال التواصل الاجتماعي، كما تفعل إيران مثلاً ولكنّ ذلك المنع حبله قصير جداً، لأن التقنية يمكن لها أن تسهّل الالتفاف على المنع بسهولة. المعادلة المطروحة هي: كيف يمكن إقناع المواطن العادي بأن ما يصله من «معلومات» في كثير منها «إشاعات» مصنوعة لغرضٍ ما ووراءها أجندة خفية؟ تلك معادلة صعبة، لأن المواطن بشكل عام «يحب الدم»، أي يعشق الغامض وما يقال إنه سرّيٌّ للغاية، بل ويحب أن يسمع ما يشتهي أن يسمعه، في غياب فاضح للمعلومة. ولا تتأخر «الأجهزة» في عدد من الدول التي لها أجندة ما عن الاستخدام السلبي لهذا الاختراع، وإذا كان الأطباء يقولون إن الإنسان هو ما يأكل! فإنه قد يكون قريباً إلى الصحة أنْ يقال إن الإنسان يتشكل موقفه من الأمور ممّن يرافق، ولا أكثر من مرافقة الإنسان اليوم لجهازه الذكي، الذي ينقل له الأخبار، والإشاعات والدعايات أيضاً.
قد يتجاهل البعض أو يخفّف من تأثير وسائل الاتصال (بأشكالها المختلفة) على تشكيل رؤيتنا وقيمنا وموقفنا من الحياة، وقد تسارع ذلك التأثير منذ زمن (الإعلام المطبوع) إلى زمن (الإعلام الإلكتروني)، من الصحافة إلى الإذاعة إلى التقنية. في الصحافة استجابة الجمهور لا تتسم بالتوافق الزمني، لأن الكل يقرأ الجريدة في زمن آخر. وفي الإذاعة تقارب الزمن. أما الاتصال الإلكتروني فقد تطابق الزمن لدى المتلقي. كما تقدم كثيراً فن «الإخضاع» لما يُبث من خلال تقدم دراسات فهم آليات العقل الجمعي، وصار من الممكن السيطرة على الجمهور وإخضاعه، فقد أصبحت «إعادة صياغة الجمهور أكثر أهمية من تغيير المنتج»، كما عبرت عنه الدراسات الخاصة في هذا الحقل، لأن تغيير السلوك الإنساني عملية اجتماعية، يمكن التحكم فيها، قابلة للخداع أيضاً. «الجوار الإلكتروني» يمكن أن يكون مصدراً للقيم والأخلاق الإيجابية أو المضادة، لا يقل في قوته المرجعية عن تأثير الأسرة والمؤسسة التعليمية وربما حتى التعاليم الدينية. على سبيل المثال في دراسة لجامعة نبراسكا الأميركية سُئل مجموعة من الأطفال: هل الأفضل الاحتفاظ بآبائكم أم بأجهزة التلفزيون؟ فاختار أكثر من نصف العينة التلفزيون!
آخر الكلام: كم من المعلومات «المسمومة» التي تتدفق على العقل العربي، لم أسمع حتى الآن أن موقعاً يسمى «الناطق الرسمي» يتجاوب معها بكفاءة وسرعة. عادةً يأتي النفي بعد أن يكون الآخر قد استطاع «زرع الشكوك»!
(المصدر:الشرق الاوسط)




إردوغان عالق في إدلب؟

إردوغان عالق في إدلب؟

Oct 06 2018

برجاف|راجح الخوري
سريعاً وصلت سفن رجب طيب إردوغان إلى أرخبيل صخور التنظيمات المتشددة في إدلب؛ حيث تصطدم عملية تنفيذ اتفاق سوتشي، الذي توصّل إليه مع فلاديمير بوتين في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، بمزيد من الصعوبات والعراقيل، وهو ما قد يعيد الأمور إلى المربع الأول، الذي ارتسم عندما حشد الروس والنظام والميليشيات المؤيدة له، استعداداً للهجوم على المحافظة.
يومها تصاعدت المخاوف من وقوع كارثة إنسانية تطلق موجات جديدة من اللاجئين السوريين إلى داخل تركيا، ففي إدلب أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، قيل إن بينهم 60 إلى 70 ألف مسلّح، وفق المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري، الذي يقدّر أن نسبة 20 في المائة من هؤلاء هم من المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية.
بعد أقلّ من عشرين يوماً على قمة بوتين وإردوغان، يتضح يومياً أن حسابات الحقول في سوتشي قد لا توافق حسابات البيادر في إدلب؛ وخصوصاً إذا رفضت الفصائل المتشددة مثل «جبهة النصرة» التي تسيطر على مساحة 70 في المائة من مساحة المحافظة، و«الحزب الإسلامي التركستاني»، و«تنظيم حراس الدين»، و«الإيغور»، تنفيذ الاتفاق، ما سيعيد الأمور إلى سيناريو الحل العسكري!
من المبكّر جداً القول إن إردوغان يسير بعد رهاناته في قمة سوتشي، على الطريق التي ستجعله يقول غداً إن الروس تركوه وحيداً في مواجهة المتشددين، وقد سبق له أن أعلن فور القمة مع بوتين، أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تسمح بتفادي كارثة، وأن تركيا ستعزز معابرها في منطقة خفض التصعيد في إدلب، ولكن بعد أقل من أسبوعين على الاتفاق، تزداد الصعوبات والعقبات التي لم تتمكن الاتصالات بين العسكريين الأتراك والروس من إيجاد الحلول لها، إضافة طبعاً إلى فرضية حصول الصدام مع المتشددين الذين يرفضون الانسحاب وتسليم السلاح.
وللتذكير، فإن الاتفاق دعا إلى إقامة منطقة عازلة في المساحات التي تسيطر عليها المعارضة شمالاً، خلافاً للأنباء التي أشارت إلى أنها ستتوسط خطوط التماس بين المعارضة وقوات النظام، وكذلك دعا إلى سحب السلاح الثقيل في العاشر من هذا الشهر، أي بعد ثلاثة أيام تحديداً، يوم الأربعاء المقبل، وإلى التخلّص من التنظيمات المتطرفة في منتصف هذا الشهر، أي يوم الاثنين من الأسبوع المقبل، وإلى قيام دوريات مشتركة روسية - تركية على طول هذه المنطقة.
في موازاة كل هذا، وقياساً بجدول هذه المواعيد، يواجه إردوغان استحقاقين؛ الأول سريع ومقلق، والثاني مؤجّل لكنه خاسر ومؤلم. الأول يبرز من خلال المعلومات المؤكدة عن أن موسكو أبلغت الأتراك والإيرانيين والنظام، أنه إذا لم يتم تنفيذ ما اتفق عليه في موعدي 10 و15 الشهر الحالي، بسحب المسلحين والأسلحة، فسيبدأ الهجوم فوراً، مصحوباً باستئناف عمليات القصف الجوي، التي كانت قد سبقت قمة سوتشي، وهو ما سيضع إردوغان - إن حصل - أمام مخاطر تعرّض تركيا لموجة نزوح جديدة.
أما الاستحقاق الثاني، فيتمثل في أن موسكو والنظام والإيرانيين يريدون أن يخضع الاتفاق لجدول زمني مؤقت، كما حصل في مناطق خفض التصعيد الأخرى في حمص ودرعا والغوطة، بينما يطمح إردوغان لأن يكون مستمراً ودائماً، ما يعطيه دوراً فاعلاً في تقرير الحل السياسي، الذي يقول إنه غير ممكن في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة، كما يعطيه نفوذاً في محافظة إدلب وفي مواجهة الأكراد، وهو ما دعا الباحث في المعهد الأميركي للأمن، نيكولاس هيراس، إلى القول إن إردوغان يريد أن تبقى أنقرة عمدة إدلب!
في 25 سبتمبر الماضي، أعلن إردوغان في نيويورك أن الجماعات المتطرفة بدأت الانسحاب من المنطقة المتفق على نزع سلاحها في إدلب؛ لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» سارع إلى الإعلان عن أن المنطقة التي تم التوافق عليها، الممتدة من ريف اللاذقية مروراً بمحافظتي حماة وإدلب، وصولاً إلى ريف حلب الجنوبي الغربي، والتي تسيطر الفصائل الأصولية على نحو 70 في المائة من مساحتها، لم تشهد أي عمليات انسحاب.
حتى «الجبهة الوطنية للتحرير» التي شكّلتها تركيا من فصائل «الجيش السوري الحر»، والتي أبدت التعاون مع أنقرة والاستعداد للانسحاب، أصدرت بياناً يقول سنبقى حذرين ومتيقظين حيال غدر الروس والإيرانيين؛ خصوصاً بعد الإعلان عن أن الاتفاق سيكون مؤقتاً: «إن أصابعنا ستبقى على الزناد، ولن نتخلى عن سلاحنا، ولا عن أرضنا، ولا عن ثورتنا».
ويتصاعد الخلاف أيضاً حول مفهوم المنطقة العازلة؛ ففي حين ترى موسكو أنها بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً، وفي مناطق سيطرة المعارضة، ترفض «الجبهة الوطنية» هذا، مطالبة بأن تكون مناصفة لتشمل مساحات تحت سيطرة النظام «وإلا فإن الاتفاق يكون بمثابة عملية قضم للمناطق المحررة، يمهّد لإعادة تعويم بشار الأسد»، أضف إلى ذلك أن هذه الفصائل أعلنت رفضها لأي وجود روسي في المنطقة العازلة، خوفاً من أي يؤدي ذلك إلى عودة قوات النظام، وهو ما سبق أن حصل في مناطق خفض التصعيد، حيث مهّد الوجود الروسي لإعادة سيطرة النظام على ثلثي مساحة سوريا!
ويأتي كل هذا في موازاة التناقض التركي الروسي الواضح، عندما يقول بوتين إنه بموجب الاتفاق سيتم سحب كل ما في حوزة مسلحي المعارضة من أسلحة ثقيلة ومدافع هاون ودبابات وصواريخ بحلول 10 أكتوبر (تشرين الأول)، بينما يقرّ إردوغان بوجود اختلافات في «الرأي والرؤية» مع موسكو وطهران، قائلاً إن المعارضة المعتدلة ستحتفظ بأسلحتها، وتبقى في المناطق التي تسيطر عليها!
تزداد صعوبة الالتزامات التي وقعت على تركيا وفق اتفاق سوتشي، فالمواعيد حانت لكن دون أي مؤشرات ميدانية على إمكان سحب الأسلحة والمسلحين، وخصوصاً أن «هيئة تحرير الشام»، أي «جبهة النصرة» ومجموعات أخرى، تعمل على تحصين مواقعها في المنطقة العازلة، وبينما كان الرهان على أن تنجح تركيا في تفكيك «النصرة» عبر ذرّ الانقسامات في صفوفها، لم تظهر أي معالم لهذا حتى الآن، في حين أعلن أبو محمد الجولاني أن سلاح الفصائل «خط أحمر» لا يقبل المساومة أبداً، ولن يوضع يوماً على طاولة المفاوضات!
ولكن كيف يمكن الفصل عملياً بين المتطرفين وباقي التنظيمات؟ ثم ما هي الطريقة للتخلّص من المتطرفين؟ وإلى أين يمكن سحبهم؟ وخصوصاً أن هناك بينهم أكثر من ثلاثة آلاف من الأجانب الذين ترفض بلادهم عودتهم، في حين يريد إردوغان استثمارهم، عبر السعي لنقلهم إلى مناطق الأكراد، بينما لا تخفي موسكو رغبتها في تصفيتهم، بما يعني اشتعال معارك ميدانية ستؤدي بدورها إلى تحريك عمليات النزوح!
على خلفية كل هذا، ليس غريباً أن يجمع بعض المراقبين، وبينهم مثلاً فابريس بالانش، الخبير في الشأن السوري، على أنه من الصعوبة بمكان أن تتمكن أنقرة من الإيفاء بالتزاماتها التي وعدت بها في سوتشي، فالأمر شديد التعقيد والصعوبة، وقد ينتهي بالعودة إلى المربع الأول، أي أن ينهار وقف النار ثم يبدأ الهجوم الذي لوّح به بوتين صراحة، وهو ما سيضع تركيا في مواجهة عاصفة جديدة.
(المصدر:الشرق الاوسط)




كرنفال للثقافات قرب من العاصمة الألمانية برلين

Oct 05 2018


انطلاق المتلقى الأول لحقوقيات وناشطات وممثلات الأحزاب السياسية السورية

انطلاق المتلقى الأول لحقوقيات وناشطات وممثلات الأحزاب السياسية السورية

Oct 05 2018

برجاف|كوباني -زوزان بركل
انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الأول لحقوقيات وناشطات سوريات وممثلات عن الأحزاب السياسية في مدينة كوباني وذلك تحت شعار "ضمان حقوق المرأة دستورياً أساس بناء سوريا ديمقراطية" برعاية من مجلس المرأة السورية، وبحضور أكثر من 250 إمرأة توافدنّ من مختلف المناطق السورية من دمشق والساحل والشمال السوري.

وناقش المتلقى عدة محاور متعلقة بالمرأة وقوانينها ضمن الدستور و الإدارة الذاتية والمراحل التي مر بها الدستور السوري ومكانة المرأة فيها.

لينا بركات المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية قالت لـ"برجافFM" يتم هذا الملتقى برعاية مجلس المرأة السورية الذي أسس نحو قرابة عام ويضم نساء من مختلف الجغرافية السورية وعلى امتداد سوريا من أجل المدافعة والمطالبة بحقوق المرأة السورية ومشاركتها في حل الأزمة، بعد أن تعرضت للكثير من الإنتهاكات ودفعت هي الثمن الأكبر في هذا الحرب.

وأضافت "في هذا الملتقى نطرح عدة محاور لمناقشتها بما يخص المرأة منها الإتفاقيات الدولية وقرار 1325 المختص بوضع المرأة أو وضع النساء ودورهن في حفظ الأمن والسلام، المحور الثاني هو قانون الأحوال الشخصية العام والذي مازال سارياً في بعض المدن السورية ويطبق بحق المرأة، والمحور الثالث هو عن قانون المرأة في الإدارة الذاتية والذي يعتبر انجاز لضمان حقوق المرأة السورية في شمال السوري والمحور الأخير هو المطالب الدستورية وهي المواد التي نطالب بتثبيتها دستورياً من أجل الحصول على حقوقنا وأن تكون مضمونة دستورياً".

أوضحت بركات أن "الهدف من هذا الملتقى هو إيصال رسالة إلى العالم بأننا كسوريات نجتمع هنا على الأرض السورية ونناقش اوضاعنا ونريد مشاركة فعالة وليس مشاركة شكلية".

واختتم الملتقى بإصدار بيان ختامي يوجه إلى المنظمات العالمية بتشكيل لجنة صياغة الدستور من أجل تمثيل المرأة في هذه اللجنة، وتثبيت حقوقها دستورياً ضمن دستور سوريا الجديد لضمان حقوقهن، كما تم اختيار لجنة المتابعة لأعمال الملتقى القادم.




عمر كالو حر

عمر كالو حر

Oct 04 2018

برجاف|خاص
اطلق جهاز الأمن السوري صباح اليوم الزميل عمر كالو في دمشق بعد 41 يوماً من الإعتقال التعسفي.
وكان قد اعتقله حاجز أمني تابع للنظام السوري قبل 41 يوم في "تايبه" القرية الفاصلة بين قوات مجلس منبج العسكري وحاجز النظام بالقرب من منبج.
وتضامن النشطاء والقوى السياسية مع زميلنا عمر، في وقت أن النظام غض النظر عن الصيحات والمطالب لإطلاق سراح الزميل عمر.
وعمر كالو هو أحد الصحافيين الكُرد الذين يعملون بمهنية ويعمل في الحقل الإعلامي ضمن سياق ميثاق الشرف العالمي للصحفيين.
وفي إطلاق سراحه سرعان ما تنفس محبي وأصدقاء عمر الصعداء .
ونحن ببرجاف في الوقت الذي نرحب بإطلاق سراح الزميل عمر نطالب النظام بإطلاق سراح كل أصحاب الرأي والتعبير ، وطي صفحة الإعتقال بحق المدنيين وأصحاب المهن .




الهلال الأحمر يطلق حملة ضد مرض شلل الأطفال

الهلال الأحمر يطلق حملة ضد مرض شلل الأطفال

Oct 03 2018

برجاف|كوباني -زوزان بركل
أطلق الهلال الأحمر الكُردي في كوباني حملة توعوية "تلقيح وطنية" ضد مرض شلل الأطفال وذلك ابتداءاً من اليوم إلى السادس من الشهر الجاري لتبدأ بعدها حملة اللقاح ضد المرض في السابع من الشهر، وتستهدف جميع الأطفال من سن أول يوم حتى خمس سنوات، عبر المراكز الصحية، والفرق الجوالة ومراكز الإقامة المؤقتة.

وبحسب سلوى محمد المتحدثة باسم الهلال الأحمر الكُردي في كوباني قالت لـ"برجافFM" "أن المركز الصحي اتخذ كل الإستعدادات لضمان نجاح الحملة والوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين لوقايتهم من مرض الشلل ، وحرص المركز على تقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية واتاحتها للجميع في كوباني وريفها، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية "يونيسيف".

وأضافت محمد "أن الحملة التوعوية ستتم عن طريق توزيع البروشورات على الأهالي والأماكن العامة لنشر التوعية الصحية حول أهمية وفوائد اللقاح ضد هذا المرض، ويسهم في تحصينهم ضد مرض شلل الاطفال ومدى الوعي الصحي، ويهدف لإكسابهم الحماية اللازمة من الاصابة بمرض شلل الأطفال".
هذا وأن المركز يجدد التزامه التام بدعم جميع حملات التلقيح الوطنية التي تنفذها الهلال الأحمر، بما يسهم في الحفاظ على صحة الأطفال، وتنفيذ حملات تلقيح الأطفال لتحصينهم ضد الأمراض الخطيرة التي تهدد صحتهم.




Pages