افتتاح مطحنة جديدة لإنتاج الخبز العادي وطحن القمح

افتتاح مطحنة جديدة لإنتاج الخبز العادي وطحن القمح

Nov 07 2018

برجاف|كوباني -زوزان بركل
افتتحت هيئة الإقتصاد في كوباني يوم امس مطحنة جديدة لإنتاج الخبز العادي وطحن القمح في أرياف كوباني وصرين بجودة جيدة.

وأفاد رئيس هيئة الاقتصاد خليل شيخ مسلم لـ"برجافFM" بخصوص المطحنة الجديدة الذي تم افتتاحها يوم أمس غرب كوباني المطحنة كانت موجودة سابقاً لكن تم إعادة تأهيلها وتحديث آلاتها، لإنتاج أفخر أنواع الخبز بنظام آلي متكامل إلى جانب أجهزة حديثة والغربلة والنواقل، ولإزالة الشوائب من القمح المراد طحنه.

وذكر أن الهدف من افتتاح المطحنة رفع إمكانات المؤسسة التخزينية والإنتاجية، وتوفير انتاج الخبز المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك بناء على طلب الأهالي لتحسين نوعية وجودة الخبز، حيث سيعمل فيها ما يقارب 30عاملاً، وستنتج 35 طناً بشكل يومي".

وفي السياق ذاته يتم العمل على تجهيز فرن آلي في قرية "روفي" جنوب كوباني لوضعه في الخدمة خلال 15يوماً ليتم المباشرة بالعمل فيه.

ويذكر أن هيئة الاقتصاد بصدد عدة مشاريع مستقبلية أخرى كزيادة عدد أربع مطاحن أخرى لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإنشاء مفاقس ومداجن ومسمك في قرية صرين.




لقاء برجافFM مع كاهن الديانة الزردشتية

Nov 07 2018


إحتفال الثقافات في سورية مخصصة للثقافة الكُردية

Nov 05 2018


بدء جولة جديدة من التلقيح ضد شلل الأطفال

بدء جولة جديدة من التلقيح ضد شلل الأطفال

Nov 05 2018

برجاف|كوباني-زوزوان بركل
أطلق الهلال الأحمر الكُردي في كوباني يوم أمس حملة لقاحات ضد شلل الأطفال في كوباني وخارجها وتستمر لخمسة أيام وشدد المركز على ضرورة تلقي الأطفال كافة من عمر ثلاثة أشهر حتى سنتين اللقاح الفموي والعضلي.

وكشف مدير المركز الصحي أحمد شيخي لـ"برجافFM" أن الهدف من الحملة حصر الإصابة بهذا المرض وتراجعها من خلال نسبة التغطية باللقاحات، ومؤكداً ان اللقاح آمن ومستورد من منظمة الصحة العالمية "اليونيسيف" ولا تأثيرات جانبية على الطفل.

وستستمر الحملة حتى الثامن من الشهر الجاري، في كوباني وأريافها بالإضافة لصرين، ويتم اللقاحات عن طريق الفرق الجوالة، ويشارك في الحملة ما يقارب 80عضواً حيث تعمل ضمن المدينة خمسة فرق والباقي خارج كوباني.

يذكر أن الحملة تسعى للوصل إلى النسبة الأكبر من الاطفال وسيقوم المركز بحملات أخرى خلال الأشهر القادمة، كما ويستمر المستوصف بحملاته الروتينة كل يوم ولقاح الأطفال حتى عمر 5سنوات.




في صناعة السلام

في صناعة السلام

Nov 05 2018

برجاف|سردار شريف*
دون شك انّ النزاعات والحروب والصدامات الثقافيّة التي تحدث في عالمنا المتعدد والمتنوع على اللغات والأديان والثقافات والحضارات أثرت في ديناميكيّة العيش، وتركت أثراً بالغاً على مستوى إثارة العنصريّة بين المجتمعات والافراد والذين ما لبثوا وصاروا جزءاً من وقودها وساهموا في صناعتها.
ويمكن القول، ونتيجة قراءة ما يحدث وما حدث، إنّه إذا كانت أحد آسباب النزاعات هي اقتصاديّة فإن الهدف الآخر هو صناعة العنصرية ما يعني إنّ النزاعات تلك تضعنا في خانة العجز في بلورة تقيّم السلام والتعايش بسبب ما أفرزته الحروب والصدمات من الأنماط والجدران للعزلة الإجتماعي وعقم الأفكار والثقافات في خلق بيئات يصعب الحديث عن السلام فيها .

بيد أنّه، ،بالرغم من الآثار السلبيّة للصدمات والحروب فإن التواصل المجتمعي والثقافي يفعل فعله بحكم إنّ العقل الخلاق لا يبقى خاملاً، فهو ينتج مسار آخر ومتجاوزاً الركام من الأحقاد، منطقلاً في خلق مساحات للعمل الجماعيّ وهذا الأمر أيضاً ما نشاهده حتى لحظة الحروب مثل منصات العمل الجماعي و تشكيل المجموعات الإنسانية عابرين كل الحدود العرقيّة والدينيّة-المذهبيّة ثم ما لبثت وتحوّلت هذه التشكيلات لتكون لحظة الفصل بين ما تنتجه الحروب من العنصريّات وما تعمله التشكيلات في حمايّة القيّم وبناء جسور التواصل التي لا تقف في حدود التعايش انما لإنتاج مسارات أخرى كمسار التطور الطبيعي التدرجيّ بحيث لا تساهم في تفكيك العائلة من قيّمها المجتمعيّة ولا ينزلق المجتمع نحو الثقافات الإستهلاكيّة والتي سرعان ما تنقل المجتمع من كونه متماسك الى كونه هش، وهنا لم يخطأ آلان تورين عندما تحدث بأنّ"الديمقراطيّات تنشئ في البيئات الارستقراطيّة " بما معناه انّ التماسك المجتمعي وقبله حفاظ العائلة على تماسكها والمحافظة على قيمها بحيث تواكب ما هو جديد وتأخذ بها لتكون معبراً حقيقياً نحو الحداثويّة المرتكنة على القيّم النبيلة، قيّم تنجذب نحو الحداثويّة وتنفر من التخلف؛ ولعل الحداثويّة فقط تعزز مفهوم وصناعة السلام والتعايش.
قد يستغرب البعض، ويسأل، هل السلام يُصنع ؟
مثلما للحروب رجالها وأهلها، فان للسلام رجالها، ومثلما هناك من يخطط للحرب فهناك من يعمل لأجل السلام!
وبوسع أي فرد أن يكون صانعاً للسلام، خاصة إذا كان هذا الفرد مسلح بالقيّم التعايشيّة ويفهم ويحاور الآخر فانه من السهولة بمكان أن يكون صانع السلام، لان السلام يبدأ من الفرد ذاته، فصانع السلام كما لو أنه قسٌ يحقق السلام الداخلي مع نفسه ويبادل مع غيره وهكذا؛
ثمّة من يقول بأن السلام يبدأ من ذاتنا من فكرنا أولاً، فإذا بدأنا من الآخرين قبل تصفية أفكارنا كأننا نطلب من الأشخاص أن يزرعوا الورود في حدائقهم وحديقتي خالية من الورود فهذا هو التناقض بعينه لأن قبل اي شيء يجب البحث عن السلام بداخلنا واظهاره والعمل على الحفاظ عليه وتبدأ المسألة بالكلمة المناسبة مهما كانت المسألة أو المشكلة كبيرة عندما نقوم باختيار الكلمات والأفكار الإيجابية هنا نستطيع أن نتخطى كل العوائق التي تواجهنا او المراحل التي يجب أن نتخطاها للوصول لفكرة السلام

والحق إنّ الامثلة أعلاه، وان كانت بديهيّة لكنها بمثابة عبَر، ولذلك يمكن أسقاط أعلاه على مستوى العائلة و الشارع والمدرسة والجامعة والأماكن الدينية والمراكز الخاصة والعامة، فمثلا" في اليابان من أهم المسائل التي تم الاهتمام بها هي وجود كتب في المدارس والاماكن الدينية بعنوان (الطريق إلى الأخلاق)
رغم أن اليابان بلد تعرض أرضه للكوارث والحروب والدمار ولكن لم يمنع كل هذا الشعب الياباني من التقدم والتعلم وصناعة السلام لنفسه .

بالاحترام والأخلاق والتعلم وعدم النظر إلى الوراء تقدمت شعوب كثيرة وخرجت شعوب كثيرة من عمق الحروب لتؤكد أنها أقوى من كل شيء
بقي القول انّ السلام يصنع، بالتحية، وثمّ الآخر، ومشاطرته على تطلعاته رغم اختلافنا مع الآخر من حيث اللغة وقد يكون الدين، وانماط المعيشة، والسؤال، هل بوسعنا نحن، وما زلنا نعيش الويلات أن نكون صنّاع السلام في ظل هذه الفوضى العارمة؟ هنا مربط الفرس.
*ناشط شبابي




كُوباني مرة أخرى!

كُوباني مرة أخرى!

Nov 04 2018

فاروق حجّي مصطفى:
بعيداً عن التهديدات التركيّة وقصفها لعدد من المناطق الآهلة بالسكان، فإن الواقع الكُردي أمام استحقاق تاريخيّ، ولعل أهم استحقاق هو إيجاد بيئات عمل متناسقة ومتسقة سياسيّاً ومدنياً، بمعنى أن الواقع الحزبيّ الكُردي أمام منعطف تاريخي ومهم، وهذا المنعطف يضع الجميع أمام المسؤوليّة التاريخيّة.
عادةً يبلور المجد وصاحبه في مراحل تكون قلقة ومرتبكة وتشوبها الفوضى، ولا يمكن أن تحقق مجداً في بيئات مستقرّة؛ ففي البيئات المستقرّة لا تأتي الأمجاد بسهولة، كمن تحدث المعجزة، ما يعني أنّ الأمجاد في البيئات المستقرة ان تحققت فهي معجزة. لأنه ليس بالسهولة أن تغير من أحوال الناس الذين يعيشون بهدوء، ولا يقتنع الناس أصلاً بأنه ثمة واقع أفضل من الإستقرار. الإستقرار قيمة لا يمكن الإفراط بها. لانه في الفوضى أو الحروب أو المنعطفات التاريخيّة المجد الكبير يكمن في تأمين الإستقرار والعيش الهنيئ، ومن هنا فإن الفرصة الكبيرة أمام مشهدنا السياسيّ وقادة أحزابنا هي العمل على بناء الإنسجام الذاتي، وبناء الأفق الرحب والمستقبل الآمن.
والحال، فمن يريد أن يحقق المجد عليه العمل على ترتيب البيت الداخلي، ومن يريد أن يصبح قائداً، فلا معنى للقيادة إن لم يكن هناك اجماع. ولا نخطئ عندما نقول بأن الشارع الكُردي السوري يفتقد القائد الجامع، القائد الذي يفضّل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والقائد الذي يتشاور مع الجميع ويعمل لأجل الجميع.�أمام أصعب مراحل التاريخ لم يستطع القادة الكُرد السوريين انتاج واقع مغاير، فقط الثوار استطاعوا إن يفدوا بأرواحهم لأجل التغيير، وكون كوباني مرة أخرى مهددة أو معرضة للإجتياح التركي فإنه من مسؤوليّة أحزابنا التفكير في عمل المستحيل لكي لا تنزلق الأوضاع نحو الأسوء، وهذا ليس كلاماً نظريّاً بقدر ما انه مطلب محق ومشروع، ولكن كيف؟
حتى نتجنب الكارثة على أحزابنا ترتيب البيت الداخلي، وعلى أحزابنا تغليب التناقض الرئيسي على التناقض الثانوي، وهو أضعف الايمان يمكن القيام به، لأجل أن يقولوا للتاريخ بأنه عملنا معاً وتشاورنا معاً، و ووضعنا خططنا وأولوياتنا معاً لكن القدر كان أقوى منا، ومن تربص بنا كان أقوى منّا ومن واقعنا. الإنتظار، وإجراء التحليلات من قبل قيادات أحزابنا لا تنفع المرحلة ولا يستفيد منه الناس. بيد انّ المعضلة الكبرى في العقل السياسي الكُردي في المنعطفات تصبح قيادات أحزابنا محللون وينسون وظيفة القائد، وهنا الطامة الكبرى!




بعد العمل على بناء الاستقرار لثلاث السنوات

بعد العمل على بناء الاستقرار لثلاث السنوات

Nov 03 2018

كوباني، كري سبي(تل أبيض): نُذر الكارثة الانسانيّة..
برجاف| خاص

برجاف تنفرد بنشر تقرير يسلط الضوء على المشهد العام وكيف أن القصف يؤثر لا على الحرب و الارهاب فحسب إنما يؤثر على الاستقرار ، فضلاً على ان القصف لا يخدم القرار الأممي ٢٢٥٤ ، وتعرجت لطرح الحلول بواقعية للانطلاق بمرحلة جديدة على مستوى الكُردي الكُردي والذي بإمكان الرئيس البارزاني لعب دور مهم بذلك وعلى مستوى الوطني السوري وعلى مستوى حسن الجوار مع تركيا، كما دعت الامم المتحدة رعاية اجتماع بين الكُرد والأتراك ونشر مخافر للعناصر الأممية على طول حدود الكُرد مع تركيا وذلك لخلق الإطمئنان على طرفي الحدود.
والنص الكامل أدناه:

2 November 2018
دون سابق إنذار، وبينما كان الناس يتحدثون عن بدأ عمليّة سير الدوريات المشتركة بين الأتراك والتحالف في منبج، وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثرعلى مصالح الناس، وتخل بالاستقرار في المنطقة التي اشغلت المنظمات الإنسانيّة والمدنيّة والمجالس المدنيّة على بناء الإستقرار، وإعادة النازحين واللاجئين والإنخراط في الحياة العامة تماشياً مع الشروط والظروف في عمليّة بناء السلام، وإنسجاماً مع ما يعمل عليه مكتب المبعوث الخاص والقرار2254 وقوات التحالف على تجاوز مرحلة الحرب والمباشرة في عمليّة سد الطريق أمام الفوضى والحرب، تفاجئ الناس بالقصف التركي الشديد الوطأة، خلق حالات من الرعب والخوف، وكان في الساعة الثامنة من ٢٨ أوكتوبر.
المشهد العام:
كوباني، وكري سبي(تل أبيض) منطقتين حدوديتين مع تركيا التي بنت جداراً إسمنتياً عالياً من داخل الحدود مع المنطقتين بعمق ما يقارب خمسون متراً؛ الناس منهمكون في حياتهم اليوميّة، طووا صفحة وجود داعش، وأسسوا لأنفسهم بيوت ومنازل بعد أن حصل الدمار. كل يوم يحدُثْ تغييراً في حياة الناس، هم منخرطون في الزراعة، وأيضاً في كل مجالات العمل، وخاصة في التجارة. وصل متر الأرض في كوباني إلى ٣ آلاف دولار، يعني الأسعار من ٢٥٠ -٣٠٠٠ دولار هذا الرقم يؤشر على أنّ الناس يرون في المستقبل أياماً جميلة.
ثمة تعايش يسود المنطقتين، العلاقات في كري سبي جيدة وهناك انخراط كبير في العمل إدارياً ومعيشياً بين المكونات مثل الأرمن والتركمان والكُرد والعرب. شراكات ومصالح مشتركة. وفي كوباني العلاقات جيدة بين العرب والكُرد، وعاد اللاجئين إلى الشيوخ(اقصى غرب كوباني على جانب من نهر الفرات)، قريّة غالبيتها من العرب، بحدود مائة واربعون عائلة، قبل مجيئهم احدثت لهم البلديات ومصالح للخدمات البلديّة.
وضع كوباني مازال سيئاً من الناحيّة الاجتماعيّة، حيث هجوم داعشي المباغت في ٢٠١٥، سموها الكوبانيين "ليلة الغدر" وقاموا بنحر عائلات بالكامل، وهناك من تم ذبح رب البيت أمام عائلاتهم، في آخر تقرير لنا نحن برجاف؛ هناك ما يقارب ألف امرأة في حاجة ماسة الى الرعاية والدعم، وهذه النسوة هنّ زوجات وضحايا مختطفون لدى داعش وارامل " ليلة الغدر".
تقديرات برجاف انّه حوالي مليون وثلاثمائة يعيشون في منطقتين مع النازحين من عفرين وهناك نازحين من داخل سوريا مازالوا يعيشون في كوباني وتل أبيض، ومازالت منظمات مدنيّة وإنسانيّة تستجيب إلى احتياجاتهم لكن بشكل متواضع وخجول بعد أن غيّرت الولايات المتحدة الأمريكيّة وبعض المنظمات الأوربيّة من أهداف تمويلها ومكان عملها، مع أن المنطقة مازالت بحاجة إلى الكثير.
آثار القصف الأخير:
على مستوى الضحايا: نتج عن القصف في ٢٨ اوكتوبر في قرى شمال غرب كُوباني عنصر من "حرس الحدود"، وإصابة مدنيين بجروح وحالات الفزع والخوف والرهب بين الناس، والذي استهدف قرى حدوديّة: زورمغار، جارقلي، آشمة،قران، سيلم، كورعلي، سفتكي. فيما كان الضحايا، في معبر كري سبي(تل أبيض)، عنصر من "الحرس الحدود" وإصابة عنصر آخر، وقيل لراصد برجاف بأن عدد الجرحى الاثنين، وكان القصف حوالي ساعة ١١ مساء ٣٠ أوكتوبر. بيد أنّ ضحايا يوم ٣١ من اوكتوبر كانت أكثر وطأة وشدةً حيث ٨ مدنيين جرحى لتأتي الضحيّة الكبرى في العمليّات القصفيّة طفلة اسمها سارة رفعت مصطفى عمرها ١١ عاما بينما كانت تعود من المدرسة حسب ما قيل لراصد برجاف وذلك في ١ تشرين الثاني، هي من قريّة تلفندر ٦ كم غرب كري سبي(تل أبيض).وهذا الامر متنافي كلياً مع القانون الدولي الإنساني .
وفي لحظة كتابة تقريرنا وصلنا الخبر بأنّ الاتراك استهدفوا مجموعة من الاعلاميين،كانت في جولة إعلاميّة، وأصيب 2 من إعلاميي وكالة "هاوار" بجروح بليغة.
حالات النزوح:
مع الساعات من بدايّة القصف، شهدت غالبيّة القرى الحدوديّة (١٢ قريّة) حالة من النزوح الداخلي، وشمل النزوح المرضى من الرجال والنساء والاطفال واتجهوا إلى قرى الداخل وكوباني المدينة، وهناك من ترك من خلفه البذار للقمح والشعير كون هذه الأيام أيام الزراعة، حيث يقوم المزارعين بزراعتهم في أواخر الخريف، وحتى لحظة كتابة تقريرنا عاد بعض من العائلات إلى منازلهم، لكن في حالة من الحذر الشديد.
الأمن المجتمعي:
أحد القرويين قال لراصد برجاف، بأنه" اذا تركيا تقوم بالقصف بسبب امنها القومي، فاننا نرى الامور بعيوننا على شكل: ان القصف التركي يعرّض الامن المجتمعي في كوباني وطول الخط الحدودي للتهديد والخطر"، وينقل راصد برجاف بأنه ليس هناك تمركزات عسكريّة في كل القرى المستهدفة، انما هناك نقاط حراسيّة على مفارق الطرق وعناصر من "الأسايش"، وهناك نقاط حراسيّة حدوديّة أغلب عناصرها من "الخدمة الزاميّة"، ولا يتراءى للنظر أي ثكنة عسكريّة، عدا زورمغار وهي قريّة تقع في زاويّة آقصى شمال غرب كوباني المتاخم لجرابلس التي تسيطر عليها قوات "درع الفرات" والاتراك، ومن الملفت للنظر تخلو الحدود من جانب سوريا مع الاتراك من ثكنات العسكريّة فسرّ لراصد برجاف على انّ هذه الخطوة كنوع من مبادرة لحسن النيّة تجاه الاتراك، وأيضاً كنوع من عدم اثارة المشاكل معهم، على الحدود مع مناطق "درع الفرات" حيث يتواجد العسكر بشكل كثيف.
وتعرض نتيجة القصف المنطقتين، عدا الأمن المجتمعي، الى نوع من الخوف من المستقبل، خاصة إن المنطقتين تثقلان بالسكان، وإن الناس عانوا من ويلات الحرب مع داعش ومع تنظيمات الراديكاليّة الأخرى الإسلاميّة، فإذا كان هجوم النظام على إدلب يؤثر على ٣ ملايين من المدنيين وتحدث الكارثة فإن القصف اذا استمر ينذر بكارثة إنسانيّة بحق مليون وثلاثمائمة مدني اغلبهم استقروا في بيوتهم وأسسوا لأنفسهم مصالح وشروط العيش المؤقت منتظرين"إعادة الإعمار".
الحلول:
داخليّاً:يجب بلورة فكرة التماسك الاجتماعي وتفعيل حوار مجتمعي-سياسي لخلق نوع من الثقة وتفعيل المشهد السياسي-المدني، وذلك لتفعيل اتفاقات بين القوى الكُرديّة، ويمكن أن تلعب رئاسة اقليم كُردستان دوراً فعالاً في مسألة التماسك الاجتماعي ودعوة كل الأحزاب لعقد اجتماع تاريخي ومسؤول لخروج بخطاب قابل للقياس وواقعي وبحث عن ادوات العمل مع القوى الوطنيّة السوريّة ومسألة حسن الجوار مع تركيا.
خارجيّاً:على مستوى التحالف الدوليّ فيقع على مسؤوليّة التحالف الدوليّ خلق نوع من الإطمئنان للناس، كون الناس وثقوا به، ويرون فيه نوع من الإطمئنان، وإن أي تهديد لمناطق شمال شرق سوريا فعليّاً تؤثر ليس على الحرب على الإرهاب فحسب إنّما على بناء الاستقرار طالما نادوا به.
أمميّاً:على مكتب المبعوث الخاص الاهتمام والعناية الخاصة، بمسألة الخلاف التركي والكُردي، وإنه على المبعوث الخاص رعاية اجتماع بين الطرفيين، وحل "الخلاف الواهي"، وحسب ما نقل لراصد بأنّ" الناس يتطلعون إلى مخافر حدوديّة عناصر من الامم المتحدة لانتشار في حدود مع تركيا" لخلق الاطمئنان بين الطرفين،خاصة ان ما يجري في جانب من جوانبه هو نتيجة الصراع تاريخيّ له مدلول قومي بين الاتراك والكُرد.
خاصة كل ما يجري لا يخدم ولا يساهم في تنفيذ القرار الدولي 2254
برجاف
هيئة الدراسات والتحليل




طفلتين يفقدان لحياتهما في دار الأيتام نتيجة ماس كهربائي

طفلتين يفقدان لحياتهما في دار الأيتام نتيجة ماس كهربائي

Nov 02 2018

برجاف|كوباني -زوزان بركل
أسفر ماس كهربائي بفقدان طفلتين لحياتهما بإحدى الشقق السكنية في دار الايتام في كوباني نتيجة اندلاع حريق داخل الغرفة.

وبحسب المعلومات أن الحريق حصل نتيجة ماس كهربائي في مكيف بداخل غرفة سكنية في دار الايتام "كسكه سور ألان"، وعلى إثرها تدخلت فرق الانقاذ لإطفاء الحريق وانقاذ الاطفال.

ويذكر أن دار الايتام تم انشاءها قبل عدة اشهر وأعلن عن افتتاحها في الثاني والعشرين من الشهر العاشر، ويحوي أكثر من ٢٢ طفلاً من أبناء الذين فقدوا ذويهم في الحرب المستمرة في سوريا.




الدوريات المشتركة بين قوات التحالف وقسد على الحدود في كوباني وريفها

الدوريات المشتركة بين قوات التحالف وقسد على الحدود في كوباني وريفها

Nov 02 2018

برجاف|خاص
بدأت الدوريات المشتركة بين قوات التحالف الدولي و قوات سوريا الديموقراطية(قسد) على حدود كوباني و ريفها .وذلك حسب مصادر برجاف الخاصة و وتم حصولنا على صورحصرية لقافلة عسكرية لقوات التحالف و قوات سوريا الديموقراطية .

فقد بدأت لدورية من قرية الشيوخ باتجاه المناطق الاخرى في كوباني .
وتجدر بالإشارة ان هذه الدوريات تأتي بعد ايام من استهداف الجيش التركي لمناطق كوباني و كري سبي بقصف مدفعي كثيف ما ادى الى خسائر في الارواح و الممتلكات لأهالي وكان أخر ضحية طفلة اسمها سارا بعمر ١١ من قرية تل فندر.




فيلم

فيلم "هونرا به خته وَر" ..لجان بابير في هولير

Nov 02 2018

برجاف|هولير-روهين بكر
ضجّت قاعة فندق الكابيتول بالناس، أتو من أحياء هولير ( عاصمة إقليم كُردستان)ليشاهدوا أول مرة عرض الفيلم السينمائي بعنوان "هونره به خته وَر"، فيما أطفئت الأنوار ، وكما لو أنهم في القاعة المخصصة للسينما، وساد الصمت في لحظة توجيه جان كاميرته إلى لحظة قيامة كُوباني، وهي الصوّر التي أتت بمثابة التقديم للفيلم لم يحضروه إنما سمعوا قصته عبر الصفحات الزرقاء.
والفيلم الذي يسلط الضوء على أهم مشاكل الناس في كُوباني ومثيلاتها من مدن روجافا يعود إلى المخرج والروائي جان بابير.

وشيئاً فشيئاً وجدوا الحضور أنفسهم جزء من الشخوص " هونره به خته وَر" بعد أن أحضرت كاميرا جان بابير صور دفن الشهداء ورثاء النسوة اللواتي فقدنّ أخواتهنّ وآزواجهنْ دون أن يعرفوا الحضور إنّ محور الفيلم يدور حول المأساة الإنسانية والغرامية لبطلة الفيلم وهي فتاة من مدينة كُوباني، قضى أهلها في مجزرة كُوباني (ليلة الغدر) التي ارتكبتها داعش بحق المدينة.

مشاهد تجذب عيون الحضور وتمسك بيدهم ليعيدوا بذاكرتهم حالة اغتصاب النسوة في أيام داعش، خاصة عندما تحدثت البطلة وأعادت بذاكرتها صورة كيف أن داعش أسرها واغتصابها من قبل عنصر داعشي، ضخم القامة ، ملثم بقماش أسود كما كانت أيام الكوبانيين، وما تركت من آثار بالغة السوء في شخصية بطلة الفيلم والتي كاد أن تجد جغرافيّة كوباني بنمسا سواء عندما شبّه احدى الأنهار هناك بنهر الفرات أو ذاكرتها التي لم تفرغ من كلام أمها التي قتلتها داعش مع كل أهلها مثل شجرة الخير في " مشتنور".

وسرعان ما تنقلت الكاميرا من حدث كان قد ألم الجميع وأوجعهم إلى حدث الرحلة الشاقة مع عائلة صديقة ولجوئها إلى ألمانيا حيث تبدأ بالتعرف على شاب شاعر من مدينتها فيخوضان سوياً حالة "عشق استثنائية".

يسلط الفيلم الضوء على حالة من التناقض بين شاب يتقبلها كروح قبل كل شيء، حتى بعد معرفته بقصة اغتصابها. وعن شاب قريبها ومنغرق في العلاقات المشبوهة، وكيف انه يطالب بدمها لغسل عاره قبل كل شيء.. كما يحدث في نهاية الفلم عندما يهاجمها بالسكين في شوارع فيينا الواسعة ويرديها قتيلاً بعد أن هاتفها صديق زوجها بأن زوجها تم سجنه وسيتم نقله إلى هنغاريا لانّ كان قد أبصم هناك قبل التجائه إلى فيينا.

الفيلم ورغم انخفاض مستوى التقنية المستخدم في الإضاءة والصوت والمؤثرات.. إلا أنه أثر في الحضور بشكل كبير ، وذلك بسبب القصة المحبوكة للفيلم والجهد المبذول عليه .

ولم يغب في بال الحضور في نهاية عرض الفيلم النقد، ووجه إلى جان بابير الذي استمتع إلى ملاحظات وانتقادات الحضور لعمله، وبأدوار الشخصيّات ومدى إتقان أدوارهم. ووجه العديد منهم ملاحظات نقديّة عن التقنية والموسيقا المستخدمة في الفيلم واللهجة المحكى بها.. إلا أن الانتقادات أخذت بصدر رحب على محمل الجد، كي تؤخذ بعين الاعتبار في القادم.




Pages