زراعة

زراعة "حبة البركة" تتصدر المزروعات في كُوباني هذا العام!

Apr 23 2021

برجاف|ريف كُوباني-نائلة جمو
ما أن تمر من قرية حتى تقع عيناك على المساحات الشاسعة المزروعة "حبة البركة"، إذ تتزين تلك المساحات الواسعة من الأراضي بالأزهار البنفسجية، وتبدو أكثر جمالاً وتفاؤلاً.
حتى الأمس القريب كانت زراعة الـ"كمون" تتصدر المزروعات الشتوية الرديفة للقمح والشعير.
يقول المزارع من الريف الجنوبي"جميل بكي" لـ #برجاف_FM: إنّ سبب اهتمام المزارعين بزراعة "حبة البركة" يعود إلى ضمان المحصول، ويتابع بكي" حبة البركة تتحمّل العطش، فهو ليس كالكمون"، ويضيف" لا احد يخسر في زراعة حبة البركة"!.
وأضاف بكي لبرجاف "لم يختفي زراعة الكمون لكن تراجع نسبة الزراعة في هذه السنة في حين تتصدر حبة البركة وايضاً العدس وحمص وجلبان.
وحسب أحد المزارعين فإنّ واحد كيلو غرام من الكمون كان ٧ الاف ليرة سورية في حين حبة البركة ب ٨ الاف ليرة سوريّة.
يعتقد السيد " بوزان أيوب" وهو مزارع تعهد على نفسه ان لا يزرع القمح، انّ سبب صدور زراعة حبة البركة على رأس قائمة المزروعات يعود الى "انّ كمون نبتة ربيعية وتحتاج الى الامطار في اوقات محددة"، ويضيف" في حين حبة البركة صحيح انها نبتة ربيعية لكنها قوية وتتحمل الظروف الطبيعية، ولذلك لا خسارة في موسمها".
وتجدر الاشارة إنّ نسبة زراعة القمح والشعير قد تضاءلت إلى مستوى أكثر تدنياً في حين إنّ منسوب زراعة حبة البركة والعدس وحمص وجلبان يزداد مع انّ المزروعات الاخيرة كانت زراعة ثانوية أمام زراعة القمح والشعير وحتى الكمون!