في اليوم العالمي لحقوق الإنسان..

نستذكر اليوم العالمي لحقوق الإنسان ونحن دخلنا العام الثاني من سقوط النظام؛
وكان من الأهمية بمكان طي صفحات الانتهاكات، والمباشرة بوضع اللبنات الأساسية لاحترام حقوق الإنسان؛
ولا بد من التعرج بالقول: بإنّ سوريا بحاجة إلى تعزيز حقوق الإنسان، ولا يمكن الإدعاء بالالتزام بتلك الحقوق في وقتٕ يُنتهك فيه أبسط حق..
فحقوق الإنسان أبعد من أن يكون شعاراً يُرفَع في المناسبات؛
وكما إنّ حقوق الإنسان لا تتجزأ، فعند الحديث عنها يعني عملياً الحديث عن حقوق الأفراد والجماعات؛

[وهناك تهميش واضح لحقوق الانسان، والتهميش متعمد في القفز على حقوق المكونات الأساسية والأقليات]
وكما إنٌه لا يمكن الحديث ونحن في هذا الزمن عن مقدرات وظروف تطبيق حقوق الإنسان؛
[كان لا بد من إحداث هيئة خاصة مستقلة لحقوق الإنسان في سوريا!]

فالعالم يناقش الجيل الرابع من حقوق الإنسان؛
ونختصر بالقول : بأنّ حقوق الإنسان لا تقف في حدود "الإعلان العالمي" ..!

لنكون المدافعين الحقيقيين عن حقوق الإنسان بدءاً بحفظ كرامة الإنسان /الفرد ولحيزْه الاجتماعي.
تحية لكل مدافع/ة عن حقوق الإنسان، والضحايا أيضاً.

المجلس الإداري لبرجاف