برجاف تختتم جلستها الثانية حول العملية الدستورية وقضايا النازحين

برجاف تختتم جلستها الثانية حول العملية الدستورية وقضايا النازحين

Oct 04 2020

برجاف| كوباني
اختتمت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والإعلام، امس(السبت)، الجلسة الثانية بالخروج بمجموعات من التوصيات قدمها المشاركون في الجلسة من الفاعلين والفاعلات في الحقل السياسي والإداري وحقوقيين وممثلي الاحزاب السياسية وإعلاميين وبحضور نازحين من تل ابيض.
وعقدت برجاف الجلسة الثانية في مطعم "المشوار" بكوباني، والتي جاءت انعقاد الجلسة بعد سلسلة من الجلسات وورشات عمل، واستمرت حوالي اربع ساعات تخللتها محاور عدة في العملية السياسية منها جنيف- القرار السياسي 2254 -استانة/سوتشي، والعملية الدستورية ومكانة المشهد المحلي السياسي في العملية.
كما تطرقت الجلسة إلى قضايا النازحين، وشروط عودتهم وانعكاس العملية السياسية على التماسك الاجتماعي، أوضاعهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، حيث تناولت الجلسة اهم المشكلات التي تواجه النازحين في كوباني.
وتحدثت إحدى المشاركات فاطمة شيخ عثمان نازحة من مدينة تل ابيض لـ"برجاف_FM": عن معاناة النازحين، وافتقارهم لأبسط مقومات الحياة وقلة المنظمات الانسانية الداعمة لتقديم الدعم الكافي لمساعدتهم، في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة وما يعانيه النازح من غلاء اجارات البيوت، حيث ان تأمين السكن هي من اهم المشكلات التي يعانيها النازحون.
كما وتطرقت عثمان إلى ضرورة تقديم الدعم لذوي المعتقلين واسرهم واطفالهم، والمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها النازحين بشكل عام، اهمها عدم تأمين الاحتياجات الاساسية للأسر من الغذاء والمستلزمات الصحية للمرأة والطفل، ولاسيما الفئة الاكثر تضرراَ منهم.
وتضمنت بعض التوصيات ان العملية السياسية في سوريا وإنشاء دستور جديد للبلاد إلا من خلال فرض حكومة مؤقتة وهذه الحكومة تقوم بتعديل الدستور الحالي، وعملية النزوح او قضايا النازحين: لا يستطيع النازح او اللاجئ العودة إلى هذه البلاد إلا من خلال عدة شروط بعد أن هاجر أو نزح من مناطق النزاع وذلك من خلال: -ضمنان عودة وعدم تعرضه لأي جهة معنية للاعتقال والاغتيال، بالإضافة إلى توفر متطلبات الحياة وتوفر التعليم.
وتستمر برجاف بتنظيم سلسلة من الجلسات والنشاطات التفاعلية، حول مواضيع ومحاور عدة تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع.
ويذكر ان الجلسة الحوارية الاولى كانت قد انطلقت في الثامن والعشرين من شهر آب، والتي تبعتها سلسلة من ورشات عمل، حول مواضيع عدة وقضايا تهم جميع مكونات المنطقة.