نالين تمو تصنع المجسمات بالطين، وتبهر أهلها بعملها..قبل التخرج و تنجز ١٥ منحوتة وتبدع في الرسم

نالين تمو تصنع المجسمات بالطين، وتبهر أهلها بعملها..قبل التخرج و تنجز ١٥ منحوتة وتبدع في الرسم

Jun 15 2020

برجاف|:ايان أوصمان -كُوباني
لم تتردد نالين عندما سُنحت لها فرصة"النحت"، ولم تتردد عندما فضلت النحت على" الطب"، فحب نالين، الفتاة التي بعمر الورد وتعلقها بفن النحت، دفع بنالين تمو إلى المثابرة في الدراسة والدخول إلى كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب، وسرعان ما انتقلت من سنةٍ إلى أخرى، وكما قوالبها الطينية تصطف واحدة تلو الأخرى وتبدع في أهم مشهد إبداعي وهو "فن النحت".
تقول نالين لبرجاف، وهي ما زالت طالبة في سنتها الأخيرة، وتنحدر من قرية شيران بريف كوباني، إنها منذ الصغر كانت تهتم بصنع المجسمات بالطين، وكان أهلها يبهرون بعملها، مما دفعهم إلى تشجيعها وتوفير الجو المناسب لها لكي تستمر بالابداع.
ثابرت نالين في دراستها، وتمكنت من الحصول على شهادة في الثانوية العامة خولتها للدخول إلى الجامعة، تقول نالين " كان أبي دائما يقول لي، أفضل أما أن تدرسي الطب أو كلية الفنون الجميلة"
انجزت نالين إلى الآن نحو ١٥ منحوتة و١٠ لوحات، توضح نالين إنها تخصصت بقسم النحت وتعمل على إنجاز منحوتات تشير إلى الظلم والتهجير، وتعكس معاناة الناس في ظل الأزمة.
وتجدر الاشارة ان نالين البالغة من العمر ٢٣ عاماً هي للتو بدأت، وهي بهذا الشغف لا تسد نافذة الحلم لتصل بفنها إلى العالمية، ويصبح اسمها بين كبار الأسماء في فن النحت والرسم.