عناقيد الياسمين، ام عريشة العنب

عناقيد الياسمين، ام عريشة العنب

Sep 08 2020

عناقيد الياسمين، ام عريشة العنب
روحها في تجلي الجمال،
تاه بي الخيال مجنحاً،
تشبيه كل جميل بها.، غارقاً
ملوء روحي منها عشقاً،
كانت ولاتزال، عبق الامنية الجميلة،
ملؤها القلب حكاية حب،
توقً لتفاصيلها، يغري روحي إدمان وهيام
غريبة الجمال، مميزة الروح،
معطرة الحنان، واسعة الرحمة،
تجلا فيها ايمان الذات،
وتغنت بها جوارحي، شعراً وغزل،
هي توصيف الكمال من الجمال، وترابط الزمن معها،
حكاية،..
وكان التمني والرجا من قدراً معها، بلقاء اتلوه صلاة حب،
وسما مسكراً بكأس العشق،
من قلبي الرجا والامل، بتواطى للقدر معنا،
عله يختارنا بلحظة لقاء، وعمراً من الحياة معاً،
يقال، ان القدر احياناً يميل للمعجزة،
فهل من معجزة لي ولها، يكون الحب اعجازه، وحكايته،
غريبة هي اطوار الزمن،
متبدلة، عنيدة، في تفاصيلها،
مكتملة معنا حد الشوق الى لحظات اللقاء،
القدر مراقب عنيد لروحي، مكتمل الحضور مع تفاصيل عشقي،
احياناً في تجنيه واحياناً برحمته لي علئ ما تعيشه روحي من امنيات،
كلي وكلها بشوقاً لترك الغياب مع الماضي، واختيار القرب عنواناً لحاضر،
عناقيد الياسمين ام عريشة العنب، شواهد الجمال،
لنتعلق بها املاً واحتواء لارواحنا وامنياتنا،
لي مع الزمن أحاديث،
أتلوها بخشوع من الحب،
إخترتها مثوا لروحي،
وتغنت بها جوارحي،
وتتالت علي تقلباتها، من مشاعر،
فرحاً واحزان،
ترفاً من الرحيل، وبقاء من الصبر الطويل،
انتظار وغربة علئ الروح تجلت،
لست الغريب علئ ذاتي،
ولكنني مترف التفكير فيها،
عالماً بحالي،
انتظار...
الوقت بذاته حكاية...
طويل،
قصير المدة
متعب التفاصيل،
في لحطاته ارهاق،
تجني على الروح...
مع الزمن يصبح مرض،
مميت للاحاسيس،
متكامل العدة في تسلطه،
الانتطار
حكاية الزمن الفاصلة،
ربما لا نهائي،