دار أوبرا دمشق تكرّم الموسيقي الكُرديّ الكبير سعيد يوسف

دار أوبرا دمشق تكرّم الموسيقي الكُرديّ الكبير سعيد يوسف

Jul 22 2018

دار أوبرا دمشق تكرّم الموسيقي الكُرديّ الكبير سعيد يوسف
برجاف| ناريمان جول بك
في الوقت الذي كان الناس يتسائلون عن فنانا الكبير سعيد يوسف وغيابه كان مبدعنا في الشام، يحظى بتكريم من دار الأوبرا بدمشق ما أثار السؤال ترى هل كان تكريم الفنان سعيد يوسف هو تكريم مادي أم معنوي ؟
قال أدريس مراد، وهو صحفي ثقافي وناقد موسيقي وصاحب دور في التواصل مع فنانا أنّ التكريم لفنانا "هو من ضمن سلسلة تكريمات للموسييقين السوريين وهو مشروع قدمته لوزارة الثقافة ودار الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق ومديره الدكتور جوان قرجولي، فوافقت عليه الوزارة والدار وكان السيد قرجولي مشجعاً لهذا المشروع".
تجدر الإشارة أن المبدع والموسيقار الكبير قد حاز على جوائز عدة ومن ضمنها أصدرت الحكومة السويدية طابع بريدي عليه صورة "سعيد يوسف وبزقه ".
وقال مراد وهو يتحدث عن دوره في تكريم يوسف "زرته في بيته ببيروت وعرضت عليه فكرة التكريم وأبدى موافقته وسروره بذلك…وكوني صاحب الفكرة ومشرف عام على هذه الاحتفالية ارتأيت ذلك"
ومن المعروف أن الكبير سعيد يوسف مغني وملحن وعازف بزق بارع، ولكن يعلم القليل بأنه مؤلف موسيقي ولديه ما يقارب 100 مقطوعة موسيقية آلية "موسيقا صرفة".
وقال مراد"أخترت من مؤلفاته 12 عمل ووزعتهم على أميّز الموسيقيين السوريين الاكاديميين ليتم توزيعها اوركسترالياً، فقام كل من الموسيقيين "جوان قرجولي، عدنان فتح الله، نزيه أسعد، حسام بريمو، كمال سكيكر، داني حداد" بتوزيع هذه المقطوعات، وأدتها فرقة التراث السوري للموسيقا بقيادة المايسترو نزيه أسعد في الحفل وبالمناسبة هذه المقطوعات تكلفتها ملايين الليرات لو قمنا بتوزيعها وتسجيلها على حسابنا الخاص، ولكن دار الأوبرا هي من تحملت التكاليف مشكورة".
وقام دار أوبرا -دمشق باستضافة سعيد يوسف على نفقته لمدة اسبوع ليتثى له حضور التدريبات وابداء رأيه
وتضمن الحفل أيضاً فيلم قصير من انتاج الدار وتنفيذ الفنان نورس برو وسيناريو "أنا" مدته 10 عشر دقائق"
إضافة إلى فقرة غنائية أدتها الفنانة غادة عمر بمرافقة آلات شرقية بزق وباغلمة وناي والاوركسترا، تضمت مجموعة من أغاني مثل "صبرا من بي تا ناية، فلك، جاندا..."
قُدم للفنان المكرّم الكبير درع باسم " دار الاوبرا "السورية