الجلسة الحوارية الرابعة في ديريك ورميلان: معضلة مصطلحي المواطنة والفيدرالية، ونقاش المبادئ الاثني عشر والورقة الداخلية للجنة الدستورية..

الجلسة الحوارية الرابعة في ديريك ورميلان: معضلة مصطلحي المواطنة والفيدرالية، ونقاش المبادئ الاثني عشر والورقة الداخلية للجنة الدستورية..

Jul 12 2021

برجاف| ديريك/ رميلان

عقدت برجاف جلستها الحوارية الرابعة في ديريك ورميلان ، بمشاركة ٤٧ شخص من مختلف القطاعات، النسوية والحزبية والإدارية و المجتمع المدني.

وشاركت الجلسة الدكتورة سميرة مبيض عضو اللجنة الموسعة، والأستاذ أنور مجني عضو في اللجنة المصغرة لمناقشة كل من المبادئ الاثني عشر و الورقة الداخلية للجنة الدستورية مع الحضور.

بدأت برجاف جلستها باحاطة عامة من الدكتورة سميرة مبيض حول ماهو جديد في اللجنة الدستورية.

تحدثت مبيض عن محور الاستانة التي كانت قائمة لتعنى بالأمور العسكرية وتوزع قواها بشكل رئيسي على الأراضي السورية، وكانت الاتفاقات العسكرية مثل وقف إطلاق النار أو رسم حدود القوى المختلفة الموجودة على الأراضي السورية.

وذكرت مبيض أن المحادثات التي تجري اليوم في استانة تذهب نحو تحييد الأطراف المتشددة الموجودة في سوريا، التي تهدد إيجاد بيئة آمنة من أجل الانتقال للعملية السياسية.

وقالت مبيض: إننا اليوم في مرحلة تراجع للحالة العسكرية، لأن صوت السلاح يطغى على أي صوت مدني أو سياسي، ويعرقل إيجاد حلول للانتقال السياسي و إنهاء الصراع والانقسام المجتمعي.

و قالت مبيض أنه من المفترض أحياء العملية الدستورية، والتي لاشك أنها كانت تعيش حالة عطالة واضحة خلال الفترة السابقة.

وناقش الحضور مع عضوي اللجنة الدستورية وضع اللجنة والمبادئ الاثني عشر والورقة الداخلية للجنة الدستورية.

تحدث أنور مجني عن مسار استانة، بأن لديها رؤية مختلفة عن الدول الأوروبية، لذا لا نعول كثيراً على هذا المسار ليكون داعماً للحل السياسي، بقدر ما هو دعم لمصالحها ونفوذها في المنطقة، لذا فاجتماعاتهم تكون بشكل بروتوكولي ولا يمكنهم الوصول إلى الغرف المغلقة.

كما تحدث عن نقطتين، القضية الكردية وكيفية أخذها لحقها،
أكد مجني أن السوريين بمختلف المكونات لن يحصلوا على حقهم إذا ما اتبعوا نفس النظام الشمولي بأيديولوجية مختلفة.

قال مجني عن القضية الكردية ، أنها قضية أساسية ويجب حلها، من أجل الكُرد الذين من حقهم أن يكونوا جزءاً من العقد الاجتماعي. بعد ما عاشوه من مظلومية على مدار العقود الماضية.

واستفسر الحضور عن مدى تأثير التجاذبات العسكرية على أطراف اللجنة الدستورية.

وما سبب تخوف السوريين من المشروع الفيدرالي، ولما يعتبره الاقصائيون أن الفيدرالي مشروع تقسيم للدولة عوضاً عن اعتباره حل لتنوع مكونات الدولة؟ وما هي معضلة مصطلحي المواطنة و الفيدرالية؟

كما استفسر الحضور عن تمثيل المرأة، وما سبب تحديد غوتا المرأة ب ٣٠٪ بدلاً من المناصفة؟

وهل الوثيقة تتناسب مع المجموعة العمل المصغرة، ومجموعة استانة وقرار ٢٢٥٤،وفيما يخص وحدة الأراضي السورية، هل سيتم إرجاع الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات غير سورية؟

واستنكر الحضور رفض فتح المعابر شمال وشرق سوريا، في حين فُتحت المعابر في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الإسلامية.

أشار الحضور إلى تخوفهم من بيان استانة، والإشارات التي أوحت إليها،

وتجدر الإشارة إلى أن برجاف تستمر بعقد جلساتها في المناطق الموزعة من شمال وشرق سوريا ، لتكون حلقة الوصل بين المجتمع و اللجنة الدستورية.