"لنحمي منطقتنا من خطر (الكبتاغون)"

برجاف|كُوباني

عقدت برجاف اليوم جلسة مصغرة مركزة على مستوى الفاعلين والفاعلات في عدد من المنظمات ذات الإهتمام الصحي ومراكز للدعم النفسي لمناقشة ظاهرة انتشار "الكبتاغون".

كما وحضر عدد من المحامين وأصحاب النفوذ المجتمعي بالإضافة إلى باحثٍ في علم النفس الإجتماعي.
وكان الحضور 19فاعل وفاعلة؛

وتركزت النقاشات على ظاهرة انتشار (الكبتاغون)، وكيفية محاربة هذه الظاهرة في ظل الظروف الإجتماعية والحالات غير المستقرة اجتماعياً؛

وبينّ الحضور إنّ هذه الظاهرة في طريقها الى التفاقم؛
وتجدر الاشارةً إنّه ثمة تعاطي خاص من قبل الولايات المتحدة، وقد صدر القانون الخاص بالعقوبات من قبلها المتعلق بالكبتاغون في سوريا.

واستمعت برجاف للنصائح والإرشادات من الزملاء والزميلات ذو الخبرة في كيفية التعامل مع هذا الملف، ومقاربة ظاهرة الكبتاغون والإدمان؛

وتطرق الحضور إلى دور القانون واجهزة المكافحة والعلاقة بين ما هو المروّج والمتعاطي؛

كما ركزت الجلسة على كيفية الإستجابة للاحتياجات، ومنها إحداث مراكز المسح، والحملات والمناصرة لسد الطريق أمام هذه الظاهرة القاتلة مجتمعياً في تدمير المستقبل للشرائح الشابة؛

كما نوه المجتمعون إلى دور المدرسة والعائلة والقانون وقوة السلطة في هذا المجال؛ ويوجد القانون الوطني الخاص بمكافحة المخدرات وصدر في عام ١٩٩٣ لكن دون تعديل ودون إحداث هذا القانون في وقت إنّ سوريا باتت تسمى بـ"بلد الكبتاغون".

ومن أهم مخرجات هذه الجلسة إنّ قدرة الحكم المحلي قد تكون محدودة وإنّه يترتب على المنظمات الدولية دعم المنطقة لسد الطريق؛

وتعتبر برجاف إنّ جلسة اليوم بمثابة الحملة لتعزيز دور القانون والحفاظ على الامن المجتمعي وانقاذ الجيل الشاب من هذا النوع والذي وصفه بعض الحضور بالحرب ولكن من "نوع آخر".