مثقفو منبج لفريق برجاف: العملية السياسية حل يحفظ السكان وهويته

مثقفو منبج لفريق برجاف: العملية السياسية حل يحفظ السكان وهويته

Jun 02 2022

برجاف|منبج
ليس هناك احتلالٌ جميل واحتلالٌ سيء، فكل شكلٍ للإحتلال يخلُّ بالإستقرار ويعيق مشروع السلام" بهذه الكلمات افتتح عددٌ من المثقفين في منبج الحديث مع فريق برجاف؛ وأبدوا رأيهم من مجريات الأحداث سواءاً في جنيف أو في منبج ومحيطها؛
قبل اللقاء مع مثقفي منبج قيل لنا بأنّ المجلس العسكري بمنبج قد سد تسلل من قبل فصيل "درع الفرات"، وإنّ الوضع تحت السيطرة ، ولكن عين كل الناس على ما الذي سيحدث فيما بعد؛
أحد الزملاء همس في أذننا، وبرأيه أن نعود إلى كُوباني؛ فأي حديث اليوم سيكون حول التهديدات؛
التقى فريق برجاف بعدد من منضوي اتحاد المثقفين بمنبج، بعد اللقاء في وقتٍ سابق بمجلس العدالة وأيضاً قياديو حزب سوريا المستقبل؛
ورفض مثقفو منبج أي احتلال؛ وبرأيهم ليس هناك احتلال يحقق الإستقرار والأمان للناس؛ ومن أبرز مؤثرات الاحتلال هو احداث الهندسة الديمغرافية؛ وإنّ الاحتلال سيغير وجه المنطقة الثقافي ويغيّر هوية البلاد؛
وثمة من انتقد آلية التعامل مع قضايانا من المجتمع الدولي؛ وهناك من تحدث عن الإنتماء، والآخر نوه إليه؛
ولوحظ بإنه ثمة اجماع من قبلهم حول إنّ أي تغيير ديمقراطي يجب أن يكون له برامج ثقافية؛ والمعرفة فقط تعكس التغيير الحق؛
ومن خلال لقاءاتنا الثلاثة في منبج كان هناك رسائل من قبل نخبتها؛ وأول هذه الرسائل هي "اصلاح العملية الدستورية والسياسية وذلك من الإنخراط الجدي لمكونات شمال وشرق سوريا في العملية كفيلة بوضع حدٍّ لأي تطاول أو سطوة من قبل الجدار الاقليمي"؛
وكما قيل لنا إنّ"القضاء المستقل يمكن أن يكون راعياً ومفصلاً في مراحل الانتقال الديمقراطي"؛
في وقت رأى أحد أعضاء مجلس العدالة بإنّ وحدة وصيانة استقلال سوريا تبدأ عند تبني "لامركزية الدولة"؛
في حين رأى مسؤول مكتب حزب سوريا المستقبل إنّ الملكية الوطنية للعملية الدستورية والسياسية تعزز اللحمة وتحقق شروط بناء الثقة؛
واستطاعت المؤسسات والأشخاص الذين التقيناهم أن يفصلوا بين ما هو تحدي العيش والتهديد وبين المآلات على المدى الأطول وهو نجاح العملية وتنفيذ قرار ٢٢٥٤، وبنظر مثقفي منبج إنه أي عملية لا تجد طريقها الى النجاح دون امتلاكها لثقافة التغيير وانسجامها مع ذاتها ومع الآخرين"!
وتجدر الإشارة إن لقاءاتنا ستستمر في عدد من المدن والبلدات في شمال وشرق سوريا وبعنوان "العملية السياسية والدستورية والقرار الاممي ٢٢٥٤".