النشطاء المنبجيون حول الدستور:نريد دستوراً يطوي صفحة الاقصاء، ومؤسساً لدولة القانون..

النشطاء المنبجيون حول الدستور:نريد دستوراً يطوي صفحة الاقصاء، ومؤسساً لدولة القانون..

Jul 29 2021

برجاف| منبج
عقدت برجاف أولى جلساتها الحوارية حول الدستور في منبج، وسط حضورٍ مكثفٍ أغلبهم من القانونيين، وقادة المجتمع المحلي، ومسؤولو الحكم المحلي.
وكان قد سبق و عقدت برجاف ست جلسات متتالية عن الدستور في منبج تمحورت حول التحديات التي تواجه العملية الدستوريّة ومسألة التمثيل، والدستور الافضل للسوريين ؛
وفي الجلسة الاولى بعد تمديد النشاط الدستوري ناقش الحضور الدروس والعبر الدستوريّة، والفرق بين ما هو "الدستوريّ" وما هو "الديمقراطي" ؛
وبات التعمق في المحتوى الدستوري استحقاقًا وحاجة للمجتمعات المحليّة، ولذلك اخذ محور الجانب الفكري للدستور واهمية القيّم المحلية في عملية صياغة المبادئ الدستوريّة؛
وكان قد تمت المناقشة بشكلٍ جديٍ مصادر الافكار الدستورية، مثل الاستفادة من القانون الدولي، وتجارب الدول المقارنة، وما هو المألوف، وأعرافنا؛
وتصدرت المخاوف لدى مناقشو الحالة الدستوريّة مسألة "ما هو المفيد، وقابل للتطبيق سورياً"، وانّه ليس كل ما ورد في ديباجات الدساتير العالمية مناسباً للحالة السوريّة؛
والدستور الافضل بحسب رأي الحضور هو الدستور الذي يؤسس لبناء دولة القانون، ويكون معبّراً عن الكل السوريّ، والصياغة الوطنية الجامعة؛
وتعرّج الحضور للحديث عن "اللامركزية" الدولة ، والنظام الديمقراطي التعددي، وحق المرأة؛
وكان قد طُرحت مسألة خيبات السوريين من العملية السياسية برمتها ومنها العملية الدستوريّة؛
وتجدر الإشارة ان عضوة اللجنة الدستوريّة الدكتورة سميرة مبيّض شاركت الحضور وقدمت احاطة غنية بالمعلومات والافكار، وكما انّ النقاش اخذ منحى تفاعليّ وجديّ في جلستها الأولى، ووعدت برجاف بعقد الجلسة الثانية في غضون الإسبوعين القادمين .