أمينة حسين: الأمر الذي يستثيرني للرسم هي

أمينة حسين: الأمر الذي يستثيرني للرسم هي " الحياة " بأكملها وبما تضمنه من أوجه الجمال والحب والحزن والفرح، فكل لونٍ ومشهدٍ في الحياة هو مشروع لوحة بالنسبة لي

Jan 12 2022


رسامةٌ تخطتْ صعوباتها بالإصرار على الاستمرار، وكثيراً ما سرقتْ الوقت كي لا تتخلى عن موهبتها، ودائماً حاولتْ إنعاشها من جديد.

كان ل#برجاف_FM مع الرسامة التي اعتبرتْ الريشة صديقتها الوفية الحوار التالي:

• من تكون أمينة؟
أنا أمينة عبد الحنان حسين، من قرية قره مزرعة، ولدتُ في مدينة كُوباني، وترعرعتُ في أحضانها، درستُ حتى المرحلة الثانوية وللأسف بسبب بعض الظروف لم أستطع إكمال دراستي، ولم أحقق حلم الطفولة " الدراسة في كلية الفنون الجميلة", ولكن حبي للرسم وشغفي به كان أقوى من كل الظروف ولم أتخلى عن الرسم، كانت الريشة صديقتي الوفية رغم التحديات.

• كيف انطلقتِ إلى عالم الرسم؟
في الواقع منذ الصغر كنت من عشاق الرسم والألوان وكذلك الطبيعة، ولكن انطلاقتي الفعلية بالرسم كانت عام 2018،ولا أستطيع نسيان بيتي الثاني الذي انطلقتُ منه ألا وهو مرسم أستاذ محمد شاهين الذي هو برأي موطن كل المواهب في كُوباني.

• في الحياة أحياناً نصادف صعوبات للسير في طريقٍ معينٍ، فهل واجهتي تحديات كي ترسمي؟
نعم! أستطيع وصف صعوباتي وتحدياتي بـ “الكثيرة", وكانت على الصعيد الشخصي، وأيضاً على الصعيد الاجتماعي، وكما كان ظروف العمل والحياة يلعبان دورهما كعائق، ولكن بالإصرار تخطيتُ المطبات، واستطعت سرقة القليل من الوقت في كل مرةٍ كي ارسم.

• ما الذي يستثيركِ للرسم؟
الأمر الذي يستثيرني للرسم هي " الحياة " بأكملها وبما تضمنه من أوجه الجمال والحب والحزن والفرح، فكل لون ومشهد في الحياة هو مشروع لوحة بالنسبة لي.

• ما هي الأجواء التي تفضلين الرسم فيها؟
أغلب الرسامين والرسامات يفضلون الأجواء الهادئة، وأنا أتصنف من بينهم أحب الهدوء وسكون الليل مرفقة بالموسيقى ومن ثم نتواجه أنا والريشة واللوحة.

• الرسم موهبة أم أنّكِ درستِه دراسةٍ أكاديمية؟
صراحةً كما ذكرتُ قبل لا لم أدرس الرسم دراسةً أكاديمية رغم أنّ الدراسة في كلية " الفنون الجميلة" كانت حلمٌ طفولي لكن للأسف لم يكن بإمكاني بلوغه، فالرسم هو موهبة فطرية لدي.

• برأيكِ ما هي الفكرة الغالبة في أغلب لوحاتك؟
أنا من الناس الصبورة وأؤمن بالأمل والانتظار فالأفكار الغالبة في معظم لوحاتي هي (الانتظار، الأمل)، ودائماً أحاول أنْ أتعمق في روح الطبيعة والحياة.

• ما أنواع اللوحات التي ترسمينها؟
أغلب لوحاتي هي بالألوان الزيتية على القماش، وبالنسبة لأسلوبها فهي واقعية لأنني لم أصل إلى مرحلة كي اتخذ فيها مدرسة معينة وأرسم بناءً على أسلوبها وكما أنني لم أستطع أنْ أخلق لريشتي أسلوباً خاصاً فيها.

• ما رأيكِ بالقول القديم الذي يقول: "الرسم ينطق"؟
بلا شك الفن ناطق من خلال الألوان وضربات الريشة على اللوحات، وهو مثله مثل أي نوع من الفنون الأخرى.

• كيف تفسرين قيمة الريشة والألوان في الرسم بالنسبة لكِ؟
الريشة والألوان جزأن لا يتجزأن من الرسم لخلق اللوحات وإحيائها.

• كلمتكِ الأخيرة لنا “برجاف"!
جزيل الشكر لبرجاف على هذه الزاوية وتسليطها الضوء على مواهبنا، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.