في لقاء مع الدكتور "حميد دربندي"..

لا أخرج من مكتب الدكتور "حميد"، وهو مسؤول الملف الكُردي، والسوري في رئاسة كُردستان، وإلا وبعبرةٕ ما، أو درسٕ أستفدته؛
سواء على مستوى المهنة، أو بوظيفة إداريّة، أو التذكير بأمرٕ كُرديّ يمكن العودة إليه؛
لا أخرج إلا بانطباع بإنّ الدكتور "حميد" هو رجل الدولة بإمتياز، يبدأ الحديث بهدوء، بعد سماع ما لديك من قضايا أو مسائل، أو طلبات، ثم يضع النقاط على الحروف؛
تحدثنا عن أهمية الموقف الكُرديّ الموحد، وعن تحديات ترتيب البيت الكُرديّ، منذ النقاشات الأولى بين مجموعة الأحزاب الكُرديّة، وحزب "ب ي د"،و لغاية الإعلان عن مؤتمر وطني كُردي، وإنتهاءاً باتفاقية دهوك، وهولير ١، وهولير ٢، وبين الاتفاقيات كلها اتفاقية "صلاح الدين"، فالدكتور وبناءاً على كل هذه المحطات يقرأ المشهد اليومي الذي نمرّ فيه..
يعرف مدى المسؤوليات، في هذه المرحلة المفصليّة، ويعمل لأجل أن نكون في حالةٕ أفضل من حيث الأداء، أو الموقف، ومشاركتنا لبناء مستقبلنا..
شكراً دكتور على الوقت الذي منحتَه لنا..

(الصورالمرفقة: الدكتور حميد دربندي
مع سيادة الرئيس البارزاني)