المسألة الدستورية في سوريا

تمر العملية الدستورّية والسياسّية السورية في أصعب مراحلها. أعمال اللجنة الدستورّية معلقة؛ وتقنية "الخطوة
مقابل خطوة" ما زالت بين القبول والرفض، وفكرة إصالح اللجنة لم تتناول على مستوى الفاعلين)من المجتمع
الدولي(، وعلى مستوى السوريين والسورّيات نفسهم/ن، وذلك لتعزيز شرط "الملكية الوطنّية" للعملية؛
-ومع إّن ثمة رفض من قبل )الغرب( للتطبيع مع الحكومة السورية؛ فإّن هناك مخاوف من اتفاق الجدار الإقليمي،وبدا أّن سوريا باتت ضمن العناوين الثانوّية في الأخبار،وبالمقابل ثّمة تطورات إقليمية، وقبل ذلك "حرب على أوكرانيا" باتت تلقي بظلالها على المزاج السورّي العام؛
مع النظام، وتدفع الأمر بأن تصبح " سوريا المنسية "في حسابات الكثير من الدول.
كبرجاف، نسعى من خلال هذا الإستبيان، مقاربة رؤى وأفكار القادة المجتمعية في هذه القطاعات السكانية
والجغرافية، ونعمل معًا إلى جانب الزملاء في "الكتلة المدنّية"، وغرفة دعم المجتمع المدني، ومسارات ترعاها
الأمم المتحدة لإحداث التغيير انطلاقا من واقعية الحال، بعيدًا عن مؤثرات ذات ُبعد أمني-سياسي مفضلين
الصالح العام السوري على أي صفقات جانبّية.
-رابط الملف باللغة العربية :
https://drive.google.com/file/d/1_JRFWMjMMb5kddJCzC9_HRcONGbtPLly/view?usp=share_link
-رابط الملف باللغة الإنكليزية :
https://drive.google.com/file/d/1N182YldrKHe7SDWpxqGfarq1OkbDQqvd/view?usp=share_link