تقرير معرض الرسم في منظمة برجاف كوباني

Mar 03 2019


بوتين يعلن إطلاق «خطة دولية» للتسوية النهائية في سوريا

بوتين يعلن إطلاق «خطة دولية» للتسوية النهائية في سوريا

Mar 03 2019

فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأطراف المختلفة المنخرطة في الصراع في سوريا بإطلاق فكرة لتشكيل ما وصفها بأنها «آلية دولية» لتطبيع الأوضاع في سوريا بعد استكمال القضاء على تنظيم داعش. وقال إنها تشمل تشكيل مجموعة عمل لضمان انسحاب القوات الأجنبية ووضع ترتيبات تضمن سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها والمحافظة على وحدة الأراضي السورية.
وبعد مرور يوم واحد على لقاء بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإعلان الأخير أن محادثاته في الكرملين توجت بالاتفاق على تشكيل «مجموعة عمل» تهدف إلى إطلاق جهود لخروج كل القوات الأجنبية من سوريا، جاء حديث الرئيس الروسي ليعكس أن النقاشات مع نتنياهو شملت ملفات أوسع من مسألة خروج القوات الإيرانية والمجموعات المسلحة التابعة لإيران بما فيها «حزب الله»؛ إذ تحدث بوتين عن توجه لإطلاق عمل تشارك فيه الأطراف المنخرطة في الصراع السوري ويهدف إلى تطبيع الوضع في سوريا ووضع آليات للتسوية النهائية في البلاد.
وقال بوتين للصحافيين أمس: «فيما يخص (مجموعة العمل)، فإن الفكرة تتلخص في تشكيل هيكل عملي يتعامل مع التطبيع النهائي للأوضاع بعد قمع آخر بؤر الإرهاب من قبل الأطراف المعنية كافة، وقبل كل شيء الجمهورية العربية السورية بالتأكيد، وقيادة الجمهورية العربية السورية، والمعارضة، وبلدان المنطقة، وجميع المشاركين في هذا الصراع».
وأشار بوتين إلى أن «هذا مرتبط، من بين أمور أخرى، بسحب كل القوات المسلحة من أراضي الجمهورية العربية السورية، والاستعادة الكاملة للدولة السورية والحفاظ على وحدة أراضيها»، مؤكداً: «لقد تحدثنا دائماً عن هذا الأمر، إنه يتوافق تماماً مع الموقف الروسي».
وأوضح أن «الوضع استقر في سوريا رغم أنه ما زال هناك بعض بؤر مقاومة للإرهابيين، لكنهم سيسحقون، وأعتقد أن هذا سيحدث بشكل نهائي في المستقبل القريب»، مشيراً إلى التعقيدات المحيطة بتسوية الوضع في منطقة إدلب و«عدم الاستقرار على الضفة اليمنى لنهر الفرات».
وزاد الرئيس الروسي: «ينبغي العمل على هذا الأمر، لقد تحدثنا (أول من) أمس عن ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». ولم يوضح بوتين تفاصيل خطته التي قال إن الهدف الأساسي منها وضع ملامح «الاستقرار النهائي» بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد، لكن اللافت أنه وصف اقتراحه أكثر من مرة بأنه يهدف لإطلاق «خطة دولية» من دون أن يحدد ما إذا كانت موسكو تسعى لمناقشة هذه الأفكار مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى المؤثرة في الصراع السوري.
بالتزامن؛ أعلنت الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي مولود جاويش أوغلو، بحثا خلال محادثة هاتفية أمس، الموقف المشترك لموسكو وأنقرة تجاه مكافحة التهديد الإرهابي في سوريا.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان بأن الوزيرين «تبادلا وجهات النظر حول سير التسوية السورية والجهود التي يبذلها الجانبان الروسي والتركي في (مسار آستانة)». وأضافت: «تم التأكيد على الموقف والنهج المشترك لمكافحة العناصر الإرهابية في سوريا، وإحلال الاستقرار وإحراز التقدم في التسوية السياسية في هذا البلد».
إلى ذلك، حذرت الخارجية من «مساعي الجماعات الإرهابية لتوسيع منطقة نفوذها في إدلب شمال غربي سوريا والسيطرة على تلك المحافظة كاملة». وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال إيجاز صحافي أسبوعي إن «القيادات الميدانية للمسلحين تعمل على إعادة هيكلة الفصائل الحليفة لـ(هيئة تحرير الشام) بهدف تعزيز قدراتها الهجومية على محاور حلب وحماة وجبال اللاذقية. ويسعى المسلحون لتوسيع منطقة نفوذهم وفرض سيطرتهم الكاملة على إدلب».
وأشارت زاخاروفا إلى أن «عدد انتهاكات نظام وقف القتال في إدلب لم ينخفض، بل يسجل ارتفاعاً ملحوظاً، ووقعت نحو 40 حالة خرق خلال الأيام الأربعة الأخيرة فقط، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى».
وشددت الدبلوماسية الروسية على أهمية الشروع في أسرع وقت ممكن بإخلاء مخيم الركبان جنوب سوريا تمهيداً لإزالته، مشيرة إلى أن «مشكلة (الركبان) لا يمكن حلها بإرسال قافلة إنسانية واحدة»، وأن أغلب لاجئي المخيم يريدون تركه، بينما يرغب ما يزيد على 80 في المائة منهم في الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
ولم توضح زاخاروفا كيف حصلت موسكو على هذه النسبة من الراغبين بمغادرة المخيم، لكنها حملت مجدداً على تحركات واشنطن في المنطقة، وأكدت ضرورة «إنهاء الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي في منطقة المربع (55) الأمني حول التنف، باعتباره من الأسباب الرئيسية لاستمرار معاناة نزلاء المخيم الواقع داخل نطاق السيطرة الأميركية».
(الشرق الأوسط)




 حوار عن «الحكم المحلي» في دمشق يثير انتقادات غربية

حوار عن «الحكم المحلي» في دمشق يثير انتقادات غربية

Feb 27 2019

مؤيدو الورشة دافعوا عن دور المجالس المحلية... والمعلم طلب من الأمم المتحدة التخلي عن مؤتمر بروكسل
طرحت ندوة عقدها «البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة»، بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية، عن «الحكم المحلي»، في دمشق، قبل أيام، أسئلةً لدى دول غربية كبرى حول مدى انسجامها مع موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من النزاع السوري والوصول إلى «حل سياسي» بموجب القرار 2254.
وإذ رأى منتقدون للندوة أنها «تشرعن» التعامل بين «البرنامج الإنمائي» والحكومة السورية في أمور تتجاوز المساعدات الإنسانية، وتتعاطي مع موضوع «الحكم المحلي بطريقة تستبق الحل السياسي»، دافع آخرون عنها باعتبارها تقع ضمن سلسلة ورشات عقدها «البرنامج الإنمائي» في عمان وغازي عيناب لتناول الحكم المحلي ضمن برنامج «التخطيط لما بعد الاتفاق السياسي» الذي أطلقته دول غربية مانحة عبر الأمم المتحدة في عام 2015.

ندوة دمشق
في 20 و21 من الشهر الحالي، نظم «البرنامج الإنمائي» ووزارة الإدارة المحلية والبيئة، «الورشة الوطنية حول الحكم المحلي»، انطلاقاً من القانون رقم 107 الذي «تأثر تنفيذه بالوضع في سوريا منذ عام 2011»، بحيث بحث المشاركون في «الحكم المحلي باعتباره أولوية».
وافتتح الورشة وزير الإدارة والبيئة حسين مخلوف ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد، ومدير «البرنامج الإنمائي» ديفيد أكوبيان، بحضور ممثلي رؤساء مجالس محلية «انتخبوا» بموجب انتخابات العام الماضي، وشاركوا في اللقاء مع الرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وكان بينهم رؤساء مجالس محلية من منطقة استعادة قوات الحكومة السيطرة عليها مثل الزبداني وحمص وحلب. وتضمن أهداف القيمين على الورشة «تطوير فهم مشترك للهيكلية المحلية بمستويات مختلفة»، ومناقشة الإطار القانوني وخيارات للتنفيذ، و«مناقشة خيارات للعملية اللامركزية لتحقيق نتائج وخدمات أفضل للناس»، إضافة إلى «تحديد فرص وأولويات للأمم المتحدة لدعم الحكم المحلي».
استندت الورشة إلى «برنامج التخطيط لما بعد الاتفاق السياسي»، الذي أطلق في عام 2015، وتضمن إطلاق عملية عبر العمل على تسجيل الملكيات والسجل المدني والحكم المحلي.
بمجرد انعقاد الورشة، ظهر انتقاد من دول غربية كبرى باعتبار أنها «عقدت برعاية مشتركة مع النظام السوري»، وتناولت موضوعاً جوهرياً يتعلق بـ«ما بعد الحل السياسي بموجب اتفاق الأطراف»، وهو الحكم المحلي، خصوصاً أن موقف دمشق والمعارضة والأكراد مختلف إزاء ذلك.
وإذ تدعم دمشق تنفيذ القانون 107 الذي تحدث عن إدارات محلية، فإن المعارضة طالبت في مفاوضات جنيف بـ«اللامركزية»، فيما يطالب الأكراد بـ«إدارة ذاتية»، وتكرر ذلك خلال مفاوضات بين «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن ودمشق. وقال دبلوماسيون غربيون: «الورشة تشرعن التعامل مع الحكومة في أمور أبعد من المساعدات الإنسانية، ليس فقط التنمية ولا الإعمار، بل في ملف سياسي يتعلق بشرعية النظام السوري».
في المقابل، قال مؤيدون للورشة إنها تقع في صلب برنامج «التخطيط لما بعد الأزمة» الذي تضمن العمل على ملفات عاجلة مثل «الحكم المحلي»، مشيرين إلى أنها سلسلة من ورشات سابقة، وأن المجالس المحلية «شريك أساسي» في الحوار. وقال أحدهم: «نعمل على خط رفيع: نلتزم معايير الأمم المتحدة، ونساعد السوريين، خصوصاً أن هناك 12.8 مليون سوري داخل البلاد بحاجة لمساعدة ماسة، وهم في حاجة لمدراس ومستشفيات وغذاء». ولاحظ أن بيان «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن الورشة تحدث عن «زيارة التشاركية» في سوريا و«تعديل القوانين» لتتكيف مع الواقع.

مؤتمر بروكسل
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى «تزامن مقصود» بعقد الورشة قبل المؤتمر الثالث للدول المانحة الذي يعقده الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل بين 12 و14 مارس (آذار) المقبل، بهدف «الحصول على دعم لمشروعات مقترحة تخص الحكم المحلي».
وإذ يتوقع أن تنخفض تعهدات الدول المانحة عن المبلغ الذي أعلن في المؤتمر السابق، وقدره 4.4 مليار دولار أميركي، فإن الاهتمام مركز على الموقف السياسي الذي سيعلن في المؤتمر، وعلاقة دعم الإعمار بالعملية السياسية.
وصدرت إشارة أساسية في البيان الختامي للقمة الأوروبية - العربية في شرم الشيخ، أول من أمس، لدى تأكيده على أن «أي حل مستدام يتطلب عملية انتقال سياسي حقيقية، وفقاً لبيان جنيف عام 2012 وقرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 2254».
كانت المسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أبلغت المبعوث الأممي غير بيدرسن، الجمعة، «دعم الاتحاد الأوروبي الكلي للأمم المتحدة وعملية جنيف أساساً لتطبيق القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حول المرحلة الانتقالية في سوريا، باعتباره حلاً راسخاً وحيداً للنزاع».
وفرض الاتحاد الأوروبي في نهاية العام الماضي عقوبات على 11 شخصية ومؤسسة مقربة من دمشق منخرطة في مشروعات للإعمار في العاصمة السورية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية وليد المعلم، بعث رسالة خطية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالباً عدم مشاركة الأمم المتحدة في رعاية مؤتمر المانحين، مقابل دعوة الحكومة للمشاركة فيه.

معايير ومبادئ
في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، أقرت الأمم المتحدة نسخة معدلة لوثيقة «معايير ومبادئ مساعدات الأمم المتحدة في سوريا»، بهدف «ضبط» تعامل مؤسسات الأمم المتحدة مع الحكومة السورية في أمور المساعدات الإنسانية والتنمية والإعمار. وأثارت وقتذاك، غضب موسكو، لأنها تقيد المشاركة في الإعمار و«شرعنة الحكومة السورية».
وحسب الوثيقة المعدلة، التي نشرتها «الشرق الأوسط» سابقاً، فإن «المعايير» تشمل أن «الاحتياجات الطارئة في سوريا تبقى هائلة، ولا يزال تقديم المساعدة عبر الطرق المباشرة أمراً أكثر أهمية»، وضرورة أن «تنطبق المبادئ الإنسانية للحيادية والنزاهة والاستقلالية على المساعدات الإنسانية الطارئة، فضلاً عن أنشطة الإنعاش المبكر والمرونة ذات الأهداف الإنسانية».
عليه، أكدت أنه «يجب أن تظل خطة الاستجابة الإنسانية إغاثية لضمان قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ الأنشطة الإنسانية الأساسية لإنقاذ الأرواح، وضمان الاحتياجات الأساسية للمواطنين»، لكن «أنشطة التطوير أو إعادة الإعمار التي تأتي خارج هذا الإطار يجب أن ترد ضمن أطر أخرى تتسم في طبيعتها بمفاوضات أطول مع الحكومات، ذلك أن هذا أمر ضروري، نظراً للقضايا القانونية والسياسية المعقدة المعنية».
وأكدت الوثيقة على التزام مؤسسات الأمم المتحدة بـ«مبادئ الحياد والنزاهة والاستقلالية، وأن تكون متسقة مع المبادئ الأساسية لنهج البرمجة القائمة على حقوق الإنسان»، ووجوب «إعطاء الأولوية للمساعدة بناءً على احتياجات السكان (بدلاً من الحكومة)، مع التركيز بشكل خاص على احتياجات الفئات والأفراد المعرضين للخطر بطريقة تحمي حقوق الإنسان»، وأن «يتم ذلك بطريقة عادلة ومنصفة وغير تمييزية وغير مسيسة».
وقالت: «يجب ألا توجه مساعدات الأمم المتحدة لمساعدة الأطراف التي ارتكبت جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية» في سوريا، وأن «ﺗﺤدد اﻟﻤﺴﺎعدة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤدة ﺑﺼﻮرة واﻋﻴﺔ وﺑﻮﺿﻮح دون اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄهداف اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎكات اﻟﺨطيرة ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وأهداف اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ واﻟﻤﻨﺼﻔﺔ واﻟﻤﺴتداﻣﺔ»، مع رفض أن تقوم الأمم المتحدة بـ«دعم الأنشطة التي قد تعيق قدرة جميع السوريين، بما في ذلك النازحين واللاجئين، على الحصول على حقوقهم بشكل كامل».
(الشرق الأوسط)




برجاف تنظم لقاءاً تفاعلياً تشاورياً مع نخبة الحيز المدني

Feb 26 2019


هيفين محمود محمد خريجة كيمياء حيوية دبلوم تأهيل تربوي موظفة في المجال الإنساني مهتمة بالقضايا وشؤن المرأة

هيفين محمود محمد خريجة كيمياء حيوية دبلوم تأهيل تربوي موظفة في المجال الإنساني مهتمة بالقضايا وشؤن المرأة

Feb 26 2019

برجاف|قصة نجاح
بعد حرب داعش على كوباني وبعد نزوح الناس ورجوعها إلى كوباني الكتير من المنظمات افتتحت في المدينة، كل منها كان لها هدف معين، ولكن منظمة برجاف فعلاً كانت أهدافها سامية جداً كانت أهدافها غير ربحية، من وجهة نظري ان برجاف كانت أكثر إنسانية فتحت الكثير من المجالات للنساء خاصة من ناحية المعلومات والمحاضرات والدورات الإعلامية فتحت فرص للناس من لم تستطع أن تسافرو تعمل هذه الدورات ،فسنحت لهم الفرصة بتعليمهم، مثل نافذة ضوء أو إشعاع في وسط ظلمة النساء أو وسط انعزالهن عن العالم الخارجي.
بالنسبة لهذا المشروع مشروع المرسم فتحت لنا المجال لنرسم، فأنا مثلاً صار لي عشر سنين لم أرسم، فسابقاً كنت أرسم وأشترك في المعارض، ومنذ عشر سنين لم امسك ريشة أو قلم لأرسم لكن منظمة برجاف فتحت أمامي فرصة لأعود أرسم مجدداً، وفعلاً كان تشجيع رائع من المنظمة لأكسر القشرة وأخرج من الغلاف الذي كان يحيطني وخرجت من السجن الذي كنت قد راسمته لنفسي فجرت الكتير من الدوافع بداخلي. فعلاً كانت تجربة رائعة جداً. وبدأت ارسم افرغ الطاقات بداخلي وتعرفت على الكثيرمن الصديقات الجدد.
المشروع ناجح جداً، وبدوري اشكر المنظمة كثيراً على هذا المشروع.
نواقص المنظمة هي أنها لا تستقطب الدعم الخارجي، كان يلزم عليها أن تشتغل على المجال الخارجي وتستقطب دعم أكثر، فنحن نرى منظمات محلية أخرى على أرض الواقع لها دعم أكثر، فبرأيي على المنظمة ان يكون لها دعم خارجي أكثر سواء التقصير من الداعمين أو تقصير من برجاف أنها لا تستقطب دعم حيث يلزمها دعم أكثر.
وأيضاً أتمنى من المنظمة أن تقدم للناس أشياء غير موجودة على أرض الواقع أي لا تستقطب فئات معينة أو أعمار محددة، ويكون المجال متاح لجميع الفئات المجتمعية وألا تعمل استثناء لاشخاص معينة، وأن تكون الدورات مكثفة وليست متفرقة، أي في حال انتهى مشروع أن يكون المشروع الثاني جاهز لإتاحة الفرص أكثر للناس.




من حفل توقيع كتاب - قاموس الكاتب جلال أمين

Feb 26 2019


الدستور: عمل مجتمعي تفاوضي وللمرة الاولى سيشارك فيها عدا القانويين، المجتمع المدني والسياسي

الدستور: عمل مجتمعي تفاوضي وللمرة الاولى سيشارك فيها عدا القانويين، المجتمع المدني والسياسي

Feb 25 2019

برجاف|هولير-رنا عمر
نظمت برجاف لقاءاً تفاعلياً تشاورياً مع نخبة الحيّز المدني، والنسويّ، ومن القادة المحليّة السياسيّة الكُرديّة السوريّة العاملة والفاعلة في كُردستان العراق.

وتمحورت النقاشات والمداخلات حول الدستور، ومن يكتبه، وهل هو نتاج نخبويّ أم فعل تفاوضيّ مجتمعيّ، يشارك في صياغته الأفراد والمجتمعات إلى جانب لجنة الصياغة المكلفة بعمارة الدستور.

وشمل اللقاء مداخلات سكايبية من استنبول، احد قيادات المجتمع المدني، والمدير التنفيذي لتماس الزميل علاء الدين الزيات، والزميل وسيم السخلة من بيروت والذي له دور فاعل في تفعيل الشأن العام عبر مدونة"الشأن العام".

وركز الزيات في مداخلته على أهمية استثمار هذه المرحلة، وأبدى تخوفه من التطورات، حيث لا يمكن القفز على التحديات والاستحقاقات المدرجة في ورقيات جولات جنيف، فضلاً عن أهمية اللجنة والمهمات، وكيفية استثمار الحالة لأجل الصالح العام.

ونوّه الزيات على مسألة حقوق الإنسان وأهمية نضج فحوى الدستور وتأمين حق الناس في مستقبل أفضل وفتح النوافذ لدولة القانون والمؤسسات.

في حين ركز الزميل وسيم على إنّ ما نعيشه يجب استثماره واعتباره فعلاً وطنياً ومشاركة الأدوار التي تلعبها الفعاليات المدنيّة والمجتمعيّة في عمليّة صياغة الدستور أو تعديل ما هو موجود مكسب تاريخي ووطني.

وشدد الزميل جنار حسن على أننا الكُرد وكفاعلين في المجنمع المدني يجب الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف سواءاً النظام او المعارضة .

بينما الحضور ركز على أهمية التواصل بين الأسماء المرشحة والمكونات المدنيّة والمجتمعيّة-السياسيّة.

واتفق المجتمعون على أهمية تجاوز الخلافات بين القوى السياسيّة ولا يجب ان يكون مرشحي المجتمع المدني معزولين بل أن يكون التفاعل بين مرشحي القوى الكُرديّة ومرشحي المجتمع المدني هو سيد الموقف بينهما.

وأخذ حضور النساء حيّزاً واسعاً من النقاشات، وكيفية أخذ دورهنّ سواء في صياغة الدستور أو في حملات التربيّة المدنيّة.

وكان للنقد في اللقاء حضوره اذ انتقد البعض التأخر في النقاشات حول مسألة الدستور، وكما ساهم كل من الزميل بلند سينو في التحدث عن أهمية تأمين الشروط والظروف الملائمة للمساعدة في لجنة الصياغة وركز على الأدوار وأيضاً على أهميّة المستشارين.

أما الزميل لامع محمد أشار إلى التواصل وأن لا يبقى المرشحون في حالة من اللا تواصل وركز على أهمية الحملات المدنيّة، ونوه بأنّ منظمته عملت في مسألة الحملات المدنيّة.

في حين أنّ الزميل كادار نوه على العلاقة بين حيّز المرأة والمجتمع المدنيّ وكيف أن وجودهنّ له اهميّة في تفعيل الحملات والمساهمة في تحسين الآداء.

وشاطره الزميل بيروز بريك ولفت إلى أنّ الفرصة لكي يكون للمجتمع المدني دوره وحضوره وأيضاً النسوة. بينما الزميل محمد شريف دافع عن حضور المرأة وأهميتهنّ في أي نشاط في هذا الاتجاه.

تجدر الإشارة إنّ ممثلة الانحاد النسائي سوريناز محمد أشارت الى الاقصاء وكيف لعبنّ ادواراً في إحداث التغيير في بعض ورقيات الدستور من قبل المعارضة.
وأشار القادة الحزبيّة الى دور المجتمع المدني.
ويس مصطفى ممثل حزب الوحدة ركز على أن تكون القوى الحزبيّة موحدة. وشاطرته رفيقته أمينة رشواليك على ذلك.

وتعرجت ممثلة المجلس الوطني الكُردي اسمهان داود وتحدثت عن لجنة صياغة والمرشحين السياسيين وأهمية الهيئات الاستشارية مع المعارضة.

وتجدر الإشارة أنّ الكل رأوا بأنّ نسبة الكُرد قليلة في لجنة الصياغة وطلبوا أن تزداد وتتوسع الأسماء.

بقي القول أنّ الحضور ناقش في عملية دستورً وطنيً ديمقراطيً محققٌ فيه شروط النضج وتعبر عن جميع المكونات من خلال تحديد المواد او المعايير "فوق دستوريّة" والـتي أشار إليها كل من الزملاء بلند وبيروز وابراهيم عباس ومحمد شريف.




تركيا والحل السوري والمعضلة الكُردية

تركيا والحل السوري والمعضلة الكُردية

Feb 24 2019

صالح مسلم*
الكُرد في سوريا كانوا في صراع مباشر ضد النظام منذ انتفاضة قامشلو في عام 2004 يطالبون ببعض حقوقهم الديمقراطية. وعندما بدأت الثورة السورية كان الشعب الكردي إلى جانبها يطالب بسوريا حرة ديمقراطية، لعلهم يحصلون فيها على الاعتراف بوجودهم وبعض من حقوقهم المشروعة. وقتذاك، لم نكن نعلم بأن مجرى الثورة كله سيتغير وتتحول القضية الكردية إلى عقبة كبيرة في طريق الحل السوري.
تركيا التي كانت لديها مخططاتها الخاصة بشأن سوريا، أرادت أن تكون السلطة في سوريا بأيدي «الإخوان المسلمين»، وهذا ما صرح به وزير الخارجية التركي السابق أحمد داود أوغلو لدى لقائه بشار الأسد في بداية الأزمة. وعندما رفض الرئيس السوري هذا الأمر تحولت تركيا بسياسييها ومسلحيها بل وحتى كل المنظمات غير الحكومية والإغاثة إلى بيت للمعارضة السورية، وافتتحت لهم مراكز ومعسكرات تدريب ومنافذ لتزويدهم بالأسلحة وجميع المستلزمات الحربية واشترطت على الجميع عدم التعامل مع الكرد السوريين، وهذا ما حدث تماماً.
في البداية، حاولت تركيا تسليط الفصائل المرتبطة بها مثل «جبهة النصرة» و«ألوية التوحيد» و«الدروع الإخوانية» على الكرد فكانت مقاومتهم عنيفة. ثم حاولت إلحاق الكرد بتبعية المعارضة المسلحة والسياسية، فاشترط الكرد اعتراف المعارضة بالوجود الكردي وأن يكون حل القضية الكردية ضمن برنامجهم المستقبلي لدى تأسيس سوريا الديمقراطية، لكن المعارضة رفضت ذلك بإيعاز من تركيا. وقتذاك، قررت تركيا إبادة الكرد بتسليط «داعش» على مناطقهم، وعندما انكسرت شوكة «داعش» في كوباني (عين العرب) انكشفت ألاعيب تركيا للقاصي والداني.
وقف التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب إلى جانب الكرد في محاربة «داعش» إلى أن تم تحرير جميع الأراضي المحتلة من طرف «داعش»، فاضطرت تركيا إلى التدخل بذاتها بدلاً من فصائل مرتبطة بها واحتلت شمال سوريا ثم احتلت عفرين في مقايضات تفتقر إلى أدنى معايير الأخلاق السياسية أو الإنسانية، بهدف تمرير سياساتها وإجراء التغيير الديموغرافي لإنهاء الوجود الكردي.
على الصعيد السياسي، بذلت تركيا كل جهودها لإبعاد الكرد عن أي جهد يسعى من أجل الحل السياسي لسوريا خوفاً من أن ينال الكرد بعض حقوقهم المشروعة، فجرى إبعاد الكرد وحلفائهم من حوارات جنيف وآستانة وسوتشي. وكل باب طرقناه في المحافل الدولية وجدناه مقفلاً في وجهنا بسبب ابتزاز تركيا لجميع الأطراف المهتمة بالشأن السوري. وكأن ذلك لم يكفِ، فحاولت تركيا بكل إمكاناتها وضع الكرد السوريين في قائمة الإرهاب من خلال عقد علاقة بين المنظومة الدفاعية لكرد سوريا و«حزب العمال الكردستاني» بهدف ترك الكرد من دون حماية.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا العداء الكردي، أو «كرد فوبيا»؟ جواب هذا السؤال يكمن في تاريخ تأسيس الدولة التركية التي تأسست على أنقاض الشعوب التي أبادتها كالأرمن والسريان والروم والبونتوس، وعندما جاء دور إبادة الكرد عجزت عن ذلك رغم عشرات المجازر الجماعية التي ارتكبتها ضدهم بعد كل تمرد كردي ورغم محاولات الصهر والتذويب على مدى عقود وصولاً إلى التمرد الأخير الذي بدأه «حزب العمال الكردستاني» عام 1984 وما زال مستمراً حتى يومنا هذا. ولهذا يعتقد المتطرفون الأتراك أن أي كردي ينال أي حق من حقوقه سيكون عدواً للدولة التركية وسيسعى للانتقام من تركيا على ما اقترفته من جرائم، ليس ضد الكرد فقط، بل ضد الشعوب التي تعرضت للإبادة على أيديهم أيضاً.
الدولة التركية استطاعت القضاء على «كردستان الحمراء» عام 1929 من خلال صداقة كمال أتاتورك وجوزيف ستالين، ثم على «جمهورية مهاباد» عام 1945 من خلال علاقاتها بالحلفاء ودعمت التوافق بين شاه إيران وصدام حسين في العراق في اتفاقية الجزائر للقضاء على التمرد الكردي في شمال العراق عام 1975.
والآن يقول الأتراك: في شمال سوريا لن نرتكب الخطأ الذي ارتكبناه في شمال العراق عام 1992. أي أنهم سيصححون الخطأ عندما يجدون إلى ذلك سبيلاً. ومنذ عام 1984، تمارس تركيا كل أشكال القمع والمكائد والألاعيب للقضاء على الثورة الكردية في داخلها، لكنها تبقى عاجزة. لذلك أصيبت بـ«الفوبيا» الكردية وترى في كل كردي يطالب بحقوقه المشروعة أينما كان أنه تابع لـ«حزب العمال الكردستاني» ويجب القضاء عليه. أي أن جميع الكرد، إرهابيون ما عدا الكردي الذي يحارب «حزب العمال» إلى جانب تركيا، وكل دولة لا تصبغ «حزب العمال» بصبغة الإرهاب لا يمكنها إقامة علاقات طبيعية مع الدولة التركية.
إذن، العقدة الكردية لدى الدولة التركية نابعة من فشلها في القضاء على الكرد المتمردين عليها في داخلها، ولهذا فهي تطلب من الجميع أن يحاربوا «حزب العمال الكردستاني» بدلاً منها أو معها بما في ذلك الكرد خارج تركيا، وكل من لا يقوم بذلك فهو إرهابي أو له علاقات مع «حزب العمال الكردستاني».
انطلاقاً من هذه الحقيقة، يجب على كل من يريد أو يسعى للحل السياسي في سوريا أن يجهد لحل هذه العقدة لدى الدولة التركية أولاً، وهذا غير ممكن إلا إذا تصالحت الدولة التركية مع أكرادها في الداخل التركي.
* رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري السابق
«الشرق الأوسط»




عفرين ..المزيد من الانتهاكات وحالات الخطف وابتزاز المدنيين

عفرين ..المزيد من الانتهاكات وحالات الخطف وابتزاز المدنيين

Feb 23 2019

برجاف|خاص

تشهد منطقة عفرين انتهاكات يومية تطال المدنيين على يد عناصر الفصائل الإسلامية التابعة لتركيا، كعمليات السطو المسلح واختطاف الأشخاص لابتزاز عائلاتهم والمطالبة بدفع فدية مالية، وسط فوضى أمينة كبيرة منذُ إعلان الجيش التركي السيطرة عليها في 18آذار/مارس العام الماضي.

وأقدمت مجموعة مسلحة تابعة لفيلق الشام مؤخراً على سرقة صاغة وقطع ذهبية من نساء قرية باصوفان في ناحية شيراوا بريف عفرين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتكبيلهم.

وقال ناشطون إن عناصر مسلحة بقيادة المدعو حمزة أبو زيد من فصيل فيلق الشام داهمت منزل عبدالكريم ناصر موسى في قرية باصوفات بتاريخ 17 شباط/فبراير الحالي، ولكنهم لم يجدوا سوى بعض النسوة بداخل المنزل، حيثُ قاموا بضربهم وتكبيلهم قبل نهب الصيغ والأساور الذهبية والتي تقدر بـ 10 ألاف دولار.
وكانت المجموعة المسلحة سرقت محلاً للمواد الغذائية في قرية باصوفان في 14 شباط/فبراير الحالي، عائد لخليل ناصر أحمد، حيثُ قدرت المسروقات بحوالي 500 ألف ليرة سورية.
وشهدت المنطقة سرقة صالة أفراح عائدة ملكيته لأحد مهجري عفرين بالقرب من ناحية شرا قبل نحو شهر، بعد تفريغ كامل محتوياته من أبواب ونوافذ وكراسي وطاولات من قبل مجموعة مسلحة، حيثُ قدرت قيمة المسروقات بأكثر من خمسة ملايين ليرة سورية، وفق ناشطين من المنطقة.

الاختطاف والابتزاز المالي:
تواصل الفصائل الإسلامية المسلحة والشرطة العسكرية التابعتان لتركيا اختطاف المدنيين من سكان عفرين بحجة عملهم مع الإدارة الذاتية سابقاً، وتطالبهم بمبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، آخرها اختطاف الشاب رودين من محل الحلويات العائد له وسط المدينة من قبل الشرطة العسكرية التي اقتادته إلى جهة مجهولة منذُ يومين.

وكانت الشرطة العسكرية قد اختطفت 6 أشخاص بينهم نساء من شركة مياه عفرين الأسبوع الماضي، بتهمة العمل ضمن دوائر الإدارة الذاتية سابقاً.

كما اختطفت مجموعة مسلحة في 18 شباط/فبراير الجاري الشاب دوران عمر عبروش 32عاماً، من قرية الباسوطة بريف عفرين، علماً أن فصيل الحمزة تسيطر على القرية ولديها حواجز على مدخلها.

ولايزال مصير عدد من الشباب مجهولاً بعد تعرضهم للاختطاف من قبل الفصائل الإسلامية خلال الأشهر الماضية، منهم الشاب عبدالرحمن عثمان، من سكان قرية جولاقه في ناحية جنديريس بريف عفرين بعد اختطافه من قبل فصيل السلطان مراد التابع لتركيا منذُ ثمانية أشهر، رغم تقدم عائلة الشاب بشكوى لدى الشرطة العسكرية التابعة لتركيا لكن دون جدوى، حيثُ لايزال مصيره مجهولاً منذ الثاني من آب/اغسطس العام الماضي.

فوضى أمنية في عفرين:
تتواصل الفوضى الأمنية في عفرين والقرى التابعة لها وسط انفجارات متكررة تستهدف وسط المدينة، آخرها انفجار سيارة مفخخة في شارع الفيلات على الاوتستراد الغربي في 20 شباط/فبراير الجاري، ما أسفر عن استشهاد كل من الشاب جهاد عثمان البالغ من العمر 40 عاماً، وهو أب لثلاثة أطفال من سكان ناحية شيه، وفتاة تبلغ من العمر 10 سنوات، وإصابة نحو 17 آخرين وتضرر عدد من المباني جراء التفجير الذي ضرب الاوتستراد الغربي بالقرب من مشفى ديرسم.

فرض الضرائب والخلافات بين الفصائل الإسلامية:
تشهد المنطقة خلافات مستمرة بين الفصائل الإسلامية التابعة لتركيا على خلفية تقاسم المسروقات، حيثُ تستولي على المنازل والمحلات التجارية العائدة لمهجري عفرين المتواجدين في مناطق الشهباء شمال حلب.

وفرض فصيل السلطان سليمان شاه المعروف باسم "العمشات" في ناحية شيه خلال الفترة الماضية مبلغ 50 ألف ليرة سوري على سكان الناحية وسط تهديد الأهالي بالاختطاف والسجن في حال عدم دفعهم المبلغ المطلوب.

كما فرض فصيل الحمزة خلال الأسبوع الماضي في قرية جقمامق كبير في ناحية راجو مبلغ 4 آلاف ليرة سورية على كل عائلة كردية في القرية، تحت مسمى ((الحماية)) حمايتهم وعدم تعرضهم من للسرقات.

تدمير المزارات الدينية وقطع الأشجار:
شهدت المنطقة تدمير عدد من المزارات الدينية خلال الأشهر الماضية وذلك بعد حفر عناصر الفصائل الإسلامية المزارات والمواقع الأثرية بهدف البحث عن القطع الأثرية، آخرها تدمير عناصر مسلحة من فصيل الجبهة الشامية شواهد القبور في مزار الشيخ حميد في قرية قسطل جندو الايزيدية بناحية شرا، وقطع شجرة معمرة أمام المزار.

وتقوم المجموعات المسلحة بقطع آلاف الأشجار الحراجية من غابات المنطقة وأشجار الزيتون من بساتين مهجري عفرين، بهدف بيعها في أسواق إعزاز وإدلب حطباً للتدفئة.

وشكلت تركيا مجالس محلية موالية لها في المنطقة بعد سيطرتها على عفرين، وتعمل المجالس المحلية في مركز المدينة والنواحي التابعة لها على إدارة الأمور الخدمية والصحية والتعليمية دون استطاعتها الحد من الانتهاكات اليومية التي ترتكب بحق المدنيين من قبل الفصائل الإسلامية.

ويتواجد أكثر من 100 ألف مهجر قسراً من عفرين في مناطق الشهباء شمال حلب منذُ إعلان تركيا سيطرتها على المنطقة في 18آذار/مارس العام الماضي، حيثُ قامت الفصائل الإسلامية بتوطين نازحين من ريفي دمشق وحمص في منازل المهجرين والتصرف بأملاكهم لصالحهم الخاص.




 حقن البلازما بين هوس النساء والحقيقة العلمية..

حقن البلازما بين هوس النساء والحقيقة العلمية..

Feb 21 2019

د. أديب علي: "البلازما تفيد فقط بنسبة 10%"
برجاف|هديل سالم

-هل حقن البلازما فعال في الأمراض الجلدية والتجميل؟ ولماذا يسوق له بهذه الطريقة الكبيرة؟.
بات الأنف الفرنسي والشفاه الممتلئة والخدود المنفوخة والبشرة البراقة هدفاً للمئات بل الآلاف من الفتيات والسيدات وباتت الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه المواصفات التي يرونها مثالية هي اللهاث خلف عيادات الطب التجميلي من أجل النفخ والحقن والشد للوصول إلى المواصفة القياسية التي تتناسب مع الموضة الدارجة حتى بات الأمر كأنه قالب واحد يستنسخ وجوهاً متشابهة، فمنذ منتصف عام 2011م بدأ علاج مشكلات التقدم في السن وظهور تجاعيد الوجه يأخذ منحاً مختلفاً تماماً بعيداً عن الجراحة التجميلية. فبعد اكتشاف حقن البلازما باعتباره العلاج الأحدث لمشاكل البشرة وما يروج له بعض أطباء الأمراض الجلدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن نتائجه المبهرة. بدأ إقبال الناس على استخدام إبر البلازما التجميلية يتزايد بشكل أصبح يشكل هوساً للكثيرين من كلا الجنسين بحثاً عن الجمال و الشباب.
الدكتور "أديب علي" أخصائي بالجراحة التجميلية في لقاء خاص لـ "برجاف" من مدينة القامشلي "أن زيادة الاهتمام بالشكل والمظهر أدى إلى رواج العمليات التجميلية والعناية بالبشرة ومنها استخدام تقنية حقن البلازما".
و أوضح أن استخدام تقنية بلازما الدم لعلاج تساقط الشعر الوراثي أو النمطي وتخفيف الهالات السوداء غير المرغوبة تحت العين وعلاج تجاعيد الوجه لا تفيد إلا بنسبة 10% وهي نتيجة إضافة الكالسيوم والفيتامينات لبلازما الدم قبل حقنها. لكن الحالة النفسية تؤكد العكس وهذا الوتر الذي يلعب عليه بعض الأطباء، بعرض صورة لشخص قبل الحقن وبعد الحقن وأن يكون الفارق بين الصورتين مذهل لتحقيق مكاسب مالية.

-ما هي البلازما PRP ؟ وما طريقة حقنها؟
يقول الدكتور"أديب": "أنه يتم سحب كمية مناسبة من دم المريض، وبعد ذلك يعالج هذا الدم باستخدام أجهزة طرد مركزي يتمّ فيها فصل البلازما عن الدم، وتتميّز البلازما وهي السائل الأصفر في الدم أنّها تحتوي على نسبة جيدة من الخلايا الجذعية بداخلها، ويتم مزج البلازما مع مادة الكالسيوم التي تعدّ المحفّز لانتقال الخلايا الجذعية وتحولها من حالة السبات لحالة نشطة، وتحقن هذه البلازما بداخل الجلد باستخدام حقن صغيرة جداً تعرف باسم العلاج بتقنية الميزوثيرابي".
و أوضح الدكتور"أديب" أن سلبيات حقن البلازما محدودة كونها مستخلصة من جسم المريض نفسه وتنحصر مضاعفاتها بنغزات بسيطة من دخول الإبرة في الجسم واحتمالية حدوث كدمات بسيطة عند البعض تزول بعد عدة أيام. والمريض بحاجة لـخمس جلسات بمعدل جلسة كل عشرين يوماً ومن ثم جلسة كل شهرين على مدى ستة أشهر والتي تكون ضمن برنامج علاجي للشعر أو للبشرة لتحقيق فوائد. ولكن لا نتيجة فعلية من حقن البلازما غالبا يوجد مبالغة وتضخيم.
فيما يرى بعض الأطباء أن حقن البلازما هو جزء من أي برنامج علاجي في العيادات الخاصة، وأن حقن البلازما يفيد في حالة واحدة والتي يمكن ملاحظته بالعين هو تأخير شيخوخة البشرة على المدى البعيد.
لكن ما تؤكده الدراسات العلمية والبحثية نتائج استخدام حقن البلازما مفيد في علاج قروح السكري التي لا تلتئم وأيضاُ في بعض الإصابات الرياضية في العظام والمفاصل. لكن نتائج استخدام البلازما لعلاج الندب أو التصبغات أو إضفاء نضارة على البشرة ضعيفة جداً كما أنه بعد حقن البلازما في معالجة الشعر يزيد من سمك الشعر وعدده لكنه غير واضح للعين.

عمليات تجميل الأنف الأكثر إقبالاً:
وعن أنواع العمليات التجميلية وأكثرها رواجاً بينّ الدكتور "أديب" أن أكثر العمليات التجميلية رواجاً بين الفتيات والفتيان على السواء هي عملية تجميل الأنف، ومن ثم عمليات حقن الخدود والشفاه للفتيات الأصغر سناً مقارنة بالسيدات الأكبر سناً اللواتي تلجأن إلى عمليات شد أو حقن البشرة بالمواد المالئة لإخفاء التجاعيد.
وعن أفضل المواد المستخدمة في الحقن، أوضح الدكتور"أديب" أن شحوم الجسم هي أفضل مادة تستخدم في الحقن كمادة طبيعية تليها مادة (الهيلوروكاسيد) كمادة مصنعة.
وعن الإقبال الكبير الذي تشهده سوريا بشكل عام من قبل الشباب والنساء الراغبين في إجراء عمليات تجميلية وخاصة من القادمين من كردستان العراق وبعض الدول الأوربية أوضح الدكتور "أديب" أن تكاليف إجراء أي عملية تجميلية في سوريا أخفض بنسبة 70%من إجراء العملية ذاتها في دول أخرى وبنتائج جيدة جداً.

-ما الذي يدفع المرأة لإجراء حقن البلازما، وتحمل تكاليفها ؟
السيدة" بريفان" البالغة واحد وعشرون عاماً قامت بإجراء حقن البلازما رغبة منها في تحسين بشرتها فهي مستعدة لتحمل التكاليف المالية من أجل الوصول لحالة الرضا عن نفسها، هي تحب أن تبدو جميلة وعصرية، لكنها أكدت أنها لا تلاحظ فارق في بشرتها قبل وبعد خضوعها لجلستين من حقن البلازما لكنها ستستمر بجلسات الحقن للحصول على بشرة مثالية.
فيما خضعت السيدة "نورا" البالغة التاسعة والعشرين عاماً لحقن البلازما أرضاء لرغبة زوجها في تحسين مظهرها والتخلص من الندب في وجهها وهي الآن سعيدة جداً بالنتائج التي حققتها فبشرتها أصبحت نضرة وبراقة.
ومن نصائح الدكتور "أديب" لتجنب حدوث أي مخاطر وتشوهات واحتمالات عدم الحصول على النتيجة المرجوة يجب التأكيد أولاً على اختيار الطبيب الذي يتمتع بالخبرة ويستحق الثقة الممنوحة له وعدم التردد في طرح الأسئلة عن ايجابيات وسلبيات ونوع المواد المستخدمة في الحقن أو النفخ.




Pages