سردار عبدالله في حفل توقيع روايته"آتيلا إخر العشاق": ربحناه كاتباً!
برجاف|هولير-رنا عمر
"ربحناه كاتباً"، وهما مفردتان تعودان الى أحد الكتّاب العراقيين الذين تحدثوا عن سردار وكتابه الجديد"آتيلا آخر العشاق" رداً على "ردود" الفعل بعد ترشحه لمنصب رئاسة جمهورية العراق الإتحادية.
لا ندري إن كان من حظ عبدالله الجيد أو السيئ حيث أثير لحظة ترشحه للرئاسة؛ لكن حنكة عبدالله بدت واضحةً واعادت النظرات والآذان إلى مساحة"سباقه"، رافضاً فكرة الإنسحاب من حلبة الصراع على "كرسي" بلا سلطة ما عدا البرتوكول، وهي تصنف في اطار ميسّر ومسيّر للفاعلين الجديين والذين يؤثرون على الشؤون والشجون.
حاول عبدالله أن يتحدث وهو الطليق بأسوار الأدب، عن كل شيء من نافذة "حفلة توقيع كتاب: آتيلا آخر العشاق"، في لحظة رفضه التام للحديث عن "آتيلا" لانه أعتبَرَ بأن آتيلا لم يعد ملكه حيث قال "آتيلا لم يعد ملكي، انما أصبح ملككم"؛ وبالرغم من انّ عبدالله دافع عن الشاعريّة، وقال الحاكم يجب ان يكون شاعرا أيضاً.
و أوحى ان سبب اختياره للروايّة لانّ الروايّة هي " تاريخ" واستجلب حججاً على أنّ الرواية هي الوصف التام للمرحلة، أي أنها تشمل الاجتماع والسياسة والثورة والحب وأصناف العلوم المختلفة .
هو من صاحب الأرقام كلها، إن كان من ضمن فريق"كرة القدم" لكنه فضّل أن يكون "كابتن" بلا رقم اي يضع الارقام ويوزع الادوار لأنه الرئيس وحامي الدستور ولاعب الأدوار الثلاثة في حكم الدولة.
عبدالله، يفز يوميّاً لقب الراوي الناضج المستجد من تلة"آتيلا آخر العشاق" والتي تخفي من ورائها سيرة ثائرٍ عاشقٍ يواجه الطغيان ويتحدى ظروف قهر الديكتاتورالذي لم يتردد لضرب أبنائه بـ"الكيماوي" لا ليكون هذا الحاكم خادم الناس ومعبّر عن حلمهم عبر درج مركب من خشب الاشجار الذي احرقته زمن الحرب الضروس في وجه حلم سردار عبدالله وناسه وأحزاب شعبه وقيادات ثوراته، ولاسيما ثورة "أيلول"..
عبدالله آت من كرميان ليواجه الزمن بروح آخر عشاق الزمن.. وليكن لنباشر بزمن جديد، وهو انطلق فعليّاً.
كتاب: آتيلا آخر العشاق
دار:هاشيت انطوان - بيروت ٢٠١٩
-
بمناسبة عيد المرأة العالمي:
Mar 08 2024 -
دروس دستورية في مقابلة الرئيس بارزاني مع"مونتي كارلو"..
Mar 03 2024 -
في حوار حصري مع مونت كارلو الدولية: الزعيم الكردي مسعود برزاني يقول إن النموذج الديموقراطي مهدد في العراق وصف قرارات المحكمة الاتحادية بالاجحاف ضد الاقليم وتحدث عن القلق حيال الانسحاب الامريكي من العراق
Feb 28 2024 -
بيدرسون: النظام السوري رفض عقد جولات اللجنة الدستورية في جنيف
Feb 28 2024 -
بناء الثقة .. كشرط لتقدم العملية السياسيّة..!
Jan 27 2024 -
لنعمل لأجل بناء الثقة!
Jan 14 2024 -
لنعمل لأجل بناء الثقة؟
Jan 04 2024 -
يدون تاريخ المنطقة، ويزيل الستار عن خفايا "الهندسة الديمغرافية "! كتاب تقسيم "كوردستان العثمانية" لدكتور آزاد أحمد علي
Dec 30 2023 -
"الحركة الكُردية في العلاقات الدولية" للراحل رشيد حمو
Dec 16 2023 -
شكوى في سويسرا تتّهم الرئيس الإيراني بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»
Dec 13 2023
-
دلبخوين دارا: من شاشة روداو العربية!
Jun 11 2020 -
تقزيم المسألة السورية في قالب (صياغة الدستور)
Aug 15 2018 -
جمهورية شرق الفرات
Oct 14 2018 -
أولويات التفاوض كُردياً: الحفاظ على نظام الإدارة الذاتية، وعفرين:
Aug 14 2018 -
الدنمارك: ستة وجوه من حَمَلَةِ شهادات الماجستير على خشبة التكريم الكُردية.
Oct 17 2018 -
ورحلت القامة: رحيل الرجل الشجاع
Aug 21 2018 -
(الإصابة بالتوحد) أسبابها وأعراضها وكيفية االمساعدة على تحسن حالة الطفل التوحدي
Sep 01 2018 -
حقن البلازما بين هوس النساء والحقيقة العلمية..
Feb 21 2019 -
اختطاف المحامي ياسر السليم من كفرنبل بعد دعوته التعايش مع الدورز والكُرد وأهل الفوعة
Sep 22 2018 -
المحلل الإقتصادي خورشيد عليكا لبرجاف: الضغط على البنك المركزي ليس حلاً..والأزمة تتفاقم!
Aug 14 2018