البيان الختامي لملتقى الحوار السوري-السوري الثالث

البيان الختامي لملتقى الحوار السوري-السوري الثالث

Mar 28 2019

برجاف|كوباني -زوزان بركل

بعد يومين من النقاشات والحوارات بين التيارات والاحزاب السياسية من الداخل والخارج وشخصيات مستقلة وحقوقية ونشطاء المجتمع المدني الذين حضروا الملتقى الحوار السوري السوري الثالث الذي انقعد في مدينة كوباني بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية واستمرت ليومين متتالين وتم نقاش المحاور وهي المبادئ الاساسية للدستور السوري، وخارطة طريق، توصل المشاركون في النهاية إلى إصدار البيان الختامي للملتقى.

وجاء في البيان الختامي:
"ناقش الحضور على مدار يومين متتاليين المسألة الدستورية وخارطة طريق الحل السوري، اتفق المجتمعون على ضرورة وجود مواد دستورية أساسية وفوق دستورية محصنة للدستور السوري الجديد متضمناً البنود التي قدمتها اللجنة التحضيرية وما أغناه المشاركون بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وتحقيق نظام سياسي ديمقراطي لسوريا لا مركزية".

واضاف البيان: "مناقشة مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا باعتباره مشروعاً هاماً للخروج من الأزمة السورية يمكنص تعميمه على كامل أرجاء الوطن السوري، كما بين المجتمعون بأن خارطة طريق الحل السوري تتألف من إجراءات تمهيدية تنبع من منطلقات سياسية محددة التي ورت وتم إغناؤها من قبل المشاركين وأقرت في الحوار، يتم وفقها تحقيق اختراق حقيقي للأزمة السورية على أساس مسار الحل السياسي اهتداءً بالقرارات الأممية ذات الصلة في مقدمتها القرار الأممي 2254".

وأكد المجتمعون أنه لابديل عن الحل السياسي الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المعارضة والقوى الوطنية الديمقراطية العلمانية في عملية تفاوض جوهرية تحقق الأمن والسلام والاستقرار السوري والإقليمي والعالمي".
وتابع البيان قائلاً: "دعا المجتمعون إلى ضرورة إنهاء كافة الاحتلالات والتواجدات الأجنبية على الأرض السورية تحقيقاً للسيادة السورية على كامل ترابها من عفرين إلى لواء اسكندرون إلى الجولان المحتلة وجميع المناطق التي قامت تركيا باحتلالها مؤخراً، ولا يحق لأحد التنازل أو ضم أي جزء من الأرض السورية إلى الغير سواء من الدول الكبرى المؤثرة في الملف السوري أو من أطراف محلية سورية وإقليمية".

واستدرك البيان "بهدف تقوية وتعزيز رؤية المعارضة السورية أكد المجتمعون على إطلاق سلسلة من الحوارات السورية تفضي إلى أن يتحول مجلس سوريا الديمقراطية إلى مركز جذب وطني ديمقراطية يساهم في توحيد صف المعارضة وقيادة المسار التفاوضي من أجل تحقيق التغيير والتحول الديمقراطي الجذري الشامل، وفي هذا خوّل الحاضرون أن تعمل مسد ولجنة متابعة موسعة على تكثيف اللقاءات والحوارات على المستويات الوطنية السورية والعربية والإقليمية والعالمية هادفاً إلى عقد مؤتمر وطني سوري عام".
وتجدر الإشارة أن مجلس سوريا الديمقراطية كان قد عقد في الـ18من تموز الماضي الملتقى الحوار السوري السوري الأول ، والملتقى الثاني في 28 تشرين الثاني الماضي في مدينة عين عيسى بريف الرقة من ضمن سلسلة فعاليات الحوار السوري السوري، وبمشاركة واسعة من شخصيات واحزاب سياسية وحقوقية ونشطاء المجتمع المدني من كافة المناطق السورية.