البيان الختامي لأعمال ملتقى

البيان الختامي لأعمال ملتقى " الحوار السوري - السوري"

Nov 30 2018

برجاف|عين عيسى
اختتم أعمال ملتقى الحوار السوري – السوري تحت شعار "بناء وتقدم" الذي انعقد يوم امس في مقر مجلس سوريا الديمقراطية في عين عيسى بإصدار بيان ختامي عن جدول المحاور التي تم مناقشتها أثناء الحوار والتشاور بين الأطراف والشخصيات والأحزاب والكتل السياسية والمعارضة من الداخل والخارج وقيادات من الشمال السوري التي حضرت الملتقى.

حيث أصدر الملتقى بياناً عن نتائج المحاور الستة التي تم مناقشتها في الملتقى على مدى يومين متتالين وهي "أن الحل السياسي هو التوجه الصائب والسليم الذي يضمن مشاركة جميع السوريين وعدم الاقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية والعمل على مواجهة الاستبداد ومحاربة كافة أشكال التطرف وخروج القوى الاحتلال من سوريا، واستقلالية إرادة السوريين في تقرير مصيرهم، مع ضرورة قيام المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة بمهامها في إنهاء الأزمة والتوصل إلى تحقيق السلام في سوريا وعدم الاستقرار".

وجاء ضمن البيان " ناقش الحضور قضايا جوهرية تمس مستقبل السوريين والمسائل الانسانية متعددة الوجوه وهي المسألة الإنسانية في الأزمة السورية، شكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية في نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية، المسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل، الدستور السوري ومبادئه الاساسية، واقع المرأة ما بين المواثيق الدولية والتشريعات السورية، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية السورية".

ودعا المشاركون إلى تشكل لجنة متابعة مهمتها استمرار اللقاءات والمضي في عملية الحوار السوري - السوري بهدف عقد مؤتمر سوري شامل تتوسع فيه دائرة المشاركة يتم تخويل اللجنة بوضع محاور الاجتماع القادم، مع اقتراح أن يكون اللقاء القادم لمزيد من التقدم في طرح المسألة الدستورية وآليات الانتقال الديمقراطي بمشاركة كل السوريين.

وتجدر الإشارة أن هذا هو الملتقى الثاني الذي ينعقد في بلدة عين عيسى بريف الرقة وبدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية ويلتقي فيه عدد من قوى المعارضة السورية الوطنية وأحزاب وشخصيات مستقلة ونشطاء المجتمع المدني، وتم النقاش حول قضايا جوهرية تمس مستقبل السوريين والمسائل الانسانية متعددة الوجوه.