من بطل إلى مخادع دولي ..السجن لناشط فنلندي اتُّهم بسرقة أموال من التبرعات لسوريا

من بطل إلى مخادع دولي ..السجن لناشط فنلندي اتُّهم بسرقة أموال من التبرعات لسوريا

Nov 24 2018

برجاف|فنلندا
حكمت محكمة فنلندية بسجن الناشط الفنلندي سوري الأصل "رامي أدهم" لمدة 10 أشهر بعد إدانته بتهم النصب والاحتيال، وإساءة استخدام أموال التبرعات التي كان يحصل عليها لصالح أطفال سوريا.
وكان "أدهم" قد تحوَّل إلى رمز إعلامي على مستوى عالمي إبَّان الهجوم الذي شنته قوات الحكومة السورية وحلفاؤه على حلب؛ حيث قام بتهريب اللعب إلى الأطفال داخل المدينة وسط المعارك وعُرِف بلَقَب "مُهَرِّب لعب أطفال حلب".
وقضت المحكمة على "أدهم" بالسجن لمدة 10 أشهر لجمعه تبرعات من دون الحصول على التصاريح الرسمية الصحيحة من أجل زيادة التمويل الذي يحصل عليه، وجَنْي قسم من الأموال لصالحه الشخصي.
وأفادت التحقيقات بأن الأموال التي جمعها "أدهم" وبلغت 340 ألف دولار لم تذهب جميعها مباشرة إلى مساعدة المحتاجين في سوريا، كما أنه اشترى عقاراً في مجمع بفنلندا، وأودع بعض الأموال في حساب بنكي خاص به في تركيا.
من جهته، رفض "أدهم" الذي ينحدر من مدينة حلب التُّهم المُوَجَّهة إليه وقال: إن لديه إيصالات بالمبالغ التي أنفقها، كما أن جميع اتصالاته معلومة للحكومة الفنلندية.
وكانت الشرطة الفنلندية قد بدأت منذ عام 2016 تحقيقاً موسعاً حول المصارف التي حوَّل إليها "أدهم" أموال التبرعات، كما أن وسائل إعلام فنلندية اتهمته بالاحتفاظ ببعض أموال التبرعات، وأثارت الشكوك حول وجود علاقات محتملة له مع من أسمتهم "الجهاديين"، مستدلةً على ذلك بصورة تجمعه مع الشيخ عبدالله المحيسني.