المعركة المرتقبة بإدلب تُنعش سوق الأبقار بمنبج

المعركة المرتقبة بإدلب تُنعش سوق الأبقار بمنبج

Sep 04 2018

برجاف|منبج-خاص
كان سوق منبج للأبقار هذا الإسبوع مختلفاًعن الأسابيع الماضية، وبدا للمتسوقين تجار جدد مع تزايد عدد رؤوس الأبقار.
شاحنات تصطف على الحواجز، وفِي عربة كل سيارة شاحنة عدد من الأبقار.
وما إن تسير في طريق الجزيرة حتى تجد الزحام من السيارات أغلبها تحمل الأبقار وفِي نهاية كل سيارة رجل يلف على رأسه غطاء، يسمونه"جمدانية".

"عندما تشاهد جمادنية باللون الأحمر هذا يعني ان التاجر هو كُردي، والجمدانية السوداء تدل على إن التاجر هو عربي" يقول عجوز بعقد الستينيات، لـ"برجاف "بينما يسير في طريقه مسرعا ًماسكاً رأس بقرته السوداء إلى سوق البقر.

"لا تذهب إلى منبج في الثلاثاء صباحا" يقول عبدو بكور، وهو من قرى صرين، وكلامه يدل على أنّ الطريق مزدحم نحو منبج، وهو يشير بأنّه :"إن لم تذهب إلى السوق لا تذهب الى منبج".

وعزا التجار إن سبب اختلاف السوق في هذا الإسبوع عن سابقه يعود إلى المعركة المرتقبة في إدلب.
يقول محي أيوب وهو تاجر من أصل تركماني" أظن إن السبب هو إدلب"، فيما يضيف على كلام أيوب حج عاصم" التجار يخافون من فقدان الأبقار في السوق لذلك تجد إن الأسعار مرتفعة".

وشهد سوق منبج هذا الإسبوع سعر كيلو عجول ب 1300ل.س، في حين كان في الأسابيع الماضية 1100ل.س.
وعشرات من تجارالجزيرة تواجدوا في السوق وكانوا يرغبون في شراء المئات من الرؤوس، يقول أحد الدلالين والذي رفض ذكر أسمه.

ويعتبر سوق منبج من الأسواق المهمة في سوريا حيث تجد في هذا السوق تجار من خلفيات مذهبية وعرقية مختلفة.
هل هناك تاجر من إدلب تسأل "برجاف "من الدلال؟، لا أظن لكن ذاك الذي يحمل عصي هو من نبل، والذي بجانبه من القامشلي.

ويحمل سوق منبج للأبقار آلاف الأبقار؛ ومساحة أكثر من 20 دونماً، وتقع على طرف جنوب شرق طريق رودكو والذي يمر بجانب منبج .

تجدر الإشارة إن سوق الثلاثاء للأبقار يعتبر من المصادر الهامة لأبقار غالبية المحافظات السورية، وأكثر أهمية للمحافظات الشمالية الغربية وشمال شرق سوريا، والمحافظات الوسطى