برجاف تناشد مكتب المبعوث الأممي لتحسين شروط الجهوزية في شمال وشرق سوريا لمواجهة كورونا

برجاف تناشد مكتب المبعوث الأممي لتحسين شروط الجهوزية في شمال وشرق سوريا لمواجهة كورونا

Mar 27 2020

برجاف|كوباني
بعثت منظمة برجاف مناشدة إلى المبعوث الاممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون ونائبة المبعوث خولة مطر ومسيري غرفة دعم المجتمع المدني للبت حول الوضع الذي يمر على منطقة شمال وشرق سوريا، وما شهدتها من حروب وأثاره الذي لا يزال باقياً إلى الآن ، إلى وباء فايروس كورونا الخطير المسيطر على العالم.
وخلال المناشدة التي ارسلها المدير التنفيذي لـبرجاف فاروق حجي مصطفى إلى المبعوث الاممي اشار إلى الوضع الذي يمر فيه المنطقة، واصفاً إياه بـ"الصعب"، و"اثار الحرب التي شهدتها المنطقة لا زالت تترك اثراً وتخلق ضحايا"، مضيفاً "ومن ناحية كورونا فإن المنطقة (شمال شرق سوريا) التي نستجيب لاحتياجاتها في حالة "صعبة"، لافتقادها ابسط شروط الاستجابة والجهوزية".
وأوضح المدير التنفيذي إنه في ظل الوباء "كورونا" يتم التخوف من ارتفاع الضحايا، "بسبب غياب الإمكانية لمواجهة وتقليص دائرة هذا الوباء بالرغم من فرض الإجراءات الإحترازية من قبل الإدارة الذاتية".
وأشار أن غياب الأجهزة الطبية المتطورة كأجهزة الإنعاش، قياس الحرارة لدى المسعفين المدنيين أو في المنزل، وعدم إمكانية كل عائلة لتوفير مواد النظافة اللحظية، والتعقيم، وقطع المياه من قبل "الجيش الوطني" في رأس العين، ينذر بوضع خطير في المنطقة، خاصة بعد ظهور خمسة حالات الإصابة في سوريا، إضافة إلى كارثة اقتصادية، في ظل حظر التجوال حيث بات يشكل ازمة مالية على مستوى العائلة والمجتمع.
ووجهت برجاف مطالب عدة إلى المبعوث الأممي وهي:
-الضغط على فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا من أجل السماح لطاقم العمل في "مركز علوك" وضخ المياه إلى الحسكة.
-والسماح للمدنيين باتخاذ طريق إم 4 كون الناس بحاجة إلى اتخاذ هذا الطريق السريع، ويتحول إلى طريق انساني، والضغط على الفصائل دون ابتزاز أو توجيه الرصاص الحي للمارين.
-افتقار المخيمات الموجودة في شمال وشرق سوريا لأبسط مقومات النظافة والطبابة مما ينذر بعواقب وخيمة أمام هذا الوباء.
كما وطالبت برجاف بالتوصل مع المنظمات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لتقوم بعمليات الاستجابة والدعم لتحسين شروط الجهوزية لمواجهة الوباء.