منبج: استعادة الحركة، وتبددٌ للخوف

منبج: استعادة الحركة، وتبددٌ للخوف

Jan 01 2019

برجاف|منبج-زوزان بركل
بالرغم من زخات المطر، وحالة من البرد تجد الحركة طبيعيةً في سوق منبج.
شهدت منبج في الإسبوع الأخير حالة من الخوف نتيجة لتهديدات درع الفرات وتركيا وتقدم قوات الحكومة السورية في محيطها.
عبد جاسم، تاجر للأبقار، واليوم كان في سوق منبج للأبقار، قال لبرجاف" انا جاي من البيزار، كل شيء طبيعي، الناس يشترون ويبيعون، وشفت تجار من قامشلو، ومن حلب، وتاجر حلبي اشترى جمل".
وتشهد شوارع منبج حركةً ونشاطاً تجارياً واقتصادياً مهماً؛ ومع أن اليوم هو يوم العطلة فإن السوق في أوج حركته.
عصام حزاونة، هو صاحب بسطة، قال لبرجاف" خفنا كتير، والعيلة ما خلتني انزل البسطة بعربايتي إلى السوق، كنت بالبيت أتابع التلفزيون، وعشت لحظات صعبة"، وتابع" اليوم كانت رزقة منيحة، بعنا ، والحمدلله" و أضاف" خوفونا كتير، كتير من المرات افتح الباب لاشوف النظام بالشارع أم لا".
وبعد إعلان الإنسحاب الأمريكي أدلى ناطق قوات الحكومة ببيان وقال إن قوات الحكومية السورية دخلت منبج ورفعوا العلم، في لحظة قالت القنوات التلفزيونية إن أرتال من القوات التّركية والفصائل تزحف نحو منبج.
خلف فاضل، متبضع في سوق منبج قال لبرجاف" إذا بقول ما خفنا، غير صحيح. نعم خفنا، كأنو عشنا بكابوس"، وتابع" لا لا.. اليوم أحسن، وكل شي طبيعي، واشتريت غراد للعيلة"، وأضاف" يبدو أنو الامريكان وقوات التحالف ما يخرجون.. ونحنا بدنياهم".
ويعيش في منبج ما يقارب ٩٠٠ ألف شخص، وبالإضافة لوجود النازحين من الرقة وريف حلب، وعشرات العائلات من جرابلس والباب.
تجدر الإشارة إن الناس يخافون من استبدال منبج بادلب فيما إذا انسحب الأمريكان وتركوا منبج، وتبقى الأمور بيد روسيا. بيد أن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد بقاء وتجوال قوات التحالف في شوارع منبج.