مع اقتراب قدوم العيد كانت لنا جولة في السوق لمعرفة الأجواء والحركة

مع اقتراب قدوم العيد كانت لنا جولة في السوق لمعرفة الأجواء والحركة

Aug 19 2018


برجاف| قامشلو- فنر محمود

من الناحية الأمنية كان هناك الكثير من التشديد حرصاً على سلامة االناس وأمنه بسبب وجود لاجئين من كافة المناطق في سوريا وازدحامها الشديد .
وقد أجرينا خلالها لقاءات مع أشخاص عدة لمعرفة آرائهم حول الأسعار والحركة الشرائية .

اول لقاء كان مع صاحب محل الضيافة وقد أكد أن الأسعار مقبولة وجيدة مقارنة مع العام الماضي فعلى سبيل المثال سكر الأطفال كان في العام الماضي ب١٠٠٠ والآن ب٦٠٠ وعقب قائلاً أن حركة الشراء تعاني من تضائل وقلة بسبب الوضع الإقتصادي الراهن والبضاعة التي تستورد من الخارج وأكد أن جميع الزبائن هم من الوافدين من المناطق المجاورة وليس من أبناء المدينة .

وبعدها قمنا بجولة على محلات الالبسة وأجرينا لقاء مع أحد اصحاب المحلات واردف قائلا بإن العمل جيد نوعا ما ولكن الحركة أقل بسبب اقبال الناس على البالة لأن الكثير من الشعب يعاني الفقر والقلة فمثلا بنطال جديد ب٨٠٠٠ كحد أقل والبالة ب١٠٠٠ وهذا الفرق واضح فاذا كان لعائلة عدة أفراد فكيف بامكانه أن يكسيهم جميعا.

وتلاها دخولنا لسوق الخضرة فكانت الحركة مكثفة لانها القوت الرئيسي للعيش وسوق الخضرة في مركز المدينة والإقبال يكون من كافة المناطق والأسعار عالية نوعا ما ومتفاوتة بسبب قدوم العيد فمثلا الموز قبل العيد كان سعر الكيلو بين ٢٥٠ و٣٢٥ واليوم أصبح ب٣٧٥ .

أما عن اللحم وباقترابنا من عيد الأضحى الذي يمثل الأضحية فقد كان توافد الناس كثيرا على سوق الماشية لشراء الأضاحي وكذلك سوق القصابين كانت الحركة كثيفة وكيلو لحم الخروف ب٣٠٠٠ .

وبالنسبة للمعجنات فهي تمثل إحدى اساسيات طقوس العيد وكان الإقبال عليه كثيراً والاسعار متفاوتة أيضا وغالية نوعا ما.

أما بالنسبة لآراء الناس فقد أكدوا على رغبتهم بعيش حياتهم بسلام رغم الظروف القاسية ورغم أنه في كل بيت فُقد شخصٌ او شخصان ولكن الحياة لا تتوقف