صبايا ونساء شهبا يصرخنّ في وجه الغدر ويطالبن بالمختطفين من قبل داعش

صبايا ونساء شهبا يصرخنّ في وجه الغدر ويطالبن بالمختطفين من قبل داعش

Aug 17 2018

برجاف|السويداء-خاص
خرجت مجموعة من النساء والصبايا من منطقة شهبا(٨٥ كم جنوب دمشق)، التابعة للسويداء من بيوتهنّ ووحدنّ أصواتهنّ، ووقفنّ تضامناً مع المختطفين والمختطفات(أطفال ونساء) في ساحة شهبا.
اجتمعت النسوة مع الصبايا يوم الأربعاء برعاية " بيتي أنا بيتك"، وهي منظمة مدنيّة ناشطة في السويداء، مع سيدات شهبا.
ومنذ أن هاجم داعش السويداء واختطف عدد من النساء والأطفال،يتلقى الأهالي وعوائل المختطفين جملة من الإبتزازات والحروب النفسيّة في ظل ظروف غامضة وتشابك الخطوط.
ويقدر عدد المختطفين بـ34من النساء والأطفال، فمنهنّ حوامل، ومن يشتكينّ من المرض؛ تم اختطافهنّ بعد أن هاجموا القرى الشرقيّة خاصةً وذلك في ٢٥ تموز ٢٠١٨.
وفور تم الهجوم على الناس في السويداء وصدرت بيانات إدانة، وطالب الكُرد أهالي السويداء باستعدادهم للإنضمام لهم في حماية الناس في السويداء التي تُعرف بجل سكانها من الدروز.
وجرت إتصالات عدة بين الأهالي، ونخبة السويداء وداعش لأجل إطلاق سراح المختطفين إلا أنّ كل المحاولات باءت بالفشل، والإتصالات لم تفلح.
وفي ظل عدم الدراية بأنّ ملف المباحثات مع داعش بيد من، يبقى مصير المختطفين مجهولاً، وتثير القلق لدى الأهالي ولدى العامة في السويداء وأصحاب الضمائر الحيّة في المحافظات الأخرى من سوريا.
تجدر الإشارة أنّه أهم ما يمكن إستنتاجه من حملة الأربعاء من قبل نساء "بيتي أنا بيتك" ونساء شهبا، على أنّ الوضع لا يُحتمل، وإنّ الصمت تجاه المخطوفين يشكل إضافة للغدر الذي أُلحق بالناس من قبل داعش