رولاف الفنانة :الموسيقى هي لغة عالمية... فأنا أسمع وأغني ما يلامس روحي وأشعر به

رولاف الفنانة :الموسيقى هي لغة عالمية... فأنا أسمع وأغني ما يلامس روحي وأشعر به

Nov 04 2021

فنانة كُردية من مدينة كُوباني، وترعرعت في مدينة حلب، درست بمدينة حلب قسم "الهندسة المعمارية" إلى جانب دراستها للموسيقا كمغنية وعازفة بيانو في إحدى المعاهد الموسيقية في حلب.
كان لبرجاف مع الفنانة الشابة الحوار التالي:

- عشتي ودرستي في مدينة حلب، فكيف كانت تجربة العيش والدراسة في حلب معك؟
حلب موطن طفولتي وذكرياتي،أحب تلك المدينة جداً، من وجهة نظري أراها رمزاً للتعايش الجميل والمشترك بين الشعوب والقوميات المختلفة، وبلا شك اشتاق الى طفولتي في حلب.

- الشابة الكوبانية الجميلة ذات الصوت العذب، متى اكتشفتي موهبتك في الغناء؟
اكتشفتُ موهبتي منذ الطفولة وتلقيتُ التشجيع لممارسة الغناء عندما كنت طالبة في إحدى المعاهد الموسيقية في قسم العزف على آلة البيانو، وبدأتُ بالغناء بشكلٍ فعلي في سنة 2014.

- درستي الهندسة المعمارية في جامعة حلب، فما الفرق بين رولاف الفنانة ورولاف المهندسة؟ وكيف توافقي بين الجانبين؟
بالنسبة لي لا يمكن تجزئة الفن وكلنا نعلم تلك الفكرة بأنّ الهندسة المعمارية تتصنف أيضا ضمن أقسام الفنون التي تحتاج الإبداع، مثلها مثل الموسيقى وأنواع الفنون الأخرى، ففي النهاية جميعها تندرج في جملة تسمى " الفن والإبداع يكملان بعضهما الآخر "

- ما مدى تأثير الفن والغناء على نفسيتك؟
الموسيقى والغناء بالنسبة لي هما المنفذ والمنقذ من ضغوطات الحياة الى أعلى درجات الروحانية والسلام الداخلي، لا يمكن أن أتخيل يومي من دون السماع إلى الموسيقا والغناء كي أستطيع إكمال يومي بنشاطٍ وإيجابية.

- كيف تجاوبت عائلتك مع غنائك، هل كانت داعمة لك؟
عائلتي كانت ولا زالت داعمة وساندة لي في المجال الفني، حيث ترعرعتُ في عائلةٍ غنيةٍ بالأصوات الجميلة، واعتادتْ أذناي على سماعها وبالتالي أستطيع أن أقول إنّه تم تكوين الخلفية الموسيقية لدي منذ الصغر بالفطرة.

- تغنين بالعربي وبالكُردي وأحيانا بالتركي، فما الفرق بالنسبة لك؟
بما أن الموسيقا هي لغة عالمية فهذا ا يعني بالتأكيد لا يوجد فرق بين اللغات الأخرى. فأي أغنية أسمعها وأشعر أنها تلامسُ روحي وتشبهني أحب أن أغنيها بطريقتي إلى أن أعيشها بغض النظر عن اللغة .

-هل أقمتي حفلات خاصة بك؟
قمتُ وشاركتُ بالعديد من الحفلات بفترة وجودي في مدينة حلب، مثل مهرجان (مناهضة العنف ضد المرأة) برعاية الــUNFPA، وأمسية (ولنا في الموسيقا حياة)، وغيرها من الفعاليات الموسيقية، وقريباً ستُقام العديد من الحفلات في أوربا.

- هل لديك أغاني خاصة بك ومن كلماتك؟
لدي العديد من الأغاني باللغة الكوردية والعربية مثل (Min ji bîr neke، قلوب)، وبعض من الأغاني يتم تحضيرها ليتم نشرها قريبا من إنتاج شركة "RORA Production “.


-هل واجهتي أي تحديات ومعوقات من الناحية الفنية؟
بالتأكيد الحياة دائما عبارة عن كتلة من المطبات ومليئة بها، ولكن هذا لا يعني الاستسلام، فدرب النجاح يحتاج للمثابرة وتحدي هذه المعوقات والإيمان بأحلامنا لبلوغ الأهداف.


- من هم/هن الفنانون/ الفنانات المفضلون/المفضلات بالنسبة لك؟
بصراحة استمع إلى كل أنواع الموسيقا وبمختلف اللغات العربية والكردية والغربية، في أغلب الأوقات ولكن بدون ذكر الأسماء وكموسيقى استمع كثيراً إلى البيانو كما أني أعزفها.

-ما الفرق بين رولاف في سوريا وبين رولاف في ألمانيا؟

بالنسبة لي الأماكن الجديدة هي فرصة جديدة لتجارب جديدة وللتطوير لا أكثر، شغفي بالفن والموسيقا بدأ ونبع من سوريا ويستمر إلى ألمانيا وسوف يستمر في أي مكان في العالم.

-هل هناك كليبات خاصة بك؟ وهل هناك تحضيرات لكليبات حالياً؟
نعم منذ فترة طرحتُ كليباً على قناتي اليوتيوب، عبارة عن “Mashup” لمجموعة من أغاني الفنان القدير Mehmood Aziz” Shakir ", ويتم حالياً التحضير لمشاريع أخرى سيتم نشرها في المستقبل القريب.

- هل تلقيتي عروض من أية شركات إنتاج؟

تلقيتُ العديد من العروض وأعملُ حالياً بالتعاون مع شركة RORA Production” " للإنتاج الفني، وقدمنا العديد من الأعمال معاً.

- كلمة أخيرة لـبرجاف!!
سعيدة جداً بالإجابة على أسالتكم وأشكركم على اهتمامكم بالمواهب والفن ونشر الثقافة بين مجتمعنا الكُردي وأتمنى لكم كل الموفقية بمسيرتكم.