الكابة وانعدام الاستقرار

الكابة وانعدام الاستقرار

Oct 14 2020

برجاف|افيستا محمد- ديرك
مع مرور مايقارب عشرة اعوام على الثورة السورية والتي ادخلت الكآبة إلى قلوب الملايين من الناس في سوريا، فمنهم من فقد ابنه ومنهم من تشتت عائلته ومنهم من سافروا الى تركيا بهدف اللجوء الى اوروبا و العيش بسلام وامان ولكن الحظ السيء رافقهم الى تركيا ومنهم من قتل واغتصب وسجّن وخطف على يد الحكومة التركيا التي لا تذر ولا تبقى ،فبسبب كل هذا، الكآبة لا تفارق وجوههم والسنتهم لا تنطق إلا بالكآبة كلق حسب الحالة التي يعيشها وخاصة في شمال شرق سورية.

فعدد اللاجئين في تزايد، والنزوح مستمر، بسبب الحروب على مناطقهم وفقدان املاكهم بالغصب فاصبحوا لاجئين، حتى الطفل الصغير يتحدث لك إلى متى سنبقى في هذه الحالة التي تُرثى لها فالحياة اصبحت كئيبة بالنسبة لهم وهناك العديد من يقول السرقة أصبحت حلالاً بسبب الفقر لكي نؤمن لقمة عيش اطفالنا فيقول :اين هي المنظمات الإنسانية والدولية نحن لا نريد شيئاً سوى اعادة مناطقنا ومنازلنا لماذا لا يساعدوننا لاسترجاع كرامتنا وابتسامتنا وترك الحالة الكئيبة التي نعيشها ،سيدتي الكريمة سيدي الكريم كلكم تعلمون هذه الكآبة التي يعيشها الشعب فإلى متى ستدوم والى متى سنبقى في هذه الحالة التي انتشرت بين ابناء شعبنا نساءا واطفالا وشبابا؟!