الجلسة الحوارية الثانية في ديريك:  ٩٠٪من السوريين اليوم تحت خط الفقر، ولازلنا مختلفين على خطوط عريضة يجب التسليم بها

الجلسة الحوارية الثانية في ديريك: ٩٠٪من السوريين اليوم تحت خط الفقر، ولازلنا مختلفين على خطوط عريضة يجب التسليم بها

Apr 06 2021

برجاف| ديريك
عقدت منظمة برجاف للتنمية الديمقراطية والإعلام جلستها الحوارية الثانية في ديريك، بحضور الفاعلين والفاعلات في الحقل السياسي والاداري وقادة المجتمع المدني في ديريك.
وبشاركة عضو اللجنة الدستورية خالد الحلو.
بدأ خالد الحلو، الجلسة ب إحاطة عامة ذكر فيها التحديات التي واجهت اللجنة الدستورية منذ لحظة تشكيلها.
وأشار عضو اللجنة الدستورية خالد الحلو إلى أن الثلث المدني تشكل لسد النقص، بينما يمثلهم النظام وبين ما تمثلهم المعارضة، ليمثل الثلث الثالث من لا ممثل له.
كما أوضح عضو اللجنة الحلو أنها المرة الأولى التي يشارك فيها المجتمع المدني بعملية وضع الدستور، فعادة ماكان دور المجتمع المدني هو الرقابة على العملية الدستورية، وتقديم التوصيات، والمتابعة مع الناس لتحديد فيما اذا كانت العملية تسير بالشكل الصحيح أو لا.
كما تحدث الحلو عن عملية التدويل وحجم التدخل الدولي االذي انعكس على اللجنة الدستورية و صلاحيات المجتمع المدني.
وذكر الحلو أن المجموعتين المؤثرتين على العملية الدستورية بشكل كبير هما مجموعة استانة و المجموعة المصغرة، والتي كان تشكيل اللجنة الدستورية من رأيهما.
وأشار الحلو في إحاطته بالجلسة إلى أن الاشكاليات الموجودة في ثلثي النظام والمعارضة حول شكل الدولة و علم الدولة و نشيد الدولة وغيرها.
وقال، "نحن كمجتمع مدني من وجهة نظرنا أن كتابة الدستور يحتاج أولا إلى اتفاق سياسي، ولكن الآن الدستور هو مرحلة سابقة لمرحلة التوافق السياسي. لذا يجب أن يكون هناك وثيقة يتوافق عليها الاطراف.
ومع غياب التوافق السياسي قررنا ان نبدأ بالمبادئ الوطنية، لتصبح مرجعية لنا في العملية الدستورية."
استفسر المشاركين عن المبادئ الاثني عشر الحية بين الأطراف السورية.
و هل رميت المبادئ الحية إلى جانب، و ذكروا بإنه من المفروض ان يتم النقاش على دائرة أوسع ومن ثم تنقل الي الدائرة المصغرة للنقاش لصياغتها.
واستفسر المشاركين حول عدم عقد جلسة ثانية للدائرة الموسعة.
وقالت لينا بركات المنسقة لمجلس المرأة السورية، من بداية تشكيل اللجنة الدستورية كان هناك خروقات لقرارت دولية أممية، قرار ٢٢٥٤ تجاوزوا موضوع الإرهاب، الانتخابات وغيرها، و تشكلت اللجنة الدستورية، والتي ولدت ميتة، وإلى الآن هناك شروط تعجيزية و عقد كثيرة لتعرقل تقدم مسيرة هذه اللجنة التي لم تقدم إلى الآن اي بارقة أمل.
و اكملت بركات، أن ٩٠٪من السوريين اليوم تحت خط الفقر،وخطر الإرهاب يعود لمرة أخرى، ونحن لازلنا مختلفين على خطوط عريضة و أساسيات يجب التسليم بها من كلا الطرفين. كمبدأ المواطنة، وحقوق الأقليات، علمانية الدولة و نظام الحكم.
وذكر الحضور مخاوفهم من الدخول في نفق جديد هو نفق اللجنة الدستورية إضافة إلى نفق الازمة السورية.
كما تطرأ الحضور إلى صلاحيات الرئيس و ما تشكله من عوائق، وماهي مشكلة سوريا وكيف يمكن أن تحل. وفي حال تشكيل الدستور فماهي الضمانات لتنفيذه.
وضح الحضور خيبتهم من الثلث الثالث الذي لا حول له ولا قوة، بينما كان امل كل الأقليات التي سلبت حقها.
وتجدر الإشارة أنّ هذه الجلسة الحوارية الثانية في ديريك، ضمن سلسلة الجلسات التي تقوم بها برجاف في كل من منبج و كوباني و رميلان وديريك.