التشجير بدل زراعة القمح والشعير في منطقة كوباني

التشجير بدل زراعة القمح والشعير في منطقة كوباني

Jan 27 2020

برجاف|كوباني
يلجاً مزارعو منطقة كوباني إلى زراعة الاشجار المثمرة في اراضيهم بدلاً من زراعة القمح والشعير التي باتت خاسرة بالنسية لمعظم المزارعين، على حد تعبيرهم.

ما دفع المزارعين لغرس الاشجار المثمرة في الاراضي بدلاً من القمح، الامر الذي يراه المزارع مربحاً، بعدما اصبحت عوائد القمح غير مجدية مالياً.

ويقول المزارع مدرس دريعي لـ"برجاف_FM": ‘‘عملية التشجير في الاراضي باتت افضل بكثير من زراعة القمح او الشعير والزراعة البعلية التي تتأثر بكميات الامطار في المنطقة، ولهذا يلجاً اغلب المزارعين لتحويل الاراضي الزراعية لزارعة الاشجار المثمرة لكي تعود بالفائدة على المزارعين’’.

وأوضح المزارع أن الشجيرات التي قام بغرسها هي ( ( 1200 بمختلف انواع الاشجار منها (فستق- زيتون- كرز- خوخ- دراق- مشمش- توت- تفاح)مبيناً انه سيقوم غرس ما يقارب مساحة ( 50 ) دونم بالشجيرات، نظراً لخسارته بالمحاصيل الزراعية كالقمح والشعير، في الاعوام الاخيرة، نتيجة كثرة التكاليف وقلة الانتاج وبيعها بسعر قليل.

وعن الاثار الإيجابية لعملية التشجير بيّن ان المواد متوفرة في المنطقة كالأغراس والمياه وخاصة تتوفر في المنطقة آبار ارتوازية وتوفر الكهرباء والغطاصات ما يساهم بتوفر المياه بشكل دائم.

هذا وتشتهر منطقة كوباني بزراعة القمح والشعير والبقوليات، إلا ان الظروف المناخية وكثرة التكاليف جلعت المساحات المزروعة قمحاً تتعرض للانخفاض، فمزارعو القمح يتأثرون بكميات الامطار منها الزراعات البعلية، وخاصة أن الكثير في المنطقة يعتمد على القطاع الزراعي في معيشته.