مكونات من قامشلو تندد بتغييب ممثليهم في اللجنة الدستورية، وتسلم المذكرة الى الامم المتحدة

مكونات من قامشلو تندد بتغييب ممثليهم في اللجنة الدستورية، وتسلم المذكرة الى الامم المتحدة

Oct 02 2019

برجاف|قامشلو
الآلاف من الطيف الجزراوي في قامشلو تظاهروا اليوم، ورفعوا شعارات منددة لسياسة تغييب ممثليهم في اللجنة الدستورية التي اعلنت الامم المتحدة عن تشكيلها.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "دستور لم نشارك فيه لا يمثلنا".

وتوجه الآلاف من الأهالي بمدينة قامشلو ومن كافة المكونات ، اليوم، في مظاهرة
حاشدة تحت شعار "دستور لم نشارك فيه لا يمثلنا"و انطلقت من أمام ملعب 12 آذار باتجاه مقر الأمم المتحدة في المدينة وذلك للتنديد بتغييب ممثلي المكونات في شمال وشرق سوريا عن لجنة صياغة الدستور السوري، التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الـ 23 من أيلول الجاري.

وكان واضحاً سياسة التمييز عند اختيار أعضاء اللجنة سواء على مستوى كل الاعضاء او على مستوى المكونات، حيث غُيّب عن قصد المكون الكُردي.

وشارك في المظاهرة، الآلاف من مكونات قامشلو، من الكرد والعرب والسريان، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في المدينة، وممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة.

وسبق ان احتجت المنظمات المدنيّة في مناطق شرق الفرات، والمناطق الكرديّة على سياسة الاقصاء وازالة أسماء الناشطين الذين اصلهم كُرد وتم استبدالهم بأسماء آخرين.

ورفع الحشود في المظاهرة ، صور المقاتلين الذي استشهدوا أثناء صد هجمات داعش والنظام على مناطق شمال وشرق سوريا. ويافطات كُتب عليها "لا لدستور دون الإدارة الذاتية"، و "الدستور الذي لا نشارك فيه لن نلتزم به"، و "يوجد ممثلين عن داعش والنصرة... أين ممثلي مقاتلي الحرية والسلام"، و "لن نقبل بمعاهدة لوزان جديدة"، و"دستورنا هو عقدنا الاجتماعي الذي سُطّر بدماء شهدائنا".

وسلّمت المكونات في قامشلو عدّة مطالب لمكتب الأمم المتحدة في المدينة .




المجلس الوطني الكُردي  يرفع مذكرة الى الامم المتحدة بشأن نسبة الكُرد في اللجنة الدستورية

المجلس الوطني الكُردي يرفع مذكرة الى الامم المتحدة بشأن نسبة الكُرد في اللجنة الدستورية

Oct 02 2019

قام المجلس الوطني الكوردي بتوجيه مذكرة احتجاج الى الأمم المتحدة بشأن نسبة الكرد في اللجنة الدستورية، فيما طالب بدعم دولي لتثبيت حقوق الشعب الكُردي في سوريا.

وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، مقسمة بين المعارضة والحكومة السورية والمنظمات المدنية على اساس 50 عضوا لكل جهة، فيما لا يوجد سوى 3 شخصيات كُردية ضمن اللجنة من جهة المعارضة.

وقال عضو المجلس الوطني الكُردي حسن رمزي لكوردستان 24 "نسبة الكُرد منخفضة في اللجنة، وقد وجهنا مذكرة الى الأمم المتحدة طالبنا فيها بزيادة تمثيل الكُرد وخصوصا في اللجنة المصغرة".

واقر رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، نصر الحريري بانخفاض التمثيل الكُردي في اللجنة الدستورية إلا أنه اشار الى ان "الحقوق الكُردية باستثناء الفيدرالية هم لكل المعارضين ضمن اللجنة".

واكد رمزي على ضرورة أن يتوافر دعم دولي لتثبيت الحقوق الكُردية في الدستور السوري المزمع صياغته.

وبحسب خطاب من الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فإن اللجنة الدستورية السورية سوف تعقد اجتماعها الأول في جنيف يوم 30 تشرين الأول أكتوبر المقبل.

وبحسب مراقبين فإن شرذمة الصف الكُردي وعدم توافر خطاب مشترك يسفر عن تهميشهم في كافة المحافل الدولية.

وقال المبعوث الخاص الى سوريا غير بيدرسون ان الدستور السوري ستتم صياغته بمشاركة كافة المكونات السورية ومن ضمنها شمال شرق سوريا.

وتقول الادارة الذاتية في شمال سوريا انها لن تكون ملزمة بنتائج اي محفل دولي أو دستور لا يشارك فيه ممثلون عنها.

ولاقت قلة عدد الكُرد المشاركين في اللجنة الدستورية استياء لدى الشارع الكوردي فيما طالبت منظمات مدنية الامم المتحدة بإعادة النظر في لائحة الاسماء.
المصدر :كوردستان 24




“فوزي الغزّي” أبو الدستور السوري

“فوزي الغزّي” أبو الدستور السوري

Oct 01 2019

يبكيكَ أحرار سورية وأنت أخُ… يبكيكَ دستور سورية وأنت أبُ
يقف شاب وسيم في صدارة منزل الوجيه الدمشقي “توفيق قباني” أمام حشدٍ من القياديين وجموع السياسيين والوجهاء والمثقفين، فيما تنصت الجموع ما إن يبدأ الثلاثيني الأنيق بالكلام في ذلك اليوم من حزيران 1928.

يبدو الرجل خطيباً مفوّهاً وقادراً على استعراض الحقائق وتبيان الموقف بثقة واقتدار يغوص في كلامه إلى أن يصل بالقول «يرى الوطنيون أن الدستور السوري عملٌ داخليٌّ بحت، وقانونٌ ذو طرفٍ واحد يقرّ سيادة الأمة ويحدد السلطات الوطنية ويبيّن شكل الحكومة وما يترتب على رجالها من واجبات ويضمن للأفراد والجماعات حريتها وحقوقها»

ينقل القيادي البعثي البارز “أكرم الحوراني” تلك الجمل في مذكّراته حين كان حاضراً بين الجموع التي أصغت لذلك المحامي الأنيق الذي سيعرفه السوريون باسم “أبو الدستور السوري”، الحقوقي “فوزي الغزي”.

لم يكتسب “الغزي” لقبه التاريخي ذاك من فراغ، فابن “دمشق” المولود عام 1897 درس في أروقة المدرسة الملكية العليا في “الأستانة” عاصمة الدولة العثمانية في ذلك الحين وتخرّج منها بعد دراسة الحقوق محامياً ضليعاً بأمور القانون.

إلا أن السياسة سرعان ما سرقت “الغزي” إلى ميادينها حين خاض عام 1923 غمار أول انتخابات عامة يسمح بها الفرنسيون في “سوريا” ووقع في مواجهة مرشّحي الانتداب.

شارك “الغزّي” مع القيادي البارز “عبد الرحمن الشهبندر” في تأسيس حزب “الشعب” عام 1924 كأول حزب وطني منذ عهد الملك “فيصل بن الحسين”، ومع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 سارع “الغزّي” وأعضاء حزب “الشعب” إلى تأييدها والتنسيق معها، ما أوقعهم ضحية اعتقال سلطات الانتداب ونفيهم إلى “سجن أرواد”.موقع سناك سوري.

تتالت بعدها أحكام الاعتقالات والنفي التي سيتعرّض لها “الغزي” نتيجة نشاطه المناهض للانتداب ومشاركته كعضوٍ بارز في الوفود المفاوضة للفرنسيين والحكومات التي يشكلونها في “سوريا” فأبعد مرة إلى “الحسكة” ومرة إلى “لبنان” وأكثر من مرة إلى “سجن أرواد”.

عاد “الغزي” من منفاه بعد قرار عفو من الانتداب تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، وكان العام 1928 هو العلامة الفارقة في حياته التي ستجعل من “فتى الشام” كما يسمّيه البعض أباً للدستور السوري الأول.
حيث أفضت الانتخابات النيابية إلى وصول الحزب الوطني إلى مقاعد البرلمان على حساب المرشحين الموالين لسلطات الانتداب، وتقرّر تشكيل جمعية تأسيسية تخرج عنها لجنة مكلّفة بكتابة الدستور السوري الأول وانتخب “إبراهيم هنانو” رئيساً للجنة الدستور فيما اختير “الغزي” مقرّراً للجنة نظراً لخبرته القانونية.موقع سناك سوري.

يروي الكاتب والباحث السوري “شمس الدين العجلاني” في سلسلة مقالات حول واضع الدستور السوري نشرها في مجلة “الأزمنة” أن “الغزي” بذل جهوداً مضنية استطاع على إثرها صياغة مواد الدستور الـ 115 خلال أقل من شهرين وأنه وضع في تلك المواد خلاصة ما اطّلع عليه من الدساتير الأوروبية المتطورة مع مراعاة خصوصية المجتمع السوري.

وبما أن واضع الدستور كان رجلاً توّاقاً للاستقلال فقد كان من الطبيعي أن سلطات الانتداب لن تقبل ما جاء به من مواد دعت إلى وحدة البلاد السورية التي انفصلت عن الدولة العثمانية في إشارة منه إلى بلاد الشام كاملة، إضافة إلى سيادة الحكومة السورية وتشكيل الجيش الوطني واستقلالية السياسة الخارجية لسوريا.

حيث شكّلت تلك النقاط أبرز ما اعترضت عليه “فرنسا” ورفض “الغزّي” وأعضاء الجمعية التأسيسية الرضوخ لمطالب الانتداب وقاد “الغزّي” رفض البرلمان بالغالبية لشطب المواد التي اعترضت عليها “فرنسا” ما دفع المندوب السامي الفرنسي حينها “بونسو” إلى تعليق عمل البرلمان إلى أجل غير مسمّى وتم تعليق إعلان الدستور السوري الأول.موقع سناك سوري.

تزوّج “الغزي” من “لطفية اليافي” وأنجب منها “خلدون” و”دلال” ويروي الصحفي “نجيب الريّس” في إحدى مقالاته بصحيفة “القبس” أنه قابل “الغزي” في سجن أرواد وكان شاهداً على دموعه كلما تذّكر زوجته وأولاده الذين حرمه سجن الانتداب من الاجتماع بهم مشيراً إلى أن “الغزّي” كان يستفيض في الحديث عن حبه لزوجته وإخلاصه لها.

إلا أن صباح 5 تموز 1929 حملَ معه مفاجأة مدوية هزت الأوساط السورية حينما شاع نبأ وفاة “الغزي” وهو في ريعان شبابه وذروة نشاطه وقد لمع نجمه بين الشباب وفي الصحف وسمّاه الناس “أبو الدستور” تكريماً لجهوده في وضع دستور للبلاد في سبيل نيل الحرية والاستقلال.
حيث أفضت الانتخابات النيابية إلى وصول الحزب الوطني إلى مقاعد البرلمان على حساب المرشحين الموالين لسلطات الانتداب، وتقرّر تشكيل جمعية تأسيسية تخرج عنها لجنة مكلّفة بكتابة الدستور السوري الأول وانتخب “إبراهيم هنانو” رئيساً للجنة الدستور فيما اختير “الغزي” مقرّراً للجنة نظراً لخبرته القانونية.موقع سناك سوري.

يروي الكاتب والباحث السوري “شمس الدين العجلاني” في سلسلة مقالات حول واضع الدستور السوري نشرها في مجلة “الأزمنة” أن “الغزي” بذل جهوداً مضنية استطاع على إثرها صياغة مواد الدستور الـ 115 خلال أقل من شهرين وأنه وضع في تلك المواد خلاصة ما اطّلع عليه من الدساتير الأوروبية المتطورة مع مراعاة خصوصية المجتمع السوري.

وبما أن واضع الدستور كان رجلاً توّاقاً للاستقلال فقد كان من الطبيعي أن سلطات الانتداب لن تقبل ما جاء به من مواد دعت إلى وحدة البلاد السورية التي انفصلت عن الدولة العثمانية في إشارة منه إلى بلاد الشام كاملة، إضافة إلى سيادة الحكومة السورية وتشكيل الجيش الوطني واستقلالية السياسة الخارجية لسوريا.

حيث شكّلت تلك النقاط أبرز ما اعترضت عليه “فرنسا” ورفض “الغزّي” وأعضاء الجمعية التأسيسية الرضوخ لمطالب الانتداب وقاد “الغزّي” رفض البرلمان بالغالبية لشطب المواد التي اعترضت عليها “فرنسا” ما دفع المندوب السامي الفرنسي حينها “بونسو” إلى تعليق عمل البرلمان إلى أجل غير مسمّى وتم تعليق إعلان الدستور السوري الأول.موقع سناك سوري.

تزوّج “الغزي” من “لطفية اليافي” وأنجب منها “خلدون” و”دلال” ويروي الصحفي “نجيب الريّس” في إحدى مقالاته بصحيفة “القبس” أنه قابل “الغزي” في سجن أرواد وكان شاهداً على دموعه كلما تذّكر زوجته وأولاده الذين حرمه سجن الانتداب من الاجتماع بهم مشيراً إلى أن “الغزّي” كان يستفيض في الحديث عن حبه لزوجته وإخلاصه لها.

إلا أن صباح 5 تموز 1929 حملَ معه مفاجأة مدوية هزت الأوساط السورية حينما شاع نبأ وفاة “الغزي” وهو في ريعان شبابه وذروة نشاطه وقد لمع نجمه بين الشباب وفي الصحف وسمّاه الناس “أبو الدستور” تكريماً لجهوده في وضع دستور للبلاد في سبيل نيل الحرية والاستقلال.

واجتاحت العاصمة “دمشق” يوم 6 تموز جموعٌ من أنحاء “سوريا” والمدن العربية لتشييع “الغزي” حاملين لافتات “وداعاً أبو الدستور” وتظهر أعداد قديمة من مجلة “المصور” المصرية مشاركة نساء “دمشق” و”بيروت” في التشييع.موقع سناك سوري.

لكن لغز موت “الغزّي” بقي غامضاً حتى الساعة، حيث تضاربت الروايات التاريخية في تفسير موته المفاجئ الذي قيل في البداية أنه بسبب سكتة قلبية، لكن تشريح جثته أثبت أنه مات مسموماً بمادة “الاستركينا” التي تناولها عبر حبّة دواء خلال زيارته لمزرعة أخيه “فريد” في قرية “الريحان” برفقة زوجته وأولاده.

يؤكد “العجلاني” أنه بعد بحثٍ طويل في القضية يميل للقول إن الانتداب الفرنسي بقيادة المندوب السامي “بونسو” هم من دبّروا قتل “الغزي” عن طريق ابن أخيه وأن أيديهم الخفية لا بد من مساهمتها في اغتيال “الغزّي” نظراً لما مثّله من قامة وطنية عرقلت مخططاتهم وناضلت بصلابة في وجه قرارات الانتداب ولم تخضع حتى النهاية.

نعاه “فارس الخوري” أحد أبرز رجال الاستقلال بقوله:

يبكيكَ أحرار سورية وأنت أخُ

يبكيكَ دستور سورية وأنت أبُ
المصدر :سناك سوري




 انسحابات مُفاجئة تُربك اللجنة الدستورية

انسحابات مُفاجئة تُربك اللجنة الدستورية

Oct 01 2019

قالت مصادر معارضة اليوم الثلاثاء، أن قائمة أعضاء المجتمع المدني (الثلث الثالث) شهدت عدة انسحابات خلال اليومين الفائتين، أربكت حسابات المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن؛ رغم التوافق المسبق الذي حصل بخصوص قوائم اللجنة الدستورية.

وقالت المصادر أن الاعتذارات التي قُدّمت إلى مكتب المبعوث الأممي جاءت لأسباب مختلفة لم تكشف عنها المصادر، مشيرة إلى أنها تتسبب بتأخير الإعلان عن القوائم النهائية، حيث كان من المفترض أن يقوم بيدرسن بالإعلان عن قوائم اللجنة الدستورية مساء أمس الإثنين خلال إحاطته إلى مجلس الأمن بخصوص اللجنة.

وتخوفت المصادر من أن إصرار اعتذار المرشحين من قائمة المجتمع المدني ستدخل تشكيلة اللجنة في متاهة التوافق على أي أسماء جديدة، وهو ما يدفع بيدرسن حالياً للتواصل مجددا مع الأعضاء المعتذرين بغية ثنيهم عن الانسحاب.

وفيما يتعلق بقائمتي المعارضة والنظام فقد أكدت المصادر تثبيت الأسماء التي تم التوافق عليها مسبقاً ونشرتها "روزنة" في الـ 24 من الشهر الجاري.

وكانت قائمة المعارضة شهدت استبدال 3 أعضاء في آخر تعديل لها، حيث تمثلت التغييرات باستبدال أحد ممثلي جماعة الإخوان المسلمين؛ أحمد السيد يوسف بـ هشام مروة، وكذلك طال التغيير ممثلة المجلس الوطني الكردي؛ زهرة محمد بـ كاميران حاجو، وكذلك تم اعتماد عبد الحكيم بشار بديلاً عن حواس سعدون الذي تعترض على تواجده تركيا ضمن قوائم اللجنة الدستورية.

ولفتت المصادر إلى أن قائمة المعارضة المعتمدة في اللجنة الدستورية ستجتمع في العاصمة السعودية الرياض في التاسع من الشهر الجاري، حيث سيأتي اجتماعهم بعد زيارة المبعوث الأممي المفترضة إلى الرياض والتي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن بشكل دقيق.
و كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، عزمه التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، ثم إلى الرياض للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمزمع عقده في 30 تشرين الأول الجاري، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا، مساء أمس.

وأوضح بيدرسن للصحفيين أنه طلب خلال جلسة المشاورات المغلقة من أعضاء المجلس الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، مضيفا أنه سيقدم بشكل منتظم إفادات لمجلس الأمن حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة الدستورية.

وفي سياق مواز كشف مصدر في قائمة المجتمع المدني خلال حديث لـ "روزنة"؛ أن من بين الأسماء التي قدمت اعتذارها عن الانضمام إلى اللجنة الدستورية يبرز اسم انعام نيوف، والتي اعتبرها المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من أحد الممثلين عن أكراد الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً؛ بخاصة وأنها لا تنتمي للمكون الكردي وإنما تُمثّل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في محافظات الساحل السوري.

حديث جيفري خلال اليومين الماضيين لم يعني نيوف بشكل مباشر، وإنما ما قاله خلال تصريحات صحفية أن منطقة شمال شرق سوريا ممثلة في اللجنة الدستورية، وهو ما كان يقصده بذلك تواجد كل من إنعام نيوف و دورسين الأوسكان، اللذان ينشطان مع "مسد" ومنظمات "الإدارة الذاتية" الكردية في تلك المنطقة.

وكان بيدرسن قدم مساء أمس الإثنين، إحاطة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول اللجنة الدستورية، وهو الموعد الذي كان مفترضاً لإعلان القائمة النهائية للجنة الدستورية السورية.

و كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، عزمه التوجه إلى دمشق الأسبوع المقبل، ثم إلى الرياض للاتفاق على اللمسات الأخيرة بشأن اجتماع أعضاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف والمزمع عقده في 30 تشرين الأول الجاري، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المبعوث الأممي للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا، مساء أمس.

وأوضح بيدرسن للصحفيين أنه طلب خلال جلسة المشاورات المغلقة من أعضاء المجلس الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لعمل اللجنة الدستورية، مضيفا أنه سيقدم بشكل منتظم إفادات لمجلس الأمن حول التطورات الحاصلة بملف اللجنة الدستورية.

وفي سياق مواز كشف مصدر في قائمة المجتمع المدني خلال حديث لـ "روزنة"؛ أن من بين الأسماء التي قدمت اعتذارها عن الانضمام إلى اللجنة الدستورية يبرز اسم انعام نيوف، والتي اعتبرها المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري من أحد الممثلين عن أكراد الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، وهو الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً؛ بخاصة وأنها لا تنتمي للمكون الكردي وإنما تُمثّل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في محافظات الساحل السوري.

حديث جيفري خلال اليومين الماضيين لم يعني نيوف بشكل مباشر، وإنما ما قاله خلال تصريحات صحفية أن منطقة شمال شرق سوريا ممثلة في اللجنة الدستورية، وهو ما كان يقصده بذلك تواجد كل من إنعام نيوف و دورسين الأوسكان، اللذان ينشطان مع "مسد" ومنظمات "الإدارة الذاتية" الكردية في تلك المنطقة.

وكان بيدرسن قدم مساء أمس الإثنين، إحاطة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول اللجنة الدستورية، وهو الموعد الذي كان مفترضاً لإعلان القائمة النهائية للجنة الدستورية السورية.

قد يهمك: تغييرات بقائمة المعارضة و انسحابات محتملة في اللجنة الدستورية!

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، خلال إحاطته أن الأمم المتحدة ستنشر قائمة بأعضاء اللجنة الدستورية السورية بعد الموافقة الرسمية على جميع المرشحين، ما يؤكد وجود اعتذارات عن الانضمام للجنة.

ووفقا له، فإن اللجنة تضم 50 ممثلا عن المجتمع المدني، بالإضافة إلى مرشحي حكومة دمشق والمعارضة، قائلا: "إنهم (مرشحو المجتمع المدني) يمثلون ديانات و أصولا عرقية وجغرافية مختلفة.. لديهم معتقدات سياسية مختلفة، وبينهم خبراء محترمون، البعض منهم يعيش داخل سوريا، والبعض الآخر خارجها.. كان الوصول إلى اتفاق بشأن قائمة هؤلاء المرشحين هو الجزء الأصعب من الصفقة".

وأضاف: "نحن فخورون بأن ما يقرب من نصف جميع ممثلي المجتمع المدني هم من النساء.. وبشكل عام، من بين 150 شخصا، ما يقرب من 30% من النساء"، مؤكدا بأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية هو شرط أساسي لعملية التسوية السياسية، قائلا إن "خطر توسيع النزاع في سوريا لا يزال قائما، ولا تزال سيادة واستقلال وسلامة أراضي هذا البلد غير مضمونة".

وناشد بيدرسن مجلس الأمن الدولي أن "يظل متحدا في إطار جهود الأمم المتحدة للعمل سويا مع كل أطراف الأزمة السورية للمضي قدما في عملية جنيف وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 2254".
المصدر :روزانة




 ثلاث حقائق تكشف وهم الإصلاح الدستوري السوري

ثلاث حقائق تكشف وهم الإصلاح الدستوري السوري

Oct 01 2019

روبرت فورد*
يعجبني المثل العربي القائل: «تمخض الجبل فولد فأراً». فقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن في دمشق في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي عن الاتفاق على تكوين لجنة لصياغة دستور سوري جديد. لاحظ أن الإعلان كان في دمشق وليس في جنيف. أنا هنا لا أقصد انتقاد السيد بيدرسن، فهو قبل وظيفة لا يتطلع إليها أحد، وهو كذلك رابع مبعوث خاص للأمم المتحدة للأزمة السورية.
إن بلادي، الولايات المتحدة، مدينة له بالشكر لحفظ ماء وجهنا. فبفضل بيدرسن العنيد يمكن للأميركيين وللمجتمع الدولي الزعم بوجود عملية سياسية في سوريا. لكن دعونا نتذكر الفرق بين الخيال والواقع، إذ إن إعلان 23 سبتمبر لا يغير ثلاث حقائق أساسية في سوريا:
الحقيقة الأولى والأهم، هي أنه لا سيادة للقانون في سوريا. فقوات الأمن، ولا سيما أجهزة المخابرات الأربعة - المخابرات الجوية، والعسكرية، والعامة والأمن السياسي - تسيطر على البلاد لصالح الرئيس الأسد فقط، والجميع هناك يتجاهل الدستور. على سبيل المثال، على الرغم من أن المادة 22 من الدستور الحالي تعد بأن تحمي الدولة صحة المواطنين وتوفر وسائل العلاج، فقد دمرت الدولة السورية الكثير من المستشفيات، وهو ما تعلم به الأمم المتحدة نفسها.
المادة 29 من الدستور تقر بأن التعليم حق للمواطن، لكن القوات الجوية السورية قصفت الكثير من المدارس. وتنص المادة 42 على أن للمواطنين الحق في التعبير عن آرائهم بحرية، لكن جرى إلقاء القبض على عشرات الآلاف ممن يعارضون الحكومة، وحتى أقارب معارضي الحكومة اعتقلوا وأعدموا من دون إجراءات قضائية.
المادة 43 تقر بحرية الصحافة. كيف يمكن أن نفسر إعلان الحكومة في أبريل (نيسان) من هذا العام أن الصحافي علي عثمان، الذي اعتقلته قوات الأمن عام 2012 مات في الحجز عام 2013؟ الإجابة أن قوات الأمن قتلته وقتلت عشرات الآلاف من السجناء الآخرين على الرغم من الوعود في الدستور الحالي. علينا ألا ننسى صور آلاف الضحايا التي أظهرها منشق شرطة سري عام 2013. مع أو من دون دستور جديد، لا توجد سيادة للقانون في سوريا ولا توجد محاسبة لأجهزة المخابرات والجيش.
الحقيقة الثانية، أن الدولة الأمنية لن تتغير ولن تصلح من نفسها. فحكومة الأسد تسيطر على دمشق وجميع المدن الرئيسية الأخرى في سوريا. والحرب والعقوبات الاقتصادية تدمران الطبقة الوسطى السورية، لكن الحكومة السورية باقية. هل يعتقد أحد حقاً أن بشار وعائلته، أو عائلة رئيس المخابرات، يعانون؟
إذا كان لديك أي أمل في إصلاح الدولة السورية، تذكر أن أجهزة الاستخبارات التابعة لها تعتقل الأشخاص الذين وقعوا اتفاقات المصالحة في درعا وريف دمشق. لقد فاز الأسد بثلاثة انتخابات بالفعل وسيخوض الانتخابات مرة أخرى عام 2021، كيف يمكن للأمم المتحدة أو المجتمع الدولي أن يفكروا في أن هذه الدولة الأمنية ستجري انتخابات حرة ونزيهة؟ هل ستتلقى المخابرات الجوية أوامر من مستشار انتخابات الأمم المتحدة الذي ربما لن يتكلم العربية؟ دعونا نكن جادين.
الحقيقة الثالثة التي تمنع لجنة الدستور من تحقيق حل سياسي للأزمة السورية هي عدم وجود ممثلين عن الجزء الشرقي من سوريا تحت سيطرة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري وقواته الديمقراطية السورية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع التأثير على تشكيل لجنة الدستور التي تفاوض عليها بيدرسن مع دمشق وأنقرة وموسكو وطهران. الأميركيون مندهشون لأنهم وجدوا أنفسهم معزولين. لقد اعتقدوا أن «قوات سوريا الديمقراطية» تسيطر على بعض حقول النفط الصغيرة التي سيحضر إليها الأسد وبيدرسن.
ما زالوا لا يفهمون أن الاقتصاد ليس هو العامل الرئيسي في الحرب من أجل الوجود. لكن الأميركيين يخلقون خطراً أكبر على السلام في سوريا على المدى البعيد. فهم يوفرون مظلة عسكرية لتظهر دولة صغيرة في شرق سوريا، ولا تزال تلك الدولة المصغرة ترفض اتفاقاً مع الأسد، ما يعني في النهاية أنه ستكون هناك حرب بينهما بعد رحيل الأميركيين.
تزعم هذه الدولة المصغرة بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي» أنها جزء من سوريا لكنها ترفض نقل ملايين السوريين اللاجئين إلى أراضيها. ويخشى «حزب الاتحاد الديمقراطي» من أن يتسبب اللاجئون في تغيير التركيبة السكانية لشرق سوريا. إن فهم «حزب الاتحاد الديمقراطي» لذلك الأمر صحيح، لكن حقيقة أن «حزب الاتحاد الديمقراطي» كردي أكثر مما هو سوري أمر صحيح. لن تحل لجنة الدستور قضية الهوية ولن تكون قادرة على فرض اللامركزية على حكومة الأسد التي تتمتع بتفوق عسكري على الأرض وتؤمن بالمركزية.
كل ما يمكننا فعله هو أن نشكر الأمم المتحدة على جهودها الشجاعة، لكن علينا أن نشفق على السوريين الذين عجزت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن مساعدتهم.
المصدر:«الشرق الأوسط»
*السفير الأميركي السابق لدى سوريا والجزائر والباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن




العملية الدستورية: لا تعارضوها، حاولوا أن تكونوا جزءاً منها..

العملية الدستورية: لا تعارضوها، حاولوا أن تكونوا جزءاً منها..

Sep 30 2019

فاروق حجّي مصطفى
لا بد من القول، إنّ كل ما صدر عن القوى والأحزاب، والنشطاء السوريين: عرباً وكُرداً والمكونات أخرى وردود الافعال عبر البيانات أو المدونات الشخصية في الفيسبوك أو التوتير، أو المنصات الإعلامية ومنابر التواصل الأخرى، هي ردود أفعال محقّة ومشروعة، ومفيدة للعمليّة الدستوريّة، ولها مردود إيجابي وتنعكس إيجابياً على المسار الدستوري، وما نتمناه هو الإستمرار بهذا الشكل من التفاعل وذلك خدمة لتطوير آلية مقاربة العمليّة الدستوريّة، وتطوير الأفكار التي يتناولها أعضاء اللجنة.
بيد إنّ ما هو غير المحق، إنّ الردود الأفعال هذه تصل إلى حد التأثير السلبي، وهي خانة"المقاطعة"، وهذا ما يشير إلى عواقب وخيمة لا على اداء العمليّة الدستورية فحسب إنّما على مستقبل المشاركة السياسية وفي إطار الشأن العام وسيكون لهذا الأمر عواقب غير محمودة على الطرف الذي تناول موضوع الدستور بأشكالٍ سلبيّة.
ولا نستغرب، بأنّ الكل لديه ملاحظات وانتقادات على اللجنة الدستورية، وعلى القواعد الإجرائية، خاصة إنّ دستور ٢٠١٢ جزء كبير من سوريا يصفه باللاشرعي، والمبادئ الاثني عشرة هي مبادئ بصيغتها منشورة غير مرضيّة من قبل الكل، وكان لنا ما لا يقل عن ثمان ملاحظات عليها وناقشناها معاً كمجتمع المدني..
وأضف إلى ذلك مسألة التوافق واللجوء إلى عمليّة التصويت، وهذا يعني سلفاً بإننا سنصبح تحت رحمة "ديكتاتورية الصوت"..ونقاطٍ أخرى كثيرة
كُردياً، بدا لنا بأنّ الكل لم يتعاملوا مع المسألة الكُرديّة كمسؤولية تاريخيّة، وإقصائهم بهذا الشكل،في وقت انهم في حالةٍ من الشعور بالظلم عبر التاريخ من المؤكد بأنّ العمليّة الدستوريّة معرّضة لنوعٍ من النزاع وقد تكون لها مخاطر على العمليّة ككل، في لحظة إنّ استيغاب المجتمع المدني والذي له دور فعال في أي عملية خلافية لا تخدم العمليّة بتاتاً.ولذلك أُقيّم جهود الإدارة الذاتية للانخراط في العمليّة إيجابياً وبأهمية.
والحال، إن العمليّة ككل هي من روح القرار الأممي، وتم إعلانها في منصة الأمم المتحدة، وهناك مبعوث أممي خاص وفريق عمل، ودعم من قبل المحورين"استانة/سوتشي"، و"المجموعة المصغرة" ما تؤهلها - العملية- للسير نحو بناء أو صياغة أمر ما وسيكون الأمر" الواقع السوري"، ومن هنا على الجميع الإبتعاد عن المزاجية السياسية، والمواقف الإرتجاليّة والتعامل مع العمليّة، حتى يكونوا هم جزءاً من العمليّة، ليس لأجل شيء انّما لأجل تحسين الأداء وتطوير الأفكار والوصول إلى صيغة مرضية للمجتمع ككل أفراداً وجماعات..




جامعة بكين تفتتح قسماً للغة الكُردية

جامعة بكين تفتتح قسماً للغة الكُردية

Sep 29 2019

استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في مكتبه، اليوم الأحد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى الإقليم ني روشي.

وجرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين اقليم كوردستان وجمهورية الصين الشعبية. وأشار القنصل الصيني الى أن بلاده تنظر الى إقليم كوردستان باهتمام بالغ، وأن بكين تحث شركاتها على الاستثمار في الإقليم بشتى المجالات.

كما أكد القنصل الصيني، أن جامعة بكين ستفتتح قسماً للغة الكُردية، على أن يتم افتتاح قسم للغة الصينية في جامعة صلاح الدين.

وخلال اللقاء، قال القنصل الصيني إن المشاريع الاستراتيجية التي تم التعاقد عليها- خلال الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء العراق الاتحادي عادل عبد المهدي الى الصين- ستشمل إقليم كوردستان ايضاً.

بدوره شكر رئيس حكومة اقليم كوردستان، جمهورية الصين الشعبية على اهتمامها ورغبتها بتعزيز أواصر التعاون مع الإقليم.
المصدر :كوردستان24




الديانة الإنسانية

الديانة الإنسانية

Sep 29 2019

سردار شريف
كثيرة هي الديانات والمعتقدات الدينية التي ننتمي إليها فكل بلد في هذا العالم يمتلأ بالديانات واللغات والعرقيات فكثيرا" ما نرى أن مدينة واحدة يوجد فيها كنائس ومساجد ومعابد وتختلط الأصوات النابعة من كل هذه الأماكن الدينية مع بعضها البعض فيشكل سيمفونية رائعة لا نستطيع ترجمتها إلى كلمات أو جمل نستطيع كتابتها وقراءتها وكل شخص منا مهما كان ومن أين كان فإنه يخلق لأب وأم هما يقومان باختيار الأسم أما الدين أو المعتقد فهذا الشيء لا يستطيع أحد اختياره فهي شيء اعتدنا أن يكون قد اختارته لنا الحياة وكان ومازال الإنسان يترعرع على دين ما إلى أن يموت هذا الإنسان وفي جعبته الكثير من التساؤلات والاستفسارات وإشارات الاستفهام التي يريد لها أجوبة ولكن لا يستطيع أن يسألها أو لا يمتلك الشجاعة الكافية للبحث عن الأجوبة فيرحل من الحياة دون أن يحصل على أي إجابة.

وتبقى السياسة والحروب من أهم الأمور أو الأسباب التي جعلت الإنسان أن يتحول إلى مجموعة من الأفكار العنصرية السوداء التي تخدم فكر وهدف الكثير من الشخصيات الدكتاتورية والشخصيات المتشددة دينيا" التي تسببت في هلاك العديد من شعوب العالم وانهيار دول وبلاد في الشرق والغرب على مر التاريخ والعصور وما زالت المسألة دائرة في كثير من دول الشرق الأوسط لأسباب لا يعلمها إلا أشخاص لا يحملون اي أنواع سلاح ولا يكونون في ساحات المعارك لا بل العكس تماما فهم يقومون بترتيب الساحات الدموية من عن بعد واعطاء الاوامر ويبقى الإنسان المدني والمجتمع هو من يدفع ثمن أفكار وأهداف سياسية لا يكون هو له فيها اية هدف أما سبب دفعه للقيام بذلك هو زرع العنصرية في عقله وقلبه وإبعاده تماما" عن الفكر الإنساني.

وقد أصبحت الشعوب هي الأداة الفعالة لكسب الأرباح السياسية وظهور الحروب بجميع اشكالها وانقراض السلام والاستقرار وإخفاء تام ومتعمد للفكر الإنساني الخالي من التعقيدات الدينية والسياسية والكلمات التي تخلق المزيد من العنصرية والحقد والكراهية وبالطبع نادرا من يكون هناك من يسأل نفسه عن سبب عدم تقبله الأديان الأخرى أو الآراء المخالفة لارائه رغم أن مهما اختلف الإنسان عن الإنسان الذي يقابله في الآراء والأفكار والدين يبقى كلمة الإنسان تجمع بينهما ولكن تطبيق مبادىء الإنسانية تبقى غير مهمة عند الأغلب بسبب تمسك كل شخص بدينه وفكره ورأيه وعدم تقبله فكرة ان الإنسانية هي أهم فكرة وهي النقطة التي يجب على الجميع الانتماء إليها .

الكثير يتسائل من أين بدأ الخطأ والابتعاد عن الفكر الإنساني؟

الخطأ يبدأ منذ الطفولة في العائلة والمدرسة وكل الأماكن والمحطات التي تكون مشاركة ببناء شخصية الإنسان ولكن عندما يكون هذا البناء لشخصية الإنسان بعيدة تماما" عن فكرة الديانة الإنسانية فإذا نحن أمام كارثة حقيقية وإذا نحن أمام شخص موقوت ممكن أن تنفجر أفكاره اللا إنسانية في اية لحظة وتتسبب بمشكلة وخلل في المجتمع بسبب انتمائه لأفكار عائلته المتعصبة لفكر ما أو معتقد ما وبسبب تأثره بمعلمه الذي لا يحمل أي فكر إنساني بل العكس تماما" يحمل فكرة واحدة وهي أن الطالب يجب أن يكون نسخة عنه في المستقبل أما أن يكون إنسانيا" فهي مسألة غير مهمة لهذا السبب نرى أن نسبة العنف نسبة عالية جدا في المجتمعات الشرقية بسبب عدم وجود الأساس الإنساني التي يجب أن يكون المجتمع قائما عليه وعدم وجود القواعد الإنسانية التي يجب أن تكون موجودة والنقطة الأساسية في كل الأماكن والمحطات التي يمر بها الإنسان .

المبادىء الإنسانية هي المبدأ الأساسي في الاستجابة الإنسانية وهدف الاستجابة الإنسانية هو حماية الإنسان والحياة والصحة والبيئة والحيوان والتأكيد على احترام كل البشر لبعضهم البعض دون التمييز في اللون أو الجنس أو الدين أو العرق وايضا تشجع مبدأ الإنسانية على الفهم المتبادل والتعاون والصداقة والسلام بين كل الناس ولكن هل نحن تعلمنا على هذا الشيء ولماذا كان هناك شيء ما يكون دائما" مانعا لتعلم مبادئ الإنسانية والسلام
إذا نرى أن هناك سياسة ما كانت وما زالت تمنع تعلم الأشخاص الثقافة الإنسانية لكي يكون من السهل التحكم وتوجيه الأشخاص إلى ساحات القتال والساحات الدموية بسبب انتشار الجهل وبسبب عدم خروج الأشخاص في البلاد الشرقية من القوقعة التي تزيد من نسبة الجهل .

الانتماء إلى الديانة الإنسانية هي لا تعني التخلي المسلم عن دينه أو المسيحي عن دينه أو اليهودي أو الايزيدي لا العكس تماما بل هي توحد الأديان وتجعل من الإنسان بعيدا تماما عن فخ السياسات التي تصنع الحروب بين الإنسان والإنسان وتحافظ على وجود السلام والاستقرار بين الشعوب هي فكرة تساهم في عيش الإنسان الحياة دون استخدامه للعنف فهمه الحياة الإنسانية وتقبله للآخر دون أن يحمل فكرة إلغاء الآخر .




الكشف عن مكونات اللجنة الدستورية السورية

الكشف عن مكونات اللجنة الدستورية السورية

Sep 29 2019

غير بيدرسون: أن اللجنة الدستورية تضم أعضاء من كرد سوريا وكافة مكونات المجتمع
السوري
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن اللجنة الدستورية تضم أعضاء من كرد سوريا وكافة مكونات المجتمع السوري.

وقال بيدرسون في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "لم أحص عدد أعضاء اللجنة من الناحية الإثنية التي ينتمون إليها، لكن باستطاعتي القول أن هناك أعضاء أكراد في اللجنة".

وأضاف بيدرسون "أعتقد أننا نجحنا في جلب شريحة كبيرة من مختلف مكونات المجتمع السوري جنبا إلى جنب في اللجنة الدستورية، وكذلك أعضاء يحملون آراء متنوعة".

وتابع بيدرسون "ما لدينا هو لجنة ذات مصداقية وتوازن لكي تتمتع بالشرعية لتكون قادرة على تطوير مخرجات موثوقة للنقاشات".

وإجابة عن سؤال حول عدد الأعضاء من شمال شرق سوريا وضمها لعضوين من وحدات حماية الشعب الكردية، أكد بيدرسون "كما قلت، لن أتطرق لمثل هذه النقاشات، لن أدخل في تفاصيل مختلفة لمن يمثل من داخل اللجنة".

وشدد بيدرسون على أن الاجتماع الأول للجنة الدستورية سيكون بحضور كامل أعضائها، قائلا "سنرى ذلك، أولا سيكون لدينا اجتماع للـ 150، ثم اجتماع للـ45 الذين سيعدون مسودة اللجنة"، لافتا "هنا سيكون السؤال، كم الوقت يلزم الـ45 للجلوس واللقاء، وكم اجتماعا سيعقدون".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت جنيف سوف تستضيف كافة اجتماعات اللجنة، قال بيدرسون "سنبدأ في جنيف، وسنرى بعد ذلك التطورات".

وعن كيفية الاتفاق داخل اللجنة وفي حال تصويت الأعضاء بشكل متعادل، قال بيدرسون "حينها لايكون هناك اتفاق، هناك تركيز على النظام الداخلي لعمل اللجنة، يتعين أن يكون لدينا إجماع، وفي حال لم يكن لدينا هذا الإجماع المنشود، تكون الموافقة بنسبة 75%، وهذا يعني موافقة 113 عضوا".

كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن الاثنين الماضي عن التشكيل النهائي للجنة الدستورية السورية، مؤكدا أن اللجنة ستجتمع في الأسابيع المقبلة.

وقال غوتيريش "أعتقد أن إنشاء اللجنة يمكن وينبغي أن يكون بداية لطريق سياسي للخروج من الصراع نحو حل يستجيب للرغبات المشروعة لجميع السوريين".

وبحسب خطاب غوتيريش الرسمي لمجلس الأمن فإنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الدستورية للمرة الأولى بحلول 30 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في جنيف السويسرية.
المصدر :سبوتنيك




هل ستتم إقامة «المنطقة الآمنة» شمال سوريا؟

هل ستتم إقامة «المنطقة الآمنة» شمال سوريا؟

Sep 28 2019

اتفقت أنقرة وواشنطن في أغسطس (آب) على إنشاء «منطقة آمنة» شمال سوريا. ورغم أن تركيا تواصل التشديد على أنه يجب إقامتها قبل نهاية سبتمبر (أيلول)، يبقى هناك كثير من الأسئلة حول حدودها وكيفية استخدامها.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة هذا الأسبوع كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خريطة تظهر الخطط الطموحة لهذه المنطقة، وأوضح في مقابلة أجرتها معه الصحافة التركية لدى عودته من نيويورك هذا الأسبوع أن المنطقة سيبلغ طولها 480 كلم على طول الحدود في شمال سوريا، وعمقها 30 كلم.
وقال إنها يمكن أن تسمح لثلاثة ملايين لاجئ سوري بالعودة إلى بلادهم. وأصبح هذا الأمر له أهمية قصوى لإردوغان الذي يواجه انتقادات داخلية بسبب وجود 3.6 مليون لاجئ سوري في تركيا، وهو أعلى رقم في العالم، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن عمق مماثل للمنطقة الآمنة. لكن قوات سوريا الديمقراطية أشارت إلى منطقة بعمق خمسة كيلومترات أو حتى تسعة، وممكن أن تصل إلى 14 كلم في بعض المناطق بين رأس العين وتل أبيض.
والسبب الرئيسي لمطالبة إردوغان بهذه المنطقة هو الضرورة بالنسبة لأنقرة أن تقيم منطقة عازلة بين حدودها والأراضي الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تصفها أنقرة بأنها «مجموعة إرهابية» لكنها متحالفة مع الولايات المتحدة.
والسبب الآخر بالنسبة لإردوغان هو التمكُّن من إعادة اللاجئين، ولذلك يريد أن يتوسَّع نطاق تلك المنطقة لتصل إلى الرقة ودير الزور، إلى جنوب الأراضي السورية.
وتقول دارين خليفة المحللة في مجموعة الأزمات الدولية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تبين أن بلوغ اتفاق مقبول لتركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في الوقت نفسه أمر صعب. ويبدو أن مطالبهما الأساسية لا يمكن التوفيق بينها».
وبدأت القوات الكردية في نهاية أغسطس (آب) الانسحاب من الحدود التركية، خصوصاً مع سحب بعض وحدات حماية الشعب الكردية. وحتى الآن، قام الجيشان التركي والأميركي بدوريتين مشتركتين، شمال شرقي سوريا، بهدف إزالة تحصينات وحدات حماية الشعب.
وتضيف خليفة: «لكن الولايات المتحدة كانت واضحة جداً حيال واقع أنها لم توافق على الاتفاق الذي يشمل الإعادة غير الطوعية للسوريين إلى هذه المنطقة».
ويرى حسن أونال الأستاذ في جامعة مالتيبي أن أنقرة وواشنطن تواجهان صعوبة أيضاً في التوصل إلى اتفاق. وقال: «يبدو أنه ليس هناك اتفاق واضح وجلي بين الطرفين، والتسوية تبدو هشة».
بالإضافة إلى ذلك، يرى المحلل أن إردوغان عاد من نيويورك من دون التمكُّن حتى من لقاء ترمب، وبالتالي «خالي الوفاض» إلى حد ما.
وكان إردوغان حذر، في الأسابيع الماضية، من أنه في حال لم تتم إقامة «المنطقة الآمنة» قبل نهاية سبتمبر(أيلول)، فإن تركيا ستتولى الأمور بنفسها وصولاً إلى إطلاق عملية عسكرية، شمال شرقي سوريا. وفي حال تمت تلك العملية فإنها ستكون الثالثة التي تنفذها القوات التركية في سوريا منذ 2016.
وفي مطلع 2018، قامت خصوصاً بالسيطرة على عفرين، إحدى المناطق الثلاث في منطقة الإدارية الذاتية الكردية المعلنة في 2016.
وفي هذا السياق، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الخبير في شؤون سوريا فابريس بالانش، قوله إنه «من غير الممكن إرسال ثلاثة ملايين شخص إلى تلك المنطقة حيث مساحة المناطق التي يمكن السكن فيها محدودة، لأن غالبية المنطقة شبه صحراوية».
لكن في المشروع الذي عرضه أمام وسائل الإعلام التركية ونظرائه خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث إردوغان عن خطة بناء قرى ومدن يمكنها استقبال ما يصل إلى مليون شخص.
وقال بالانش: «هدف إردوغان كما يبدو إقامة (حزام عربي) مؤيد لتركيا على الحدود التركية عبر إبعاد الأكراد عن تلك المنطقة»، وبحسب قوله، فإن المنطقة تعدّ حالياً 2.5 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون كردي يقيمون خصوصاً قرب الحدود التركية.
وتابع الباحث: «إذا كان إردوغان يريد وضع اللاجئين على الحدود، آلاف أو حتى مليون شخص، فسيؤدي ذلك إلى تشتيت لحمة السكان الأكراد». ويؤكد حسن أونال أيضاً على مشكلة أن الأراضي التي تخطط تركيا أن تبني فيها «تعود ملكيتها لجهات أخرى على الأرجح»، بالإضافة إلى ذلك يبقى السؤال، مَن يريد السكن في هذه المجمعات العقارية؟!
بالنسبة لبالانش فإن «مئات آلاف الأشخاص المتحدرين من تلك المنطقة فقط يمكن أن يعودوا إذا توافرت الشروط الاقتصادية والأمنية». وفي حال لم تتمكن تركيا من إيجاد مليون إلى ثلاثة ملايين متطوع للعودة، فإن القانون الدولي لا يسمح بالإعادة القسرية.
وصرح إردوغان بأن استعدادات تركيا والولايات المتحدة بموجب اتفاق إنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا تمضي وفق الجدول الزمني المحدد، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا غير راضية عن وضع المحادثات الحالية مع الولايات المتحدة لإنشاء المنطقة الآمنة. وكرر جاويش أوغلو للصحافيين، بعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحذير أنقرة من أنها ستعمل من جانب واحد، إذا لم تحقق المحادثات نتائج، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
المصدر :الشرق الاوسط




Pages